90 ألف ضربة روسية وسعت مناطق النظام أربعة أضعاف

نازحون في طريق عودتهم إلى مناطقهم في درعا (وكالة نبأ)
نازحون في طريق عودتهم إلى مناطقهم في درعا (وكالة نبأ)
TT

90 ألف ضربة روسية وسعت مناطق النظام أربعة أضعاف

نازحون في طريق عودتهم إلى مناطقهم في درعا (وكالة نبأ)
نازحون في طريق عودتهم إلى مناطقهم في درعا (وكالة نبأ)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس، أن قاذفاتها شنت 90 ألف غارة في سوريا منذ التدخل العسكري المباشر في سبتمبر (أيلول) 2015، ما وسع مساحة سيطرة قوات النظام أربع مرات.
وخلال طاولة مستديرة، على هامش منتدى - معرض «الجيش - 2017» قرب موسكو، كرست لبحث «التجربة السورية»، قال الجنرال سيرغي رودسكوي، رئيس مديرية العمليات في هيئة الأركان الروسية، إن القوات الجوية الروسية نفذت منذ بداية العملية في سوريا أكثر من 28 ألف طلعة قتالية، وجهت خلالها زهاء 90 ألف ضربة لـ«مواقع الإرهابيين»، أدت إلى «قطع طرق الإمداد الرئيسية للمسلحين بالسلاح والذخيرة، وحرمت المنظمات الإرهابية من التمويل عبر التجارة غير الشرعية بالنفط»، علماً بأن موسكو تعتبر كثيراً من فصائل المعارضة «إرهابية». وقال إن النظام السوري تمكن منذ بدء العملية الروسية من توسيع المساحات التي يسيطر عليها بأربع مرات، من 19 إلى 78 ألف متر مربع من الأراضي السورية البالغة 185 ألفاً.
إلى ذلك، نفذ «داعش» في الساعات الماضية هجوماً معاكساً في ريف الرقة الشرقي أدّى إلى مقتل 34 من قوات النظام واستعادته مناطق واسعة عند ضفاف الفرات الجنوبية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.