«سامسونغ» تكشف عن أحدث هواتفها الكبيرة: «غالاكسي نوت 8»

مصمم بشاشة كبيرة مع قلم ذكي ومواصفات متقدمة ويتنافس مع أفضل هواتف العام

«سامسونغ» تكشف عن أحدث هواتفها الكبيرة: «غالاكسي نوت 8»
TT

«سامسونغ» تكشف عن أحدث هواتفها الكبيرة: «غالاكسي نوت 8»

«سامسونغ» تكشف عن أحدث هواتفها الكبيرة: «غالاكسي نوت 8»

كشفت «سامسونغ» الأسبوع الماضي عن هاتفها المقبل «غالاكسي نوت 8» في مؤتمر في مدينة نيويورك الأميركية، والذي يقدم مواصفات تقنية متقدمة في شاشة كبيرة وتصميم جميل بصحبة القلم الذكي المعتاد في سلسلة «نوت». ويأتي هذا الإصدار وسط ترقب كبير للمستخدمين بعد الإشاعات الكثيرة المتعلقة بالهاتف وليتأكدوا من أن مشكلة البطارية التي تنفجر في الإصدار السابق «غالاكسي نوت 7» قد انتهت بالكامل. كما يأتي في موسم ستطلق فيه الكثير من الشركات هواتفها الذكية المتقدمة، مثل «آيفون 8» و«هواوي مايت 10» و«نوكيا 8»، وغيرها.
- مواصفات حديثة
ويعتبر الهاتف من الفئة المتقدمة، ويقدم شاشة كبيرة بقطر 6.3 بوصة بأطراف منحنية من الجانبين، وبصحبة المساعد الصوتي الجديد «سامسونغ بيكسبي»، وكاميرتين خلفيتين بدقة 12 ميغابيكسل. ويركز الهاتف على رفع إنتاجية المستخدم من خلال تسريع عمل بعض الأمور السريعة، مثل فتح قفل الهاتف بمسح بصمة العين، والقدرة على استخدام القلم الذكي لكتابة الملاحظات على الشاشة حتى ولو كانت مقفلة، وكتابة النصوص والرسم ومشاركة ذلك على شكل صور متحركة في الرسائل المتبادلة، وترجمة النصوص المختلفة والتحويل بين العملات المذكورة في النص، بالإضافة إلى القدرة على شحنه لاسلكيا واستخدام ميزة الشحن السريع لدى وصله بالشاحن السلكي.
ويعتبر هذا الهاتف الأول في سلسلة الهواتف المتقدمة لـ«سامسونغ» من حيث تقديم كاميرتين خلفيتين، وهي نزعة منتشر هذه الفترة بين الهواتف الذكية الحديثة، مثل هواتف «آيفون 7 بلاس» و«هواوي» و«نوكيا 8» و«إل جي جي 6» و«وان بلاس 5»، وغيرها.
وهناك بعض القلق من قدرة البطارية، حيث قررت «سامسونغ» استخدام بطارية أقل قدرة مقارنة بـ3500 ملي أمبير في إصدار «غالاكسي نوت 7» السابق، وذلك لضمان عدم تأثرها بأي مشاكل مرتبطة وبسبب أن القلم يشغل حجما ليس بالقليل داخل هيكل الهاتف والذي كان من الممكن استخدامه لزيادة حجم البطارية وقدرتها، الأمر الذي قد يشكل عقبة للاستخدامات المطولة للهاتف. وبالنظر إلى الشاشة الكبيرة وكثافة العرض ومقارنتها بقدرة البطارية، فقد يكون الأمر صعبا لاستخدام الهاتف ليوم كامل، ولكن ميزة الشحن السريع قد تحل هذه المشكلة بشحنه في منتصف اليوم. وتبقى هذه المسألة نظرية حاليا إلى حين إطلاق الهاتف في الأسواق واختباره.
ويُتوقع أن يصل سعر الهاتف إلى نحو 930 دولارا أميركيا لإصدار 64 غيغابايت، مقارنة بـ970 دولارا لهاتف «آيفون 7 بلاس» بسعة 256 غيغابايت. ولكن «سامسونغ» ستقدم خصما لمن اشترى «غالاكسي نوت 7» في السابق بقيمة 425 دولارا، مع تقديمها لكاميرا «غير 360» Gear 360 المحيطية، أو منصة شحن لاسلكي مع 128 غيغابايت من الذاكرة على بطاقة «مايكرو إس دي» لدى شراء الهاتف قبل 24 سبتمبر (أيلول).
- مواصفات تقنية
وبالنسبة للمواصفات التقنية، فيستخدم الهاتف معالج «إكسينوس 8895» ثماني النواة في المنطقة العربية ومعالج «سنابدراغون 835» ثماني النواة في الولايات المتحدة الأميركية والصين، وتبلغ دقة شاشته 1440x2960 بكسل وتعرض الصورة بكثافة 521 بكسل في البوصة، وهي تدعم تقنية «إتش دي آر بريميوم» HDR Premium لعرض المحتوى بتقنية المجال العالي الديناميكي. الهاتف مقاوم للمياه والغبار وفقا لمعيار IP68، ويستخدم منفذ «يو إس بي تايب - سي» ويقدم مستشعر بصمة في المنطقة الخلفية إلى جانب الكاميرتين، مع توفير منفذ للسماعات الرأسية وتوفير زر خاص لتشغيل المساعد الصوتي «بيكسبي».
وتجدر الإشارة إلى أن الهاتف يعمل بنظام التشغيل «آندرويد 7.1.1 نوغا» وليس «آندرويد 8 أوريو» الذي أطلق الأسبوع الماضي، ولكن يتوقع أن تطلق «سامسونغ» تحديثا برمجيا لنظام التشغيل بعد تعديل النظام الخام ليتوافق مع مزايا الهاتف الجديد. ويبلغ وزن الهاتف 195 غراما، وسيطلق عالميا في منتصف سبتمبر المقبل بألوان الأسود والذهبي والأزرق والرمادي.
- مقارنة مع الهواتف الأخرى
ولدى مقارنة «غالاكسي نوت 8» مع «غالاكسي إس 8 بلاس» الذي أطلق في وقت سابق من العام الجاري، نجد أن «غالاكسي نوت 8» يتفوق في قطر الشاشة (6.3 مقارنة بـ6. 2 بوصة) والذاكرة (6 مقارنة بـ4 غيغابايت) ونظام التشغيل («آندرويد 7.1.1 مقارنة بـ7.0») واستخدام كاميرتين خلفيتين، ويتعادلان في دقة الكاميرا الخلفية والأمامية وقدرات المعالج نفسه وسعة التخزين المدمجة (64 غيغابايت)، ولكن «غالاكسي إس 8» يتفوق في السماكة (8.1 مقارنة بـ8.6 مليمتر) وكثافة العرض 529 مقارنة بـ521 بكسل في البوصة). ويمكن بسهولة ملاحظة أن «غالاكسي نوت 8» هو عبارة عن هاتف «غالاكسي إس 8 بلاس» بشاشة أكبر قليلا وذاكرة أكبر وقدرة على تثبيت الصورة للكاميرتين الخلفيتين مع تقديم قلم ذكي، وبطارية أقل قدرة قليلا.
ولدى مقارنته مع «آيفون 7 بلاس»، نجد أن «غالاكسي نوت 8» يتفوق في قطر الشاشة (6.3 مقارنة بـ5.5 بوصة) ودقتها (1440x2960 مقارنة بـ1080x1920 بكسل) والذاكرة (6 مقارنة بـ3 غيغابايت) والكاميرا الأمامية (8 مقارنة بـ7 ميغابكسل) والبطارية (3300 مقارنة بـ2900 ملي أمبير في الساعة) ودعم للقلم الذكي، ويتعادلان في دقة الكاميرتين الخلفيتين (12 ميغابكسل)، بينما يتفوق «آيفون 7 بلاس» في الوزن (188 مقارنة بـ195 غراما) والسماكة (7.3 مقارنة بـ8.6 مليمتر) والسعر (770 مقارنة بنحو 930 دولارا).
ولدى مقارنة الهاتف بـ«غوغل بيكسل إكس إل»، نجد أن «غالاكسي نوت 8» يتفوق في قطر الشاشة (6.3 مقارنة بـ5.5 بوصة) والذاكرة (6 مقارنة بـ4 غيغابايت) ودعم لكاميرتين خلفيتين وعدد أنوية المعالج (8 مقارنة بـ4) ودقة الشاشة (1440x2960 مقارنة 1440x2560 بكسل)، ويتعادلان في دقة الكاميرا الأمامية (8 ميغابيكسل)، بينما يتفوق «غوغل بيكسل إكس إل» في البطارية (3450 مقارنة بـ3300 ملي أمبير في الساعة) والوزن (168 مقارنة بـ195 غراما) والسماكة (8.5 مقارنة بـ8.6 مليمتر) والسعر (770 مقارنة بنحو 930 دولارا).


مقالات ذات صلة

«سامسونغ» تواجه غضباً عمالياً في توقيت سيئ

الاقتصاد «سامسونغ» تواجه غضباً عمالياً في توقيت سيئ

«سامسونغ» تواجه غضباً عمالياً في توقيت سيئ

تواجه شركة الإلكترونيات الكورية الجنوبية العملاقة «سامسونغ إلكترونيكس» أول إضراب لعمالها، بعد أن هددت نقابة عمالية مؤثرة بالإضراب احتجاجاً على مستويات الأجور ومحاولات الشركة المزعومة لعرقلة عمل هذه النقابة. وذكرت «وكالة بلومبرغ للأنباء» أن النقابة التي تمثل نحو 9 في المائة من إجمالي عمال «سامسونغ»، أو نحو 10 آلاف موظف، أصدرت بياناً، أمس (الخميس)، يتهم الشركة بإبعاد قادتها عن مفاوضات الأجور.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد «سامسونغ» مرشحة لأولى خسائرها منذ 2008

«سامسونغ» مرشحة لأولى خسائرها منذ 2008

أعلنت شركة «سامسونغ» الخميس أن أرباحها تراجعت بنسبة تتجاوز 86 في المائة في الربع الأول من 2023، وسجلت أدنى مستوى في 14 عاما، مبررة ذلك بالتباطؤ الاقتصادي العالمي الذي وجه ضربة لمبيعات الرقائق والمنتجات الإلكترونية. وقالت مجموعة التكنولوجيا الكورية الجنوبية العملاقة إن أرباحها التشغيلية في الفترة الممتدة من يناير (كانون الثاني) إلى مارس (آذار) الماضيين انخفضت بمقدار 9750 مليار وون (6.6 مليار يورو) عما كانت عليه في الفترة نفسها من العام السابق.

«الشرق الأوسط» (سيول)
هواتف «غالاكسي إس 23 ألترا» (في الوسط) و«غالاكسي إس 23+» (إلى اليمين) و«غالاكسي إس 23» (إلى اليسار)

تعرف على مزايا سلسلة هواتف «سامسونغ غالاكسي إس23» الجديدة

كشفت «سامسونغ» مساء أمس (الأربعاء)، عن أحدث هواتفها من سلسلة «غالاكسي إس 23» «Samsung Galaxy S23»، التي تتميز بقدراتها التصويرية المتقدمة جداً وأدائها المرتفع.

خلدون غسان سعيد (جدة)
يوميات الشرق «سامسونغ» تحتفل بإنتاج أول شحنة رقائق نانومتر متطورة

«سامسونغ» تحتفل بإنتاج أول شحنة رقائق نانومتر متطورة

تنظم شركة الإلكترونيات الكورية الجنوبية العملاقة «سامسونغ إلكترونيكس»، اليوم (الاثنين)، احتفالا بمناسبة إنتاج أول شحنة من أحدث رقائقها الإلكترونية مقاس 3 نانومترات تمثل مرحلة رئيسية في سباق إنتاج أحدث الرقائق الإلكترونية وأكثرها كفاءة. ويعتمد الجيل الجديد من الرقائق مقاس 3 نانومترات على التكنولوجيا المعروفة باسم «بوابة شاملة» (جيت آول أراوند) المعروفة اختصارا بالأحرف «جي. أـيه. أيه»، والتي تقول عنها «سامسونغ» إنها ستسمح في المستقبل بخفض مساحة الشريحة الإلكترونية بنسبة تصل إلى 35% وتحسين الأداء بنسبة 30 % وخفض استهلاك الطاقة بنسبة 50% مقارنة بالتكنولوجيا الحالية المعروفة باسم «فين إف.إي.

«الشرق الأوسط» (سيول)
يوميات الشرق «سامسونغ» تبدأ الإنتاج الكثيف لأحدث الرقائق في العالم

«سامسونغ» تبدأ الإنتاج الكثيف لأحدث الرقائق في العالم

بدأت شركة الإلكترونيات الكورية الجنوبية العملاقة «سامسونغ إلكترونيكس» الإنتاج واسع النطاق للرقائق الإلكترونية مقاس 3 نانوميترات والتي تعتبر الرقائق الأحدث على مستوى العالم. وتفوقت الشركة الكورية الجنوبية على منافستها التايوانية «تايون سيميكونداكتور مانيفاكتشورنج كومباني» التي ذكرت قبل ذلك أنها تطور هذا الجيل من الرقائق، حسب وكالة الانباء الالمانية. وقالت «سامسونغ» في بيان إنها بدأت الإنتاج باستخدام هيكل الترانزستور المعروف باسم «جي.إيه,إيه» أو «جيت آول أراوند» (بوابة لكل شيء حولنا). وكانت «سامسونغ» قد وعدت بإنتاج الرقائق مقاس 3 نانوميتر خلال النصف الأول من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (سيول)

استقالة المسؤولة عن إدارة المحتوى في «تويتر»

لوغو «تويتر»
لوغو «تويتر»
TT

استقالة المسؤولة عن إدارة المحتوى في «تويتر»

لوغو «تويتر»
لوغو «تويتر»

أعلنت إيلا إروين أمس (الجمعة) استقالتها من منصبها مديرةً لقسم الأمان وإدارة المحتوى في «تويتر»، في ثاني قرار بالاستقالة من هذا المنصب منذ استحواذ إيلون ماسك على الشبكة الاجتماعية في نهاية أكتوبر (تشرين الأول).

وبعد 24 ساعة تم خلالها تداول شائعات وأنباء عن استقالة إروين، غرّدت ممازحة، الجمعة، بأنّ «شخصاً أو اثنين لاحظا أنني تركت (تويتر) أمس».

وقالت: «لقد استقلت»، مضيفة أن تجربتها مع «تويتر» «كانت مذهلة»، وأنها «ممتنة جداً للعمل مع هذا الفريق الذي يضم أشخاصاً مندفعين ومبتكرين».

وتابعت: «سأستمر في دعمكم ودعم (تويتر)»، من دون تطرقها إلى تفاصيل في شأن الأسباب التي دفعتها للاستقالة.

وكانت إيلا إروين خلفت يويل روث في هذا المنصب في نوفمبر (تشرين الثاني).

وكان روث قد استقال بسبب رفضه الأساليب التي يعتمدها ماسك الذي «يحدد قواعد (تويتر) بقرارات يتّخذها بمفرده»، على ما أوضح بعد استقالته في مقالة نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز».

وأشار إلى أنّ ماسك فشل في «إقناع المعلنين» بعدم ترك «تويتر»، وهي مشكلة كبيرة لنموذج العمل الخاص بالشبكة الاجتماعية.

ومنذ استحواذ الملياردير على «تويتر» لقاء 44 مليار دولار، تراجعت قيمتها، وأُعيد تفعيل حسابات شخصيات مثيرة للجدل، بينها وجوه من اليمين المتطرّف.


هواوي تطلق هواتفها الذكية بكاميرات محترفة لعشاق الفلك

هاتف هواوي HUAWEI P60 Pro بمواصفات كاميرا للمحترفين (الشرق الأوسط)
هاتف هواوي HUAWEI P60 Pro بمواصفات كاميرا للمحترفين (الشرق الأوسط)
TT

هواوي تطلق هواتفها الذكية بكاميرات محترفة لعشاق الفلك

هاتف هواوي HUAWEI P60 Pro بمواصفات كاميرا للمحترفين (الشرق الأوسط)
هاتف هواوي HUAWEI P60 Pro بمواصفات كاميرا للمحترفين (الشرق الأوسط)

هل سبق لك أن حاولت التقاط صور لمعالم معروفة في المساء بهاتف ذكي؟ هذا سؤال يطرح دائما للمصورين الهواة لمعرفة المقدرة على التقاط تلك الصور لأنها ليست بالأمر السهل، لأنه عادة إما أن تنتهي بصورة ظلية مظلمة للكائن أو السماء المفتوحة، البعض يمتعض في ظل محاولات تصوير لقطة تبين مزيج التباين الدافئ للسماء مع الشفق مما يخرج الصورة أكثر وضوحاً وجمالا، عبر التقاطها بهاتف ذكي.

شركة هواوي تعتبر من أكثر الشركات التي تعمل على تطوير آليات التصوير بشكل متقدم ومحترف لتعلن إطلاق HUAWEI P60 Pro، الذي يأتي مزوداً بكاميرا مقربة فائقة الإضاءة، مع كاميرا Ultra Lighting Telephoto، التي تستطيع التكبير حتى 10x دون فقدان أي تفاصيل أو وضوح، وأيضاً التقاط صور في الظلام بفضل أدائها في الإضاءة المنخفضة. سواء كنت ترغب في التقاط القمر أو النجوم أو معلم بعيد.

صورة التقطت بهاتف هواوي للقمر بجانب إحدى البنايات (الشرق الأوسط)

تكبير دون فقدان البصر

دخول هواوي إلى التكبير الهجين بمعدل 10x أنتج بعضاً من أكثر النتائج المميزة لتوفر التفاصيل الدقيقة وإمكانية النقل القصوى لمنطقة تصوير مجهولة يجد فيها حتى المحترفون الراحة في التقاط الصور، ويشير هنا المصور الفوتوغرافي لطيف باسل من الرياض أن كاميرا هاتف هواوي تسمح لك عبر Telephoto بالتكبير والتقاط الأهداف البعيدة دون فقدان جودة الصورة. ولكن نظراً لأن هذا يتطلب تصميماً بصرياً معقداً، فغالباً ما يتم اختراق كمية الضوء وهذا هو السبب في أن فتحة العدسة المقربة لبعض العلامات هي F2.4 أو أصغر. لكن هاتف HUAWEI P60 Pro ينتقل بالتصوير الفوتوغرافي عن بُعد إلى آفاق جديدة من خلال كاميرا Ultra Lighting Telephoto، التي تتميز بفتحة عدسة كبيرة F2.1 (كلما كان الرقم أصغر، كانت الفتحة أكبر)، جنباً إلى جنب مع مستشعر RYYB SuperSensing. يؤدي هذا إلى زيادة الضوء الذي يدخل العدسة بنسبة 178 في المائة، مما ينتج عنه صور أكثر تفصيلاً، مما يمنح الكاميرا أداءً جيدا في الإضاءة المنخفضة.

ويضيف باسل أن هذا التكبير والتقاط صور للأهداف من مسافة بعيدة، مثل الحياة البرية يتيح للمصور التقاط الصورة دون تشويش المشهد أو الاقتراب الشديد، حتى عندما لا تكون الإضاءة جيدة أو غير مناسبة، وقال «يمكن لعشاق الطبيعة التقاط صور قريبة للحياة البرية من مسافة آمنة دون إزعاج الحيوانات أو المساومة على جودة الصورة» كونها تتيح إمكانية الإضاءة المنخفضة للكاميرا المقربة لتصوير الحيوانات الليلية أو التقاط الصور في أصعب ظروف الإضاءة مثل الغروب أو شروق الشمس أو في الغابات الكثيفة.

صورة التقطت بهاتف هواوي للقمر بجانب إحدى البنايات (الشرق الأوسط)

القمر الفائق

عند محاولة التقاط صور للقمر عادة تنتهي بنقطة ضبابية لكن عملت شركة هواوي على تطوير هاتفها HUAWEI P60 Pro لالتقاط صور للقمر بشكل محترف ومتميز إذا تعد كاميرا Ultra Light Telephoto للهاتف بمثابة مغير مطلق لقواعد التصوير بفضل وحدة التصوير عن بُعد القوية وإمكانيات استشعار الضوء الفائقة، لتلتقط صوراً للقمر بشكل واضح ومعالم أكثر تفصيلاً، إضافة إلى ميزة Super Moon Scene التي تمنح القدرة على التصوير الفلكي والتقاط صور للقمر بتفاصيل مثالية مع الحفاظ أيضاً على حدة الأجسام الأمامية، يشار إلى أن هاتف HUAWEI P60 Pro حصل على المركز الأول في تصنيفات كاميرا DXOMARK للهواتف الذكية.


وصفتها بـ«الأقوى»... «ميتا» تكشف عن خوذة جديدة للواقع الافتراضي

رئيس شبكة «ميتا» مارك زوكربيرغ (أ.ب)
رئيس شبكة «ميتا» مارك زوكربيرغ (أ.ب)
TT

وصفتها بـ«الأقوى»... «ميتا» تكشف عن خوذة جديدة للواقع الافتراضي

رئيس شبكة «ميتا» مارك زوكربيرغ (أ.ب)
رئيس شبكة «ميتا» مارك زوكربيرغ (أ.ب)

عرض رئيس شبكة «ميتا»، مارك زوكربيرغ، (الخميس) خوذة جديدة للواقع الافتراضي، قبل أيام من مؤتمر سنوي يتوقع مراقبون أن تكشف خلاله الشركة المنافسة (أبل) عن أولى خوذها للواقع الافتراضي.

ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» أن مارك زوكربيرغ كتب عبر حسابيه على «فيسبوك» و«إنستغرام»، في توضيح مرفق بمقطع فيديو يُظهر هذه الخوذة الجديدة من سلسلة «كويست»: «إليكم (ميتا كويست 3)، أول خوذة موجهة للعامة مع واقع مختلط بالألوان عالية الدقة».

ويتيح الواقع المختلط الانتقال من الواقع الافتراضي، الذي يغمر المستخدم في عالم افتراضي، إلى الواقع المعزز، حيث تظهر عناصر افتراضية متراكبة على بيئته الحقيقية.

ولفت زوكربيرغ إلى أن خوذة «كويست 3» التي ستُطرح للبيع في الولايات المتحدة خلال الخريف بسعر يبدأ بـ500 دولار، «أصغر حجماً بنسبة 40 في المائة» من الطراز السابق و«أكثر راحة» للاستخدام، واصفاً إياها بأنها «أقوى خوذة» للعلامة التجارية منذ إطلاقها.

وفي نهاية عام 2021، اعتمدت «فيسبوك» اسم «ميتا» لشركتها الأم، انطلاقاً من رؤية تقوم على اعتبار «الميتافيرس مستقبل الإنترنت»، بعد الويب وأجهزة المحمول.

واستحوذت سماعات الرأس «كويست» على أكثر من 80 في المائة من السوق في نهاية عام 2022، بحسب شركة «كاونتربوينت»، لكن جهود عملاق الشبكات الاجتماعية حتى الآن لم تفضِ إلى اعتماد هذه الخوذ على نطاق واسع.

وقد ازداد عدد مستخدمي هذه المعدات في عام 2021، خلال فترات الإغلاق أثناء الجائحة، لكنّ النمو تباطأ منذ ذلك الحين، ليراوح بين 5 و6 في المائة سنوياً، وفق «إنسايدر إنتلجنس».

وبحسب شركة الأبحاث هذه، يستخدم نحو 35 مليون شخص حالياً خوذ الواقع الافتراضي مرة واحدة على الأقل شهرياً في الولايات المتحدة، أو نحو 10 في المائة من السكان.

وقال المحلل في «إنسايدر إنتلجنس»، يوري ورمسر، إن ميتا «ترغب في وضع المعايير لأنظمة تشغيل هذه التكنولوجيا الجديدة، كما فعلت (غوغل) و(أبل) على صعيد الهواتف الذكية».

وأضاف: «نتيجة لذلك، لا تمانع الشبكة في بيع خوذ بخسارة، لبناء قاعدة من المستهلكين».

ويراهن كثير من المراقبين على تقديم أول خوذة للواقع المختلط من «أبل» الأسبوع المقبل، في مؤتمرها السنوي للمطورين.

وأشار ورمسر إلى أن «(أبل) كانت تأمل في إطلاق منتج أقرب إلى زوج من النظارات منه إلى خوذة لألعاب الفيديو»، ولكن «يبدو أنهم سيكشفون عن شيء أكبر (وبالتأكيد أكثر تكلفة)، لأنهم يريدون للمولعين بهذا المجال والمهندسين أن يستخدموه ويبدأوا في بناء نظام بيئي من التطبيقات المخصصة»، قبل تصميم أجهزة أخف وزناً وأرخص تكلفة لعامة الناس.


نائبة رئيس «أبل»: ما شاهدته في السعودية مصدر إلهام

ليزا جاكسون تلتقط صورة "سيلفي" مع مجموعة من طالبات اكاديمية أبل في العاصمة السعودية الرياض.(الشرق الأوسط)
ليزا جاكسون تلتقط صورة "سيلفي" مع مجموعة من طالبات اكاديمية أبل في العاصمة السعودية الرياض.(الشرق الأوسط)
TT

نائبة رئيس «أبل»: ما شاهدته في السعودية مصدر إلهام

ليزا جاكسون تلتقط صورة "سيلفي" مع مجموعة من طالبات اكاديمية أبل في العاصمة السعودية الرياض.(الشرق الأوسط)
ليزا جاكسون تلتقط صورة "سيلفي" مع مجموعة من طالبات اكاديمية أبل في العاصمة السعودية الرياض.(الشرق الأوسط)

وصفت ليزا جاكسون، نائبة الرئيس لشؤون البيئة والسياسات والمبادرات الاجتماعية في شركة «أبل»، زيارتها للسعودية مؤخراً بأنها مصدر إلهام، كون زيارتها لأكاديمية شركة «أبل» في جامعة الأميرة نورة النسائية، مشيرة إلى أن النساء يعملن هناك على إيجاد حلول للكثير من التحديات.

وقالت جاكسون: «كانت زيارة رائعة، لقد أمضيت يومين في السعودية وأنا أعتقد أنها كانت مصدر إلهام بشكل لا يصدق. دائماً ما يكون الأمر كذلك نوعاً ما، حيث تأتي الطالبات إلى الأكاديميات من خلفيات متنوعة للغاية، من أين أتين، وأينما كنّ في حياتهن، ولرؤية كيف يشعرن بالتعليم الذي تلقَّيْنه هناك».

وأضافت: «ليس فقط ما تعلّمنه، ولكن كيف تعلّمنه. عن التفكير النقدي، التعلم القائم على التحدي، كيف غيّر ذلك نهجهن بالكامل في حياتهن المهنية، مع عائلاتهن، وريادة الأعمال الخاصة بهن، وكل شيء، لذلك فهي دائماً مصدر إلهام».

وزادت جاكسون في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «هذا ما جعلني أشعر بالرضا عن ضمان أن نكون جميعاً جزءاً من الحل. يقول رئيسنا التنفيذي دائماً إننا بحاجة إلى مشاركة الفريق بأكمله في لعب هذه اللعبة؛ لأنها تمثل تحدياً لنا كمجتمع، وبالتالي فإن الأكاديمية كانت رائعة حقاً».

وتعد «أكاديمية أبل» في الرياض، الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي امتداد لأكاديميات مطوري «أبل» حول العالم، وبإشراف مباشر من الشركة العالمية التي تسعى لاستقطاب المبدعين من حول العالم.

وخلال جولتها، تحدثت مع خريجات من الأكاديمية عن تفاصيل مشاريعهن وسبل تطويرها والأهداف التي يسعين إلى تحقيقها من خلالها، والأرقام التي حققتها تطبيقاتهن منذ إطلاقها، وأكدت أهمية تمكين النساء في المجال التقني؛ نظراً لانخفاض أعدادهن في القطاع من حول العالم.

وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أشادت جاكسون بالتقنيات الحديثة المستخدمة في التطبيقات التي شاهدتها، مثل التكنولوجيا المغايرة، والذكاء الاصطناعي المتقدم، والواقع الافتراضي. وأكدت أن الابتكار والتجديد دائماً مطلوبان في المجال التقني، فلذلك لا بد أن نستمر بالإبداع والتجديد بشكل دائم.

وعبرت جاكسون عن إعجابها الشديد بالمنشأة التي تضم الأكاديمية، حيث إنها وفرت فعلاً جواً يتناسب مع طموح هؤلاء المتعلمات، مع توفير كافة الموارد والأجهزة التي يحتجنْها لأداء مهامهن بشكل متكامل، وبلا أي مصاعب.

زيارتها للمنطقةوعن سبب زيارتها للمنطقة حيث زارت كلاً من السعودية والإمارات، قالت جاكسون: «وجودي هنا رائع إنها زيارتي الثانية لكن المرة الأولى لا تحتسب؛ لأنها كانت زيارة سريعة للغاية. لذلك أنا أتطلع حقاً لقضاء المزيد من الوقت هنا أيضاً. إنها أيضاً زيارة مثيرة بشكل لا يصدق. المنطقة بشكل عام مفعمة بالحيوية، وكل شيء يحدث هنا مثير للإعجاب».

وأضافت: «ما كان واضحاً للغاية هو مدى حماس الشابات في المنطقة، لا توجد قيود على إنجازاتك؛ لأنه لا توجد قيود على قدرتك، نحن نعلم ذلك بالفعل، وكل ما كان ينقص هو الأدوات والفرص، وأيضاً هناك شيء كنت أؤمن به دائماً وهو أنه يتعين علينا جميعاً الدفع والتوجيه إلى الأمام، تحدثت مع كل امرأة قابلتها في الأكاديمية عن الفرص المتاحة في هذه اللحظة، وأيضاً عن الفرصة بعد العودة إلى مجتمعهن أو عائلاتهن أو طلابهن لتعليمهم ما تعلمنه».منطقة بارعةكما وصفت نائبة الرئيس لشؤون البيئة والسياسات والمبادرات الاجتماعية في شركة «أبل»، المنطقة بالبارعة للغاية في مجال التكنولوجيا، وقالت: «من الواضح حقاً أن احتضان التكنولوجيا والابتكار هو المفتاح لمعرفة كيفية نظرة المنطقة لنفسها، لا أريد التحدث باسم الناس هنا، أنا لا أعيش هنا، ولكن كيف ترى المنطقة نفسها؟ حسناً، بالطبع، نشعر بأننا في وطننا في هذا العالم والتكنولوجيا مقترنة بالجانب الإنساني من ناحية الدماغ والقلب والابتكار، في الواقع، أعتقد أنه هو ما تقوم عليه الشركة بالضبط، حيث لمست جانباً حول كيفية اندماج التكنولوجيا مع حياة الإنسان».

دعم المطورينوحول دعم المطورين في المنطقة، قالت ليزا جاكسون: «لدينا أكاديمية المطورين في السعودية. ولدينا أيضاً معسكر لريادة الأعمال للسيدات يتم إدارته من خلال كوبرتينو - مقر شركة «أبل» في ولاية كاليفورنيا الأميركية - أعتقد أنه جزء افتراضي، وجزء واقعي، مطورون قابلتهم في المنطقة شاركوا بالفعل بمعسكر رواد الأعمال».

وتابعت: «لذا لا أخفيك سراً، عندما أسمع مطوراً يتحدث، أفكر أيضاً في رأسي: كيف له كسب المال من هذا؟ كيف يمكنه بناء مشروع تجاري بهذا؟ كيف يمكنه توظيف المزيد من الأشخاص للحضور والعمل معك؟ والآن هو رائد أعمال وقائد أعمال مجتمعي، ويمكنه جعل هذا العمل أفضل وأقوى».

وأكدت أن «أبل» قدمت الأدوات من خلال واجهات برمجة التطبيقات والبرمجة التي تسمح بتطوير التطبيقات، وأضافت: «لدينا أشخاص رائعون في (أبل) يعملون على أجهزة المستقبل»، متطرقة إلى أن دور الأدوات هو السماح للمطور بتطوير التطبيقات.

وقالت: «نحن ندير الأكاديميات والمسرعات حول العالم سواء هنا في السعودية، أو في نابولي بإيطاليا، بالإضافة إلى أننا افتتحنا للتو أول واحدة لنا في الولايات المتحدة بمدينة ديترويت»، مضيفة: «نحاول استهداف تلك الأكاديميات والمسرعات في الأماكن التي نعلم أن المطورين لم تتح لهم فيها فرصة التفاعل بالضرورة مع (أبل)، أو للتفاعل مع الأجهزة، أو لفهم كيفية استغلالها وبناء العمل أو استغلال الفرصة».

وتابعت جاكسون: «مثل ما ذكر أحد الزملاء، اجعل فكرتك حقيقية ثم شاركها مع الناس؛ لأنها ستجعل حياة شخص آخر أسهل وأفضل».


كيف تغيرت الوظائف خلال السنوات العشر الماضية؟

زائر يختبر جهاز كومبيوتر بأحد أكبر المعارض في تايبيه (رويترز)
زائر يختبر جهاز كومبيوتر بأحد أكبر المعارض في تايبيه (رويترز)
TT

كيف تغيرت الوظائف خلال السنوات العشر الماضية؟

زائر يختبر جهاز كومبيوتر بأحد أكبر المعارض في تايبيه (رويترز)
زائر يختبر جهاز كومبيوتر بأحد أكبر المعارض في تايبيه (رويترز)

شهدت برمجة الكومبيوتر إحدى أكبر الزيادات في عدد الموظفين. ويعمل في ذلك المجال 274 ألف شخص إضافي، مقارنة مع آخر تعداد أجري عام 2011.

ويعكس تحليل شبكة «سكاي نيوز» لأحدث بيانات تعداد الوظائف التي نعمل بها الآن، كاشفة عن التحول إلى البيانات وبرمجة الكومبيوتر.

برمجة الكومبيوتر شهدت كبرى زيادات الموظفين (شايترستوك)

وكان العمال الأصغر سناً يعملون في تجارة التجزئة والضيافة، في حين كان المزارعون والمسؤولون المنتخبون هم الأكثر من بين العمال الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً أو أكثر.

ويأتي هذا في وقت تشير فيه استطلاعات رأي جديدة إلى أن ربع الناس قلقون من احتمال فقدان وظائفهم بسبب الذكاء الاصطناعي.

وقال نحو 27.8 مليون شخص ممن تبلغ أعمارهم 16 عاماً فما فوق في إنجلترا وويلز، إنهم كانوا يعملون وقت إجراء التعداد في مارس (آذار) 2021. كان هذا في منتصف فترة الوباء، لكن طُلب من أولئك الذين في إجازة تسجيل عملهم بأنه مستمر.

وتغيرت الوظائف الأكثر شعبية مع مرور الوقت، مما يعكس تحولات مجتمعية أوسع نطاقاً مع خلق التقدم التكنولوجي وظائف جديدة.

وكان هذا أكبر تغيير في المرتبة بين المهن الأعلى على مدى الفترة الزمنية، حيث ارتفع من المرتبة 14 الأكثر شيوعاً عام 2011 إلى المرتبة الثامنة عام 2021.

وانخفضت الخدمات المالية إلى أدنى مستوى لها من المركز العاشر إلى المركز الثالث عشر.

والآن، أصبح عدد العاملين في البرمجة والاستشارات أكبر من عددهم في الخدمات المالية، بما في ذلك في لندن.


المُعجبون الصينيون يرحبون بـ«الرفيق ماسك»

إيلون ماسك  في الصين (رويترز)
إيلون ماسك في الصين (رويترز)
TT

المُعجبون الصينيون يرحبون بـ«الرفيق ماسك»

إيلون ماسك  في الصين (رويترز)
إيلون ماسك في الصين (رويترز)

استقبلت الصين رئيس «تيسلا» بكل إعجاب، وأغدقت عليه المديح، وقدمت له المأكولات الفاخرة، واحتفت بصور «الرفيق ماسك» خلال جولة له اختتمها (الخميس)، وأمل خلالها في توسيع أعماله في أكبر سوق للسيارات الكهربائية في العالم.

وأقلعت طائرة خاصة مملوكة للرئيس التنفيذي لـ«تيسلا» من شنغهاي، على ما أظهرت بيانات صينية لمرصد طيران، بعيد الساعة 11 صباحاً (03.00 ت.غ). وستتوجه إلى أوستن بولاية تكساس الأميركية، حيث مقر «تيسلا».

وقطب الأعمال إيلون ماسك شخصية مثيرة للجدل في الغرب، لكنه يحظى بإعجاب كبير في الصين، حيث باتت سيارات «تيسلا» الكهربائية عنصراً أساسياً للحياة في المدن للطبقة المتوسطة.

رحبت تشو كي، مالكة سيارة «تيسلا» من مدينة تشانغشا (وسط) بزيارة ماسك. وقالت إنها تقدّره لـ«شخصه الساحر، وتفوقه الدائم في حقل عمله».

وأضافت المحاضرة الجامعية البالغة 33 عاماً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «لا تزال الصين غير منفتحة بشكل كبير... وأن يأتي شخص مثله ليشارك بعضاً من معرفته معنا، شيء مفيد يمكن لبلدنا وقادتنا التعلم منه».

وتابعت أنه «بسبب نظامنا التعليمي القائم على الامتحانات، أعتقد بأنه من الصعب أن تنتج الصين شخصاً مثل ماسك، الذي اكتسب مكانة رائدة في العالم بناء على اهتماماته الشخصية».

غصت مواقع التواصل الاجتماعي الصينية بأنباء عن زيارة ماسك، مع أوسام على منصة «ويبو» الشبيهة بـ«تويتر»، حصلت على مليارات المشاهدات.

* الشقيق الحصان

وصل ماسك إلى بكين (الثلاثاء)، وعقد اجتماعات مع أهم الوزراء، مثنياً على «حيوية وقدرات» الصين.

ثم توقف في شنغهاي، التي تضم مصنعاً كبيراً لـ«تيسلا»، قبل أن تغادر طائرته المدينة (الخميس).

ولقيت صور مائدة عشاء احتفاء بوصوله، تضمنت 16 طبقاً من بينها مأكولات بحرية ولحم خروف نيوزيلندي ومعكرونة النودلز التقليدية لبكين، انتشاراً واسعاً على الإنترنت.

وحرص عديد من المستخدمين على إظهار تقديرهم لرجل أطلق عليه تحبباً «الشقيق الحصان» نسبة لأول حرف في اسم ماسك بالصينية.

وكتب أحدهم «بالنسبة لماسك، لا بلد على هذه الأرض، فقط أسواق... لبيع سلعك».

وأضاف: «هذا هو بالضبط نوع الرأسمالية بلا حدود، الذي تنبأ به».

واغتنم البعض الفرصة للسخرية من الولايات المتحدة في وقت تشهد فيه العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم توتراً.

وكتب أحد المستخدمين: «مسؤولونا ووسائل الإعلام يبذلون جهداً كبيراً لهذه الزيارة».

وأضاف: «إنه (ماسك) على ما يبدو الأميركي الوحيد المرحب به في الصين».

وقال آخر: «لا بد من أن بايدن يتساءل لماذا ترفض الصين تلبية دعواته للقاء كبار المسؤولين الأميركيين، لكنها تفرش البساط الأحمر لماسك».

وانتشرت صورة (ميمز) على المنصة هذا الأسبوع يبدو فيها «الرفيق ماسك» رجل دولة واقفاً خلف منصة تحيط به الأعلام الصينية، بينما المسؤولون يصفقون في الخلفية.

لكن لم يكن الجميع مهووساً بماسك.

ولفت العديد من المستخدمين إلى صور نشرها نائب رئيس «تيسلا» بعد منتصف الليل، تظهر ماسك بين مئات العمال الفرحين في شنغهاي.

في السنوات القليلة الماضية، انتقد عدد متزايد من عمال قطاع التكنولوجيا الصينيين، ساعات العمل الطويلة، والإجهاد الذي تمارسه الشركات.

وقال أحد المستخدمين: «جعل الناس ينتظرون حتى منتصف الليل لالتقاط بعض الصور ممارسة عفا عليها الزمن».

وكتب آخر: «إذاً جميعكم تعملون ساعات إضافية الليلة، أليس كذلك؟».


الرياض المحطة العالمية الثانية لـ«سناب شات» لدعم المبدعين

صورة من المؤتمر الصحافي الذي عقد في الرياض اليوم (الشرق الأوسط)
صورة من المؤتمر الصحافي الذي عقد في الرياض اليوم (الشرق الأوسط)
TT

الرياض المحطة العالمية الثانية لـ«سناب شات» لدعم المبدعين

صورة من المؤتمر الصحافي الذي عقد في الرياض اليوم (الشرق الأوسط)
صورة من المؤتمر الصحافي الذي عقد في الرياض اليوم (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة «سناب شات» في مؤتمر صحافي عقدته، اليوم (الخميس)، في العاصمة السعودية، عن قرب إطلاق استوديو المبدعين (Creator Studio) بمدينة الرياض، لدعم مواهب ونجوم «سناب شات» في تقديم تجارب جديدة على التطبيق حسب تصريح مدير شراكات المواهب علي الشهري.

وأوضح علي الشهري أن هدف الشركة يتمثل في إطلاق «استوديو المبدعين» لدعم وتمكين المواهب المحلية وشركاء الأعمال المتنوعين، حيث تم اختيار الرياض أول موقع في منطقة الشرق الأوسط لافتتاح الاستوديو لدعم المواهب وصناع المحتوى على منصة «سناب شات» ضمن منظومة شركاء «سناب شات» في السعودية، وتقديم الموارد اللازمة لدعمهم وتحفيزهم على الابتكار باستخدام الواقع المعزز والمميزات الجديدة التي أعلن عنها لإثراء محتواهم بشكل مستدام.


ثورة صينية مرتقبة في مجال النقل بفضل الذكاء الاصطناعي

ثورة صينية مرتقبة في مجال النقل بفضل الذكاء الاصطناعي
TT

ثورة صينية مرتقبة في مجال النقل بفضل الذكاء الاصطناعي

ثورة صينية مرتقبة في مجال النقل بفضل الذكاء الاصطناعي

لن تقتصر حوسبة البيانات المرورية على تحقيق التحوّل الذكي للمركبات فحسب، بل ستساعد على وضع السياسات المرورية وتطوير النقل العمومي في المدن وإدارته بكفاءة، من خلال إرسال بيانات الأشخاص والمركبات والخطوط والمحطات والطرق ومواقف السيارات وغيرها من المعلومات المرورية إلى دماغ المدينة عبر الكاميرات والرادارات للتحلّيل.

ففي إطار تحسين تجربة التنقل، تعمل مدينة شيامان لمقاطعة فوجيان، على تطوير نموذج الحافلة المرنة، من خلال تحليل البيانات الضخمة حول تدفق الأشخاص. بما يساعد إدارة النقل على تحديد سعة النقل المناسبة، وتوجيه الحافلات إلى حيث يوجد الركّاب.

أما مدينة ووهان التابعة لمقاطعة هوبى، فقد قامت بتجهيز الحافلات بنظام مراقبة بزاوية 360 درجة، بما يوفر للسائق رؤية واضحة في المنطقة العمياء، ويجعل عملية ركوب الحافلة أكثر أمانا.

وفي تشانغشا من مقاطعة هونان، عندما تمر الحافلة بالتقاطع، تمنحها الأضواء إشارة الأولوية، ما يقلل وقت التنقل.

يمكن لوسائل النقل الذكية أن توفر أيضا خدمات ممتدة من خلال محطات الحافلات الذكية لتلبية الاحتياجات المتنوعة للركاب. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تُستعمل اللوحة الإلكترونية في محطات الحافلات بعدّة وظائف. فبالإضافة إلى عرض معلومات حول الطقس والطريق وأوقات وصول الحافلات، يمكنها أيضًا تقديم خدمات مثل تغطية اللاسلكي والشحن المجاني. أما أثناء الليل فيمكن استخدامها ككاميرا مراقبة ونقطة استغاثة لطلب المساعدة بزر واحد، ما يوفر المزيد من ضمانات السلامة بالنسبة للركاب، وذلك وفق ما نشرت «صحيفة الشعب اليومية أونلاين» الصينية، اليوم (الخميس).

ومع تقدم التكنولوجيا الرقمية واستخدام المزيد من التطبيقات الجديدة، لا يزال هناك مجال أوسع لتطوير النقل الذكي؛ فمنذ وقت ليس ببعيد، حظي مشروع النظام الذكي الشامل للنقل العام بمدينة شيامن بقبول وزارة النقل؛ وهو نظام يساعد السائق على تحقيق مستويات أفضل من الأمان اعتمادا على حوسبة البيانات الضخمة. حيث تمكن التكنولوجيا الرقمية من تحسين حركة النقل داخل المدن وتقديم تجربة سفر أفضل وأكثر أمنا بالنسبة للمسافرين، وتلبي بشكل أفضل توقعات الناس لحياة أفضل.


منظومة روسية بيلاروسية ليزرية «فائقة القدرة» ضد الدرون

منظومة روسية بيلاروسية ليزرية «فائقة القدرة» ضد الدرون
TT

منظومة روسية بيلاروسية ليزرية «فائقة القدرة» ضد الدرون

منظومة روسية بيلاروسية ليزرية «فائقة القدرة» ضد الدرون

ذكرت وكالة أنباء «تاس» الروسية أن ثلاث شركات روسية وبيلاروسية بدأت تصنيع منظومة ليزر قادرة على إصابة المسيّرات الجوية على مسافة عشرات الكيلومترات.

مفيدة بأن قدرة المنظومة المخطط تحقيقها هي 100 كيلوواط، وسيتم الكشف عن أول نموذج تجريبي لها نهاية هذا العام.

وفي توضيح أكثر لهذا الأمر، قال ناطق باسم الشركة البيلاروسية «لدينا مشروع مشترك مع معهدين روسيين للبحوث العلمية. الغاية منه تصميم منظومة قوية ومُتقنة تستخدم أشعة الليزر لمكافحة المسيّرات الجوية؛ من أجل تدمير الدرونات على مسافة عشرات الكيلومترات». مبينا «أن برنامج التعاون سيستغرق عامين، وهذه الفترة كافية لإنجاز المشروع وتقديم منظومة جاهزة للإنتاج الصناعي المتسلسل».


تقرير: مواقع التواصل الاجتماعي تحذف أدلة جرائم الحرب

مواقع التواصل الاجتماعي (رويترز)
مواقع التواصل الاجتماعي (رويترز)
TT

تقرير: مواقع التواصل الاجتماعي تحذف أدلة جرائم الحرب

مواقع التواصل الاجتماعي (رويترز)
مواقع التواصل الاجتماعي (رويترز)

توصلت شبكة «بي بي سي» البريطانية إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تحذف الأدلة المحتملة على جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان.

ووفقاً لـ«بي بي سي»، تقوم مواقع التواصل، باستخدام الذكاء الاصطناعي، بإزالة مقاطع الفيديو الضارة أو تلك التي تتضمن مشاهد عنيفة، دون أرشفتها.

وتقول شركة «ميتا»، المالكة لتطبيقات «فيسبوك» و«واتساب» و«إنستغرام»، وموقع «يوتيوب» إنهما يهدفان إلى تحقيق التوازن بين واجباتهما في عرض انتهاكات حقوق الإنسان وحماية المستخدمين من المحتوى الضار.

لكن آلان روسبريدجر، العضو في مجلس الرقابة على المحتوى في «ميتا»، يقول إن الشركة كانت «حذرة بشكل مبالغ فيه» في هذا الشأن، مؤكداً على ضرورة أن تنظر الشركة في كيفية تطوير آليتها «لاتخاذ قرارات أكثر منطقية».

وتقول مواقع التواصل إن لديها استثناءات في نشر مواد معينة عندما يصب ذلك في المصلحة العامة، ولكن شبكة «بي بي سي» تؤكد أنها حين حاولت تحميل لقطات توثق الهجمات على المدنيين في أوكرانيا، وجدت أنها حُذفت بسرعة.

وأشارت الشبكة إلى أن أنظمة الذكاء الاصطناعي، التي تعتمد عليها مواقع التواصل لإزالة المحتوى الضار وغير القانوني تفتقر إلى الفروق الدقيقة لتحديد انتهاكات حقوق الإنسان، وبالتالي تقوم بحذفها.

ومن جهتها، قالت السفيرة الأميركية للعدالة الجنائية بيث فان شاك: «لا أحد ينكر حق شركات التكنولوجيا في مراقبة المحتوى. لكنني أعتقد أن مصدر القلق هو عندما تختفي أدلة جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان فجأة».

وأشار الصحافي إيهور زاخارينكو إلى أنه واجه هذه المشكلة أثناء تغطيته للهجمات الروسية على المدنيين في أوكرانيا.

وقال زاخارينكو إنه قام بتصوير جثث 17 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، قُتلوا خلال هجوم وقع العام الماضي في إحدى ضواحي كييف، وحين أراد نشر مقاطع الفيديو على «فيسبوك» و«إنستغرام» حتى يرى العالم ما حدث، تمت إزالتها بسرعة.

ولفت الصحافي إلى أنه لجأ لـ«يوتيوب» بعد ذلك، ليقوم التطبيق في البداية بوضع قيود عمرية على الفيديوهات، قبل حذفها تماماً خلال 10 دقائق.

وتقول جماعات حقوق الإنسان إن هناك حاجة ملحة لمنع اختفاء هذه الأدلة والمعلومات، ولتطوير نظام دقيق لجمع المحتوى المحذوف وتخزينه بأمان.