تصفيات مونديال 2018: مصر وتونس في وضع مثالي والجزائر في خطر

الجولة الثالثة تنطلق غداً

محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي والمنتخب المصري يراوغ أحد لاعبي الكاميرون خلال أمم أفريقيا الأخيرة (أ.ب)
محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي والمنتخب المصري يراوغ أحد لاعبي الكاميرون خلال أمم أفريقيا الأخيرة (أ.ب)
TT

تصفيات مونديال 2018: مصر وتونس في وضع مثالي والجزائر في خطر

محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي والمنتخب المصري يراوغ أحد لاعبي الكاميرون خلال أمم أفريقيا الأخيرة (أ.ب)
محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي والمنتخب المصري يراوغ أحد لاعبي الكاميرون خلال أمم أفريقيا الأخيرة (أ.ب)

يخوض منتخبا مصر وتونس لكرة القدم الجولة الثالثة من تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2018 في روسيا، في وضع مثالي، في حين يحدق بالجزائر خطر الخروج المبكر.
بدوره، يجد المغرب نفسه في وضع مقلق، بينما تقلصت آمال ليبيا إلى الحد الأدنى.
وتلعب مصر في ضيافة أوغندا ضمن المجموعة الخامسة، وتستضيف تونس الكونغو الديمقراطية، وليبيا مع مضيفتها غينيا في المجموعة الأولى، وتحل الجزائر ضيفة على زامبيا في الثانية، ويستقبل المغرب على أرضه مالي في الثالثة.
وفي المجموعة الخامسة، يتعين على مصر المتصدرة (6 نقاط) العودة من كمبالا ولو بنقطة واحدة كي تعزز وضعها قبل استقبال مطاردتها أوغندا (4 نقاط) في الجولة الرابعة، في حين تلتقي غانا (نقطة واحدة) مع الكونغو (لا شيء).
واختار مدرب منتخب مصر الأرجنتيني هكتور كوبر 25 لاعبا للرحلة إلى كمبالا يتقدمهم الحارس المخضرم عصام الحضري (44 عاما)، وأجرى عدة اختبارات قبل التوجه إلى أوغندا استقر في ختامها على التشكيلة التي ستكون أقرب إلى تلك التي خاضت نهائي أمم أفريقيا 2017 أمام الكاميرون في الغابون.
وفضل كوبر من خلال هذه التجارب الحضري، حارس التعاون السعودي، على شريف إكرامي (الأهلي) وأحمد الشناوي (الزمالك) اللذين سيكونان بديلين له.
ومن المنتظر أن يدفع كوبر بأحمد فتحي وأحمد حجازي ورامي ربيعة ومحمد عبد الشافي (دفاع) وطارق حامد ومحمد النني ومحمود حسن «تريزيغيه» وعبد الله السعيد (وسط) ومحمد صلاح ومحمود عبد المنعم «كهربا» (هجوم).
واعتبر كوبر أن المواجهتين التاليتين ضد أوغندا مصيريتان، وقال قبل المغادرة إلى كمبالا: «لا توجد مباراة سهلة. لعبنا أمام أوغندا في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة بالغابون، ورغم فوزنا عليهم بهدف عبد الله السعيد (1 - صفر) فإن المباراة كانت صعبة ومعقدة، لكني أثق بجميع اللاعبين».
وتابع المدير الفني لمنتخب الفراعنة: «هناك بالتأكيد اختلاف في تشكيلة أوغندا لوجود مدير فني جديد لديهم، وقد يكون لديه تغييرات في التشكيلة أو الخطة. كل الأمور واردة، والمدرب الحالي لأوغندا كان مساعدا للمدرب المستقيل ميتشو».
وأضاف كوبر: «ليس شرطا أن يكون المنافس ضعيفا بالاعتماد على لاعبين محترفين في بطولات ضعيفة. يجب أن نحترم الجميع، وهذا أمر طبيعي. منتخب أوغندا قوي ونستعد له بقوة واحترام».
وأكد: «منتخب أوغندا جيد للغاية، ودرسناه جيدا، فهو يمتلك دفاعا قويا، أما الصعوبة لدينا فتكمن في أننا نتجمع في وقت صعب للغاية لوصول المحترفين متأخرين، وهو أمر صعب. قبل مباراة مصيرية».
وبدوره، لم يرفع مدرب غانا كوويسي ابياه الراية البيضاء، معتبراً: «كل شيء ما زال ممكنا، بإمكان أي من المنتخبات الأربعة التأهل».
وفي المجموعة الأولى، يتوقف تأهل تونس (6 نقاط) على نتيجة مباراتها مع الكونغو الديمقراطية المتصدرة بفارق الأهداف، وهي بحاجة إلى الفوز دون سواه كي تستطيع خوض الجولة الرابعة في كينشاسا بمعنويات مرتفعة.
ويعتمد المدرب الجديد المحلي نبيل معلول على تشكيلة من الخبراء في الدفاع، رغم أنه سيفتقد إلى بلال العيفة الذي أصيب خلال المعسكر، وأيضاً في الهجوم مع تغييرات واضحة في خط الوسط حيث استدعى عددا من اللاعبين الجدد للعب إلى جانب الفرجاني ساسي ومحمد أمين بن عمر.
وتحل ليبيا ضيفة على غينيا وكلاهما من دون نقاط.
وفي المجموعة الثانية، وعلى غرار ابياه، أكد الإسباني لوكاس الكاريز ورغم تخلف الجزائر بفارق خمس نقاط عن نيجيريا المتصدرة: «أنا واثق بالمطلق من أننا سنتأهل إذا فزنا على زامبيا ذهابا وإيابا».
واستدعى الكاريز تشكيلة تضم جميع أو معظم اللاعبين الذين تألقوا في مونديال 2014 في البرازيل، لكنهم لم يستطيعوا المحافظة على المستوى نفسه في أمم أفريقيا 2014.
وأضاف: «المدربون يذهبون ويأتون. علينا أن نعدل وضعنا وأن نقدم ما هو متوقع منا».
بدوره، اعتبر المدرب البلجيكي هوغ بروس الذي قاد الكاميرون إلى إحراز كأس أمم أفريقيا 2017 على حساب مصر (1 - 2) بتشكيلة شابة، أن أبطال أفريقيا بحاجة إلى أربع نقاط على الأقل من مباراتيهما مع نيجيريا بطلة أفريقيا 2013.
وتتصدر نيجيريا ترتيب «مجموعة الموت» بست نقاط مقابل نقطتين للكاميرون ونقطة واحدة لكل من زامبيا والجزائر.
وقال بروس: «ما زلنا نملك فرصة التأهل. يجب أن نخطف أربع نقاط على الأقل من مواجهتي نيجيريا، وإذا ما فشلنا في تحقيق هذا الهدف فلا أعتقد بأنه سيصبح بالإمكان التأهل إلى روسيا».
ورد قائد منتخب نيجيريا جون أوبي ميكل: «الكاميرون قوية وواثقة من نفسها. نحن بحاجة لأن نستعد لها بشكل جيد».
وفي المجموعة الثالثة، وضع المغرب نفسه في موقف حرج من خلال تعادلين سلبيين مع مضيفته الغابون وضيفته ساحل العاج التي تتصدر بأربع نقاط.
ويتعين على منتخب «أسود الأطلسي» عدم التفريط بأي نقطة من مواجهتي مالي لاستعادة الأمل، شرط أن تتعثر ساحل العاج بطلة أفريقيا 2015 أمام الكاميرون مرة واحدة على الأقل.
وفي الرابعة، تتواجه السنغال الثالثة (3 نقاط) مع بوركينا فاسو المتصدرة (4 نقاط)، والرأس الأخضر الأخيرة (دون نقاط) مع جنوب أفريقيا الثانية بفارق الأهداف عن المتصدرة (4 نقاط).


مقالات ذات صلة

رسمياً... كلويفرت يخلف يونغ في تدريب منتخب إندونيسيا

رياضة عالمية باتريك كلويفرت (رويترز)

رسمياً... كلويفرت يخلف يونغ في تدريب منتخب إندونيسيا

أعلن الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم في بيان، الأربعاء، تعيين أسطورة كرة القدم الهولندي باتريك كلويفرت مدرباً جديداً للمنتخب الوطني حتى 2027، مع خيار التمديد.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
رياضة عالمية ديشان في مقابلة مع قناة «تي إف 1» الأربعاء (أ.ف.ب)

ديشان: سأترك تدريب منتخب فرنسا في 2026

أكد مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم ديدييه ديشان، أنه سيترك منصبه عام 2026، في مقابلة مع قناة «تي إف 1» الأربعاء.

رياضة عالمية شين تاي-يونغ (رويترز)

مفاجأة... ثوهير يقيل مدرب إندونيسيا والبديل كلويفرت

أقال الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم مدرب منتخب الرجال الكوري الجنوبي شين تاي-يونغ، كما أعلن رئيسه إريك ثوهير، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
رياضة سعودية منتخب السعودية لم يقدم ما يشفع له للاستمرار في البطولة (سعد العنزي)

هل يمكن معالجة جراح الأخضر قبل استئناف تصفيات كأس العالم؟

عندما تلقَّى المنذر العلوي بطاقة حمراء في الدقيقة 34، لم يكن أشد المتشائمين يتوقع أن يخفق الأخضر في التفوق على 10 لاعبين من عُمان في سعيه لبلوغ النهائي الخليجي.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية حالة من الإحباط عاشها لاعبو الأخضر بعد الخروج الخليجي (تصوير: سعد العنزي)

رينارد يجهز تقرير «الأخضر»... و«اعتزال» العويس مجرد «ردة فعل»

مصادر قالت إن الاتحاد السعودي لكرة القدم لا يزال يثق بالجهازين الفني والإداري بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد.

سعد السبيعي (الكويت)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.