حط وزيرا الخارجية والدفاع الفرنسيان جان إيف لو دريان وفلورنس بارلي في بغداد أمس ثم توجها إلى أربيل، عاصمة إقليم كردستان، في إطار مسعى فرنسي للتحضير لمرحلة ما بعد «داعش» الذي بات أمام هزيمة وشيكة في تلعفر، حسب مصادر عسكرية عراقية.
وفي المؤتمر الصحافي المشترك مع وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، كشف لو دريان عن نوايا بلاده بقوله: «نحن موجودون في الحرب وسوف نكون موجودين في السلم». ويقول مصدر فرنسي مطلع إن باريس تريد أن تجني «الثمار السياسية والاقتصادية والاستثمارية» لما زرعته في العراق في السنوات الثلاث المنصرمة وإن غرضها الأبعد «بناء علاقة بعيدة المدى» مع بغداد على كل المستويات.
بيد أن الملف الملتهب، بحسب باريس، هو بالطبع الاستفتاء الكردي على الاستقلال المقرر في 25 سبتمبر (أيلول) الذي ترى فيه، كبقية الأطراف الإقليمية والدولية، «خطرا داهما»، وتعتبر فرنسا نفسها «صديقة للأكراد» منذ تسعينات القرن الماضي وأنها قادرة على التأثير عليهم. في المقابل، فإن باريس «تؤيد تمتع الأكراد بإدارة ذاتية ولكن في إطار الدستور العراقي الحالي».
...المزيد
6:56 دقيقة
فرنسا تحضّر لما بعد «داعش» في العراق
https://aawsat.com/home/article/1009546/%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D8%AA%D8%AD%D8%B6%D9%91%D8%B1-%D9%84%D9%85%D8%A7-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%C2%AB%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82
فرنسا تحضّر لما بعد «داعش» في العراق
لودريان وبارلي في بغداد وأربيل... وتحرير تلعفر وشيك

جانب من المعارك بين القوات العراقية ومسلحي «داعش» في تلعفر أمس (رويترز)
- أربيل: «الشرق الأوسط»
- باريس: ميشال أبونجم
- أربيل: «الشرق الأوسط»
- باريس: ميشال أبونجم
فرنسا تحضّر لما بعد «داعش» في العراق

جانب من المعارك بين القوات العراقية ومسلحي «داعش» في تلعفر أمس (رويترز)
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة