عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

- الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، وزير الحج والعمرة في السعودية، افتتح أعمال ندوة الحج الكبرى في دورتها الـ42 تحت عنوان «الحج منبر السلام... من بلد الله الحرام»، بحضور ومشاركة نخبة من العلماء والمفكرين. وقال الوزير، في كلمته، إن الندوة تجسد اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين في نشر قيم الإسلام وتعزيز التواصل بين مفكري وعلماء الأمة، مشيراً إلى أن أعمال الندوة وفعالياتها تأتي امتداداً للدور الإسلامي الكبير الذي تقوم به المملكة في تعزيز قيم الإسلام السمحاء.
- الدكتور عادل الطويسي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأردني، كرم المشاركين في ملتقى «ديون الدولي الأول للفنون»، الذي نظمته جمعية ديون للثقافة والفنون بالتعاون مع جامعة فيلادلفيا وبدعم من أمانة عمان، وقال رئيس جامعة فيلادلفيا، الدكتور معتز الشيخ سالم، خلال اختتام الملتقى إن هذا الملتقى يأتي احتفاء بعمان عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2017، مؤكداً أن الملتقى يهدف إلى تجسيد أهمية التبادل الفني والثقافي القائم على تبادل المعلومات والخبرات بين الفنانين والمثقفين من جميع الأقطار.
- حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، هنأ المرأة الإماراتية بيومها الذي يصادف 28 أغسطس (آب) من كل عام. وقال «الصايغ» إن الاحتفال بهذه المناسبة يأخذ أهميته من حجم المنجز على أرض الواقع، ومن طبيعة المكتسبات التي تحققت للمرأة الإماراتية، مؤكداً ضرورة رصد التجربة الإماراتية الفريدة في مجال تمكين المرأة، من خلال الإبداع الأدبي والفني، ومن خلال الدراسات العميقة الجادة، خصوصا في هذه المرحلة التي علا فيها صوت التطرف الذي يستهدف المرأة دائما.
- محمد يوسف محمد العوضي، سفير الإمارات لدى جمهورية بيرو، التقى أنا ماريا شوكيوانكة، وزيرة المرأة والمستضعفين في بيرو، وذلك في العاصمة ليما. وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون في مجال شؤون المرأة.
- الدكتور محمود الشياب، وزير الصحة الأردني، شهد حفلاً أقامته مديرية بنك الدم بمناسبة اليوم العالمي للمتبرع بالدم، وكرم كوكبة من المتبرعين بالدم وعدداً من المؤسسات. وقال الوزير، في كلمته، إن نقل الدم ومكوناته يكتسب أهمية كبيرة نابعة من الحاجة الماسة للتذكير بقيمة الدم لاستمرارية الحياة، كما أن نقل الدم ذات قيمة كبيرة من جوانب عدة أبرزها إنقاذ أرواح ملايين البشر حول العالم، مضيفاً أن الوزارة وضعت ضمن استراتيجيتها الصحية توفير الدم ومكوناته بشكل مأمون وكافٍ.
- شريف بحراوي، قنصل مصر في بيروت، زار الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري في لبنان، الدكتور أسامة سعد، في مكتبه في مدينة صيدا، بمناسبة انتهاء فترة عمله في المنطقة، وجرى خلال هذه الزيارة الوداعية الإشادة بالعلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين لبنان ومصر، والتأكيد على أهمية تطويرها لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين.
- حلمي النمنم، وزير الثقافة المصري، شهد حفل ختام مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية في دورته الثامنة عشرة. بدأت فعاليات حفل الختام بالسلام الجمهوري، أعقب ذلك قيام الوزير ومحافظ الإسماعيلية بتكريم الفرق المشاركة بإهدائهم درع المهرجان وشهادات تقدير، ثم تقديم عرض فني بعنوان «لحن السلام» لجميع الفرق المشاركة، واختتم المهرجان على نغمات عرض فني بعنوان «كل الشعوب جاية تغني»، شاركت فيه جميع الفرق.
- أحمد حاتم المنهالي، سفير الإمارات في المكسيك، قدم أوراق اعتماده سفيراً غير مقيم للدولة لدى جمهورية السلفادور إلى سلفادور سانشيز سيرين، رئيس السلفادور. ونقل السفير تحيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وشعب دولة الإمارات للسلفادور رئيساً وحكومة وشعباً وتمنياتهم بمزيد من التقدم والازدهار.
- الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، التقى مديرة منتدى ريميني بإيطاليا، إيميليا جوارنييري، على هامش مشاركته بالمنتدى الذي يقام بدولة إيطاليا. وزار «الفقي» معرضاً على هامش المنتدى لمجموعة swap، وهي مجموعة تضم ناشطين مصريين وتعرض نماذج ناجحة لاندماج المهاجرين القادمين من دول خارج أوروبا، والتقط صوراً تذكارية مع الشباب المنظمين. ووصف «الفقي» زيارة بابا الفاتيكان الأخيرة لمصر بأنها هدية كبيرة ودفعت بعلاقات مصر الدولية إلى الأمام، لأنها كشفت عن أن مصر تنعم بالأمان والاستقرار.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».