الإضرابات العمالية تكلف «هيونداي موتور» 553 مليون دولار

شعار شركة هيونداي موتور (رويترز)
شعار شركة هيونداي موتور (رويترز)
TT

الإضرابات العمالية تكلف «هيونداي موتور» 553 مليون دولار

شعار شركة هيونداي موتور (رويترز)
شعار شركة هيونداي موتور (رويترز)

ذكرت مصادر في شركة «هيونداي موتور» أكبر منتج سيارات في كوريا الجنوبية اليوم (الاثنين) أن الإضرابات العمالية السبعة التي شهدتها الشركة كبدتها خسائر إنتاج بقيمة 620 مليار وون (553 مليون دولار)، في الوقت الذي ينظم فيه عمال الشركة النقابيون إضرابا جزئيا اليوم.
وذكرت نقابة عمال «هيونداي موتور» أن عمال الفترة الصباحية في المصانع الرئيسية في مدينة «أولسان» على بعد 414 كيلومتر جنوب شرقي العاصمة سول ينظمون إضرابا عن العمل لمدة 4 ساعات اعتبارا من الساعة الحادية عشرة ونصف من صباح اليوم، مضيفة أن عمال الفترة المسائية سينفذون إضرابا لمدة 4 ساعات اعتبارا من الساعة الثامنة مساء.
وأشارت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء إلى أن النقابة التي تمثل نحو 50 ألف عامل ستشارك في الجولة رقم 28 من المفاوضات مع إدارة الشركة بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن الأجور.
تطالب النقابة بزيادة الأجر الشهري الأساسي للعمال بمقدار 154883 وون مع صرف مكافأة نسبتها 30 في المائة من صافي أرباح الشركة خلال العام الماضي ككل.
من ناحيتها، عرضت الشركة زيادة الأجر الأساسي بمقدار 42879 وون شهريا ومكافأة تعامل 200 في المائة من الأجر الأساسي بالإضافة إلى مليون وون. وعندما رفضت النقابة هذا العرض رفعته الشركة إلى 250 في المائة من الأجر الأساسي إلى جانب 5.‏1 مليون وون.


مقالات ذات صلة

تراجع إنتاج السيارات في كوريا الجنوبية 17.6 % خلال يوليو

الاقتصاد عامل يعمل في المصنع الرئيسي لشركة «هيونداي موتور» في أولسان جنوب شرقي العاصمة الكورية سيول (رويترز)

تراجع إنتاج السيارات في كوريا الجنوبية 17.6 % خلال يوليو

انخفض إنتاج السيارات في كوريا الجنوبية بأكثر من 17 في المائة على أساس سنوي في شهر يوليو الماضي؛ بسبب ضعف الطلب المحلي والإضرابات الجزئية ببعض الشركات.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع يتحدث مع رئيس العمليات بشركة «هيونداي للصناعات الثقيلة» على هامش جولته التفقدية بمدينة أولسان بكوريا الجنوبية (الموقع الإلكتروني لقناة السويس)

رئيس هيئة قناة السويس يبحث سبل التعاون في مجال بناء السفن مع «هيونداي»

بحث رئيس هيئة قناة السويس المصرية سبل التعاون في مجال بناء السفن والوحدات البحرية مع الرئيس التنفيذي للعمليات بترسانة «هيونداي» للصناعات الثقيلة بارك جونغ كوك.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد خلال توقيع شركة «هيونداي موتور» اتفاقية مع «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي للاستثمار المشترك لإنشاء مصنع لتجميع السيارات في 22 أكتوبر (وكالة يونهاب الكورية)

«هيونداي» تسجل نمواً كبيراً بأرباحها بفضل الأداء الجيد في السعودية وفيتنام

أعلنت شركة «هيونداي» الكورية الجنوبية للهندسة والبناء يوم الثلاثاء أن صافي أرباحها ارتفع بنسبة 38.9 في المائة خلال عام 2023.

«الشرق الأوسط» (سيول)
يوميات الشرق «هيونداي» تطور روبوتات وبرامج قيادة بالولايات المتحدة

«هيونداي» تطور روبوتات وبرامج قيادة بالولايات المتحدة

أعلنت مجموعة «هيونداي موتور» الكورية الجنوبية، اليوم (الأحد)، أنها ستستثمر خمسة مليارات دولار إضافية في الولايات المتحدة لتطوير الروبوتات وبرامج القيادة الذاتية، وذلك بعد يوم واحد فقط من إعلانها عن استثمار بحجم مماثل لبناء مصنع سيارات كهربائية في الولايات المتحدة، وفق وكالة الانباء الالمانية. أعلن ذلك رئيس مجموعة «هيونداي موتور» جيونج وي - سيون، في اجتماعه مع الرئيس الأميركي جو بايدن؛ الذي كان يقوم بزيارة لسيول. ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية عن رئيس مجلس الإدارة «تخطط مجموعة هيونداي موتور لاستثمار خمسة مليارات دولار إضافية حتى عام 2025، ما سيعزز تعاوننا مع الشركات الأميركية في تقنيات م

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد أرباح متاجر «هيونداي» في الربع الثاني تفوق التقديرات

أرباح متاجر «هيونداي» في الربع الثاني تفوق التقديرات

أعلنت إدارة مجموعة "هيونداي ديبارتمنت ستور" الكورية الجنوبية لمتاجر التجزئة عن أرباح تشغيلية للربع الثاني من هذا العام فاقت متوسط تقديرات المحللين، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وذكرت وكالة "بلومبرغ" للأنباء اليوم (الخميس) أن أرباح التشغيل بلغت 69. 57 مليار ون (6. 49 مليون دولار) في الربع الثاني من هذا العام، مقابل 13. 8 مليار ون في الربع نفسه من العام الماضي. وكان متوسط التقديرات للأرباح التشغيلية هو 09. 53 مليار ون. وبلغت مبيعات المجموعة 78. 863 مليار ون (5. 742 مليون دولار)، حيث زادت بنسبة 67% على أساس سنوي. وكان متوسط التقديرات للمبيعات في الربع الثاني هو 16. 742 مليار ون.

«الشرق الأوسط» (سيول)

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو يوم الجمعة، إن «المركزي الأوروبي» لم يتأخر في خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى مراقبة خطر عدم تحقيق هدفه للتضخم من كثب، وهو ما قد يؤدي إلى تثبيط النمو بشكل غير ضروري.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة ثلاث مرات هذا العام بالفعل، ويتوقع المستثمرون مزيداً من التيسير النقدي في كل اجتماع حتى يونيو (حزيران) المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض سعر الفائدة على الودائع، الذي يبلغ حالياً 3.25 في المائة، إلى 2 في المائة على الأقل وربما أقل، وفق «رويترز».

ومع ذلك، تدعم البيانات الاقتصادية الضعيفة، كما يتضح من تقرير مسح الأعمال المخيّب للآمال الذي نُشر يوم الجمعة، الرأي القائل إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى تسريع إجراءات التيسير النقدي، وقد يضطر إلى اتخاذ تدابير إضافية لدعم الاقتصاد.

وقال دي غالهاو في فرنكفورت: «نحن لسنا متأخرين في المسار اليوم. الاقتصاد الأوروبي يسير نحو هبوط ناعم».

واعترف بوجود مخاطر على التوقعات المستقبلية، مشيراً إلى أنه يجب على صانعي السياسات التأكد من أن أسعار الفائدة لا تبقى مرتفعة لمدة طويلة، مما قد يضرّ بالنمو الاقتصادي.

وأضاف قائلاً: «سوف نراقب بعناية توازن المخاطر، بما في ذلك احتمال عدم بلوغ هدف التضخم لدينا، وكذلك تأثير ذلك في الحفاظ على النشاط الاقتصادي بمستويات منخفضة بشكل غير ضروري».

وكانت التوقعات تشير إلى خفض للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 ديسمبر (كانون الأول) بوصفه أمراً شبه مؤكد، لكن بعد نشر أرقام مؤشر مديري المشتريات الجديدة يوم الجمعة، أصبح هناك احتمال بنسبة 50 في المائة لخيار خفض أكبر يبلغ 50 نقطة أساس، نتيجة لتزايد المخاوف من ركود اقتصادي.

ومع ذلك، يشير صانعو السياسات إلى أن المسوحات الاقتصادية قد تكون قد قدّمت صورة أكثر تشاؤماً عن وضع الاقتصاد مقارنة بالبيانات الفعلية التي كانت أكثر تفاؤلاً.

ورغم التباطؤ في التضخم الذي وصل إلى أدنى مستوى له بنسبة 1.7 في المائة هذا الخريف، فإنه يُتوقع أن يتجاوز 2 في المائة هذا الشهر، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بخفض أكبر في الفائدة.

ومع ذلك، شدّد دي غالهاو على أن التضخم في طريقه للعودة إلى الهدف المتمثل في 2 في المائة، وأنه من المتوقع أن يتحقّق بشكل مستدام قبل الموعد الذي حدّده البنك المركزي الأوروبي في نهاية 2025.

وقال: «نحن واثقون للغاية بأننا سنصل إلى هدفنا البالغ 2 في المائة بشكل مستدام». وأضاف: «من المرجح أن نحقّق هذا الهدف في وقت أقرب من المتوقع في 2025، مقارنة بتوقعاتنا في سبتمبر (أيلول) الماضي».