«هيونداي» تسجل نمواً كبيراً بأرباحها بفضل الأداء الجيد في السعودية وفيتنام

ارتفاع أسعار المنتجين في كوريا الجنوبية بنسبة 0.1 % في ديسمبر الماضي

خلال توقيع شركة «هيونداي موتور» اتفاقية مع «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي للاستثمار المشترك لإنشاء مصنع لتجميع السيارات في 22 أكتوبر (وكالة يونهاب الكورية)
خلال توقيع شركة «هيونداي موتور» اتفاقية مع «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي للاستثمار المشترك لإنشاء مصنع لتجميع السيارات في 22 أكتوبر (وكالة يونهاب الكورية)
TT

«هيونداي» تسجل نمواً كبيراً بأرباحها بفضل الأداء الجيد في السعودية وفيتنام

خلال توقيع شركة «هيونداي موتور» اتفاقية مع «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي للاستثمار المشترك لإنشاء مصنع لتجميع السيارات في 22 أكتوبر (وكالة يونهاب الكورية)
خلال توقيع شركة «هيونداي موتور» اتفاقية مع «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي للاستثمار المشترك لإنشاء مصنع لتجميع السيارات في 22 أكتوبر (وكالة يونهاب الكورية)

 

أعلنت شركة «هيونداي» الكورية الجنوبية للهندسة والبناء يوم الثلاثاء أن صافي أرباحها ارتفع بنسبة 38.9 في المائة خلال عام 2023، وذلك بفضل زيادة طلبات مشاريع البناء، ومساهمة المملكة العربية السعودية في نمو أرباحها بعد سلسلة من الشراكات الناجحة بين الطرفين في السنوات الأخيرة.

وأوضحت «هيونداي» أن أداءها الجيد يرجع إلى سلسلة من الطلبات التي فازت بها في الداخل والخارج، بما في ذلك مشروع بناء خط مترو في المملكة العربية السعودية، ومشروع بناء مصفاة في فيتنام.

وبحسب وكالة «يونهاب الكورية» الجنوبية للأنباء، بلغ صافي الأرباح 654.3 مليار وون (490 مليون دولار) خلال عام 2023، مقارنة بـ544.2 مليار وون خلال عام 2022.

وارتفعت الأرباح التشغيلية إلى 785.4 مليار وون، بارتفاع بنسبة 36.6 في المائة، في حين ارتفعت المبيعات بنسبة 39.6 في المائة لتصل إلى 29.65 تريليون وون العام الماضي.

وأشارت «هيونداي» إلى أنها تسعى لتحقيق مبيعات سنوية بقيمة 29.75 تريليون وون خلال عام 2024.

ارتفاع أسعار المنتجين

من جانبه، قال المصرف المركزي الكوري الجنوبي يوم الثلاثاء إن أسعار المنتجين ارتفعت بنسبة 0.1 في المائة على أساس شهري في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وذلك بسبب ارتفاع تكلفة المنتجات الزراعية والغاز.

وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أن بيانات المصرف أظهرت أن مؤشر أسعار المنتجين سجل 121.19 الشهر الماضي، بعدما بلغ 121.02 في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويمثل هذا أول ارتفاع للمؤشر منذ ثلاثة أشهر، حيث تراجع المؤشر بنسبة 0.1 في المائة و0.4 في المائة على أساس شهري في أكتوبر ونوفمبر الماضيين على التوالي.

وكان المؤشر قد ارتفع بنسبة 1.2 في المائة خلال ديسمبر 2022، بينما ارتفعت أسعار المنتجين بنسبة 1.6 في المائة خلال عام 2023 بأكمله.

وارتفعت أسعار المستهلكين الشهر الماضي بنسبة 3.2 في المائة مقارنة بعام 2022، فيما يعد الشهر الخامس على التوالي الذي ترتفع فيه الأسعار لأعلى من 3 في المائة، رغم تباطؤ نمو الأسعار لمدة شهرين على التوالي.


مقالات ذات صلة

«هيونداي» تبيع 65 % من سياراتها في الأسواق المتقدمة

الاقتصاد سيارات في أحد الشوارع الأميركية (رويترز)

«هيونداي» تبيع 65 % من سياراتها في الأسواق المتقدمة

أظهر تقرير صادر السبت، أن مجموعة «هيونداي موتور» باعت 65.1 في المائة من سياراتها في الأسواق المتقدمة، بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان، خلال العام الماضي.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد سيارات في أحد الشوارع الأميركية (رويترز)

«هيونداي» و«كيا» تستحوذان على 11 % من سوق السيارات الأميركية خلال 5 أشهر

استحوذت شركتا «هيونداي موتور» وشريكتها الأصغر «كيا» على 11 % من سوق السيارات الأميركية خلال أول خمسة أشهر هذا العام رغم الرسوم الأميركية

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد عامل يعمل في المصنع الرئيسي لشركة «هيونداي موتور» في أولسان جنوب شرقي العاصمة الكورية سيول (رويترز)

تراجع إنتاج السيارات في كوريا الجنوبية 17.6 % خلال يوليو

انخفض إنتاج السيارات في كوريا الجنوبية بأكثر من 17 في المائة على أساس سنوي في شهر يوليو الماضي؛ بسبب ضعف الطلب المحلي والإضرابات الجزئية ببعض الشركات.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع يتحدث مع رئيس العمليات بشركة «هيونداي للصناعات الثقيلة» على هامش جولته التفقدية بمدينة أولسان بكوريا الجنوبية (الموقع الإلكتروني لقناة السويس)

رئيس هيئة قناة السويس يبحث سبل التعاون في مجال بناء السفن مع «هيونداي»

بحث رئيس هيئة قناة السويس المصرية سبل التعاون في مجال بناء السفن والوحدات البحرية مع الرئيس التنفيذي للعمليات بترسانة «هيونداي» للصناعات الثقيلة بارك جونغ كوك.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق «هيونداي» تطور روبوتات وبرامج قيادة بالولايات المتحدة

«هيونداي» تطور روبوتات وبرامج قيادة بالولايات المتحدة

أعلنت مجموعة «هيونداي موتور» الكورية الجنوبية، اليوم (الأحد)، أنها ستستثمر خمسة مليارات دولار إضافية في الولايات المتحدة لتطوير الروبوتات وبرامج القيادة الذاتية، وذلك بعد يوم واحد فقط من إعلانها عن استثمار بحجم مماثل لبناء مصنع سيارات كهربائية في الولايات المتحدة، وفق وكالة الانباء الالمانية. أعلن ذلك رئيس مجموعة «هيونداي موتور» جيونج وي - سيون، في اجتماعه مع الرئيس الأميركي جو بايدن؛ الذي كان يقوم بزيارة لسيول. ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية عن رئيس مجلس الإدارة «تخطط مجموعة هيونداي موتور لاستثمار خمسة مليارات دولار إضافية حتى عام 2025، ما سيعزز تعاوننا مع الشركات الأميركية في تقنيات م

«الشرق الأوسط» (سيول)

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
TT

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)

أظهرت البيانات الأولية الصادرة يوم الجمعة ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان إلى 53.3 نقطة في بداية ديسمبر (كانون الأول)، مقارنةً بقراءة نهائية بلغت 51 نقطة في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزاً توقعات الاقتصاديين عند 52 نقطة، لكنه لا يزال منخفضاً بشكل كبير مقارنة بمستوى 71.7 نقطة في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وشهد تقييم المستهلكين للظروف الاقتصادية الحالية انخفاضاً طفيفاً، بينما تحسّنت توقعاتهم المستقبلية إلى حد ما. كما تراجعت توقعات التضخم للعام المقبل إلى 4.1 في المائة مقابل 4.5 في المائة في الشهر السابق، مسجلة أدنى مستوى منذ يناير، مع استمرار الضغوط على الأسعار بسبب الرسوم الجمركية على الواردات، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وقالت جوان هسو، مديرة المسوحات الاقتصادية في ميشيغان: «الاتجاه العام للآراء يبقى قاتماً، حيث يواصل المستهلكون الإشارة إلى عبء ارتفاع الأسعار». على الرغم من تراجع التضخم عن أعلى مستوياته منتصف 2022، إلا أنه يظل أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة بثبات.


مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
TT

مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)

تباطأ مؤشر التضخم المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي» قليلاً في سبتمبر (أيلول)، مما يمهّد الطريق على الأرجح لخفض أسعار الفائدة المتوقع على نطاق واسع من قِبل البنك المركزي الأسبوع المقبل.

وأعلنت وزارة التجارة، يوم الجمعة، أن الأسعار ارتفعت بنسبة 0.3 في المائة في سبتمبر مقارنة بأغسطس (آب)، وهي نسبة الشهر السابق نفسها. وباستثناء فئات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 0.2 في المائة، وهو معدل مماثل للشهر السابق، ويقارب هدف «الاحتياطي الفيدرالي» للتضخم البالغ 2 في المائة إذا استمر على مدار عام كامل، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وعلى أساس سنوي، ارتفعت الأسعار الإجمالية بنسبة 2.8 في المائة، بزيادة طفيفة عن 2.7 في المائة في أغسطس، في حين ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 2.8 في المائة مقارنة بالعام السابق، بانخفاض طفيف عن 2.9 في المائة المسجلة في الشهر السابق. وأظهرت البيانات التي تأخرت خمسة أسابيع بسبب إغلاق الحكومة، أن التضخم كان منخفضاً في سبتمبر، مما يعزز مبررات خفض سعر الفائدة الرئيسي لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي» في اجتماعه المقبل يومَي 9 و10 ديسمبر (كانون الأول).

رغم ذلك، لا يزال التضخم أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2 في المائة، جزئياً بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، لكن العديد من مسؤولي «الاحتياطي الفيدرالي» يرون أن ضعف التوظيف، والنمو الاقتصادي المتواضع، وتباطؤ مكاسب الأجور؛ سيؤدي إلى انخفاض مطرد في مكاسب الأسعار خلال الأشهر المقبلة.

ويواجه «الاحتياطي الفيدرالي» قراراً صعباً الأسبوع المقبل: الحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لمكافحة التضخم، مقابل خفضها لتحفيز الاقتراض ودعم الاقتصاد، وسط تباطؤ التوظيف وارتفاع البطالة ببطء.


«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
TT

«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)

اقتربت الأسهم الأميركية، يوم الجمعة، من مستوياتها القياسية، مع توجه «وول ستريت» نحو نهاية أسبوع اتسم بالهدوء النسبي.

وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.3 في المائة، ليصبح على بُعد 0.2 في المائة فقط من أعلى مستوى له على الإطلاق، فيما صعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بـ46 نقطة (0.1 في المائة). أما مؤشر «ناسداك» المركّب فزاد بنحو 0.4 في المائة، في حين تراجع مؤشر «راسل 2000» لأسهم الشركات الصغيرة بنسبة 0.2 في المائة بعدما لامس مستوى قياسياً في الجلسة السابقة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وفي قطاع الشركات، سجّل سهم «نتفليكس» انخفاضاً بنسبة 2.1 في المائة، بعد إعلانها خططاً لشراء «وارنر براذرز» إثر انفصالها عن «ديسكفري غلوبال»، في صفقة تبلغ 72 مليار دولار نقداً وأسهماً. وارتفع سهم «ديسكفري» التابعة للشركة بنسبة 2.6 في المائة.

وقفز سهم «ألتا بيوتي» بنسبة 11 في المائة بعد إعلان نتائج فصلية فاقت توقعات المحللين من حيث الأرباح والإيرادات، مع إشارتها إلى تحسّن ملحوظ في التجارة الإلكترونية، مما دفعها إلى رفع توقعاتها للإيرادات السنوية.

كما حققت «فيكتوريا سيكريت» أداءً قوياً، إذ سجّلت خسارة أقل من المتوقع ورفعت توقعاتها لمبيعات العام، ليرتفع سهمها بنسبة 14.4 في المائة.

أما سهم «هيوليت باكارد إنتربرايز» فانخفض 3.9 في المائة رغم تحقيق أرباح أعلى من التوقعات، نتيجة إعلان الشركة إيرادات دون المستوى المأمول.

وجاء هذا الأداء في أسبوع هادئ نسبياً بالنسبة إلى السوق الأميركية، بعد أسابيع شهدت تقلبات حادة بفعل مخاوف مرتبطة بتدفقات كبيرة على قطاع الذكاء الاصطناعي وتوقعات تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

بعد فترة من التردد، يتوقع المستثمرون الآن بالإجماع تقريباً أن يخفّض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي الأسبوع المقبل لدعم سوق العمل البطيئة. وسيكون ذلك الخفض الثالث هذا العام إن حدث.

وتحظى أسعار الفائدة المنخفضة بدعم المستثمرين، لأنها تعزّز تقييمات الأصول وتحفّز النمو الاقتصادي، لكنها قد تزيد الضغوط التضخمية التي لا تزال أعلى من هدف «الفيدرالي» البالغ 2 في المائة.

ويدعم توقع خفض الفائدة عودة مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى مشارف مستوياته القياسية المسجلة في أكتوبر (تشرين الأول)، في حين يترقب المستثمرون إشارات جديدة من اجتماع «الفيدرالي» حول مسار الفائدة العام المقبل.

وفي أسواق السندات، استقرت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عند 4.11 في المائة، في حين ارتفع العائد على السندات لأجل عامَين إلى 3.54 في المائة من 3.52 في المائة.

وعالمياً، ارتفعت المؤشرات في معظم أوروبا وآسيا؛ فقد صعد مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.9 في المائة، وقفز مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي بنسبة 1.8 في المائة.

في المقابل، تراجع مؤشر «نيكي 225» في طوكيو بنسبة 1.1 في المائة بعد بيانات أظهرت انخفاض إنفاق الأسر اليابانية بنسبة 3 في المائة في أكتوبر على أساس سنوي، وهو أكبر تراجع منذ يناير (كانون الثاني) 2024، وسط تقلبات أثارها احتمال رفع «بنك اليابان» أسعار الفائدة.