«غريت وول» الصينية تريد شراء قطاع جيب

الصفقة تحولها لأكبر شركة سيارات رباعية في العالم

سيارات جيب قد تصبح صينية قريباً
سيارات جيب قد تصبح صينية قريباً
TT

«غريت وول» الصينية تريد شراء قطاع جيب

سيارات جيب قد تصبح صينية قريباً
سيارات جيب قد تصبح صينية قريباً

أعربت شركة «غريت وول» الصينية عن رغبتها في شراء قطاع سيارات جيب من مجموعة فيات كرايسلر، وهو أكثر القطاعات قيمة في المجموعة. وقال متحدث من الشركة الصينية إن الهدف الاستراتيجي من هذه الخطوة هو التحول لكي تكون الشركة هي أكبر منتج للسيارات رباعية الدفع في العالم.
وأضاف المتحدث زو هوي أن الشركة أسست مركزا للأبحاث والتطوير في ديترويت، بالإضافة إلى مركز آخر في لوس أنجليس من أجل التعرف أكثر على السوق الأميركية. وكانت الشركة تستعد لبناء مصنع في المكسيك، ولكنها أجلت البت في المشروع بعد تهديدات الرئيس ترمب في إعادة النظر في اتفاق المنطقة الحرة لشمال ووسط أميركا.
وفيما تعد أرباح «غريت وول» التي تبلغ 14.8 مليار دولار سنويا أقل من أرباح مجموعة فيات كرايسلر التي تصل إلى 131 مليار دولار، إلا أن الشركة الصينية عبرت عن ثقتها في إمكانية تدبير الاستثمار اللازم لشراء شركة جيب.
وتشجع الحكومة الصينية الشركات المحلية للتوسع خارجيا بشراكات أو عمليات شراء للشركات الأجنبية وترصد استثمارات هائلة للمشروع الاستراتيجي. وتتميز شركة «غريت وول» بأنها مسجلة في بورصتي هونغ كونغ وشنغهاي، ويمكنها أن تستفيد من أسواق المال المتاحة بطرح أسهم جديدة.
من ناحيتها، قالت إدارة مجموعة فيات كرايسلر إنها لم تتلق أي عروض فعلية بعد من الشركة الصينية، وإنها سوف تبحث العرض عند تلقيه. ولكن فكرة طرح جيب وحدها للبيع قد تنتج عنها منافسة شديدة بين العديد من الشركات الأخرى لحيازتها، نظراً لقيمتها وسمعتها الجيدة.
ويعتبر قطاع جيب مهماً للعديد من الشركات منها شركة «جنرال موتورز» التي تريد تعويض قطاع هامر الذي اضطرت للتخلي عنه في عام 2010، كما يمكن لشركة مثل «فولكسفاغن» أن تتوسع في السوق الأميركية عبر اقتناء جيب.
ولكن حظوظ الشركات الصينية أفضل خصوصا بعد صفقة ناجحة من شركة جيلي الصينية لشراء شركة فولفو السويدية. وهناك أيضا نموذج شراء مجموعة تاتا الهندية لشركة جاغوار لاند روفر. وتوفر هذه الشركات الاستثمار اللازم للشركات الأجنبية وتترك لإداراتها حرية اتخاذ القرار.


مقالات ذات صلة

«لوسيد» أول شركة في قطاع السيارات تنضم إلى برنامج «صنع في السعودية»

الاقتصاد إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)

«لوسيد» أول شركة في قطاع السيارات تنضم إلى برنامج «صنع في السعودية»

انضمّت شركة «لوسيد» العاملة في مجال تصنيع السيارات الكهربائية رسمياً إلى برنامج «صنع في السعودية»، ما يمنحها الحق في استخدام شعار «صناعة سعودية» على منتجاتها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منشأة «لوسيد موتورز» في كوستا ميسا بكاليفورنيا (رويترز)

«لوسيد» تتفوق على تقديرات تسليم السيارات الكهربائية... وسهمها يرتفع

أعلنت مجموعة «لوسيد» المتخصصة في السيارات الكهربائية عن تسليمات قياسية في الربع الرابع يوم الاثنين، متجاوزة توقعات «وول ستريت».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد عامل على خط تجميع بمصنع سيارات في إنتشون بكوريا الجنوبية (رويترز)

الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية مستمر في التراجع للشهر الثالث على التوالي

واصل الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية تراجعه للشهر الثالث توالياً خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي؛ بسبب تراجع إنتاج السيارات رغم النمو القوي في قطاع الرقائق.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد ماكوتو أوشيدا رئيس «نيسان» وتوشيهيرو ميبي رئيس «هوندا» في مؤتمر صحافي بطوكيو (رويترز)

ستَكون ثالث أكبر شركة سيارات في العالم... هوندا ونيسان لبدء محادثات الاندماج

قالت شركتا هوندا ونيسان، اليوم الاثنين، إنهما اتفقتا على درس إمكانية الاندماج وتأسيس «قابضة» مشتركة، وهو ما من شأنه تكوين ثالث أكبر شركة سيارات في العالم.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
علوم «طلاء شمسي» لشحن السيارات الكهربائية

«طلاء شمسي» لشحن السيارات الكهربائية

عجينة رقيقة تؤمن السفر مجاناً آلاف الكيلومترات

ديدي كريستين تاتلووكت (واشنطن)

«كلاسيك كار أوكشنز» تعقد أول مزاداتها افتراضياً

فيراري 308 «جي تي إس»  لعام 1981
فيراري 308 «جي تي إس» لعام 1981
TT

«كلاسيك كار أوكشنز» تعقد أول مزاداتها افتراضياً

فيراري 308 «جي تي إس»  لعام 1981
فيراري 308 «جي تي إس» لعام 1981

عقدت شركة «كلاسيك كار اوكشنز» في الأسبوع الماضي أول مزاد لها للسيارات على الإنترنت ضم 118 سيارة كلاسيكية من بينها سيارة فيراري 308 «جي تي إس» يعود تاريخها إلى عام 1981 واشتهرت تلفزيونيا في حلقات مخبر خاص اسمه «ماغنوم» (قام به الممثل توم سيليك).
وقالت إدارة المزاد إن الأسابيع الأخيرة كانت صعبة ومثلت الكثير من التحديات للشركة حيث منع التجمعات كان يعني إلغاء موسم المزادات.
وفي وصف سيارة فيراري، أشهر السيارات المعروضة للبيع، قالت إدارة المزاد إنها باللون الأحمر «روسو كورسا» وتم استيرادها إلى بريطانيا في عام 1997. وهي بمواصفات أوروبية وبمقود على اليسار. وقدرت إدارة المزاد قيمتها بما بين 32 و37 ألف إسترليني (38 و44 ألف دولار) وبيعت بمبلغ 35 ألف إسترليني. واستخدمت إدارة المزاد وسائل الفيديو والصور لعرض السيارات كما فتحت الاتصالات الهاتفية للمزيد من المعلومات عن السيارات المعروضة.