واشنطن تحقق في «الهجمات الصوتية» الكوبية

أكدت إصابة 16 من دبلوماسييها في هافانا

الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت.
الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت.
TT

واشنطن تحقق في «الهجمات الصوتية» الكوبية

الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت.
الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت.

تحقق الولايات المتحدة في «هجمات صوتية» تعرض لها دبلوماسيوها في كوبا. واكتست القضية بعدا جديدا مع كشف واشنطن مساء أول من أمس أن هذه «الحوادث» غير المسبوقة أثرت على صحة 16 أميركيا.
ورغم أن الهجمات توقفت، فإن الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت قالت: «لا نعرف من ارتكبها. إنها سابقة (..) لم نواجه من قبل إطلاقا أي أمر من هذا النوع».
وإن كان تم الكشف عن القضية الغامضة مطلع أغسطس (آب) فإنها تعود إلى عدة أشهر، إذ سجلت أولى «العوارض الجسدية» في نهاية 2016، وقررت الولايات المتحدة في مايو (أيار) الماضي من دون انتظار اتضاح الأمور، الرد عبر طرد اثنين من الدبلوماسيين الكوبيين من واشنطن.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن نويرت أن «16 من موظفي الحكومة الأميركية الأعضاء في سفارتنا» في هافانا «شعروا بعوارض معينة». وأضافت أنهم «تلقوا عناية طبية في الولايات المتحدة وفي كوبا».
ورفضت نويرت مجددا وصف العوارض الرئيسية التي يشعر بها هؤلاء الدبلوماسيون أو التعليق على معلومات بثتها شبكة التلفزيون الأميركية «سي بي إس نيوز»، وتشير إلى أن طبيبا أميركيا شخص وجود تأثيرات على الدماغ نتيجة صدمة.
وأشار وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى فقدان في السمع، فيما تحدث مسؤولون كنديون عن مواجهة أحد دبلوماسيي بلدهم في كوبا مشكلة مماثلة.


مقالات ذات صلة

دوافع مُطْلِق النار في السويد غير معروفة بعد مرور 5 أيام على الحادث

أوروبا مسؤول الشرطة السويدية هنريك دالستروم (إ.ب.أ)

دوافع مُطْلِق النار في السويد غير معروفة بعد مرور 5 أيام على الحادث

بعد 5 أيام من حادث إطلاق النار الذي خلَّف 10 قتلى في أوريبرو بوسط السويد، أعلنت الشرطة، الأحد، أنها لا تزال تجهل دوافع القاتل الذي أقدم على الانتحار.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
شؤون إقليمية صحافيو وممثلون للمعارضة والمنظمات المدنية أمام مجمع محاكم تشاغلايان خلال التحقيق مع صحافيي «بيرغون» (موقع الصحيفة)

تركيا: اعتقال ثلاثة صحافيين معارضين يفجّر غضباً واسعاً

قررت السلطات التركية  الإفراج المشروط عن 3 صحافيين من صحيفة «بيرغون» اليسارية بعد التحقيق معهم بتهمة «استهداف الأشخاص الذين يؤيدون واجبهم في مكافحة الارهاب».

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا أفراد الأمن يقفون حراساً خارج مجمع مكاتب بعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان في منطقة جوزارا بولاية هرات في 31 يوليو 2021 (غيتي)

«طالبان» تسعى لبناء علاقات جديدة مع واشنطن دون إعادة المعدات العسكرية

أكدت حركة «طالبان» استعدادها لفتح صفحة جديدة مع الإدارة الأميركية بقيادة دونالد ترمب، لكنها شدَّدت على ملكيتها للمعدات العسكرية التي تركتها القوات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن - كابل)
أفريقيا دورية لقوات أمن بونتلاند بمنطقة باري شرق خليج عدن بمدينة بوصاصو بالصومال يوم 26 يناير 2025 (رويترز)

مقتل 3 إرهابيين بعملية عسكرية بمحافظة هيران الصومالية

تمكنت القوات الصومالية من قتل 3 عناصر في جماعة «الشباب» الإرهابية بمحافظة هيران وسط الصومال.

«الشرق الأوسط» (مقديشو - بالي ديدين (الصومال))
المشرق العربي مقاتلان من الفصائل السورية المدعومة من تركيا المشاركة في العمليات شرق حلب في أثناء تجهيز سلاح آلي (أ.ف.ب)

تركيا تعلن مقتل 13 من «الوحدات الكردية» في سوريا

صعدت تركيا من استهدافاتها لمواقع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في الوقت الذي تتواصل فيه الاشتباكات العنيفة مع الفصائل الموالية لها على محاور شرق حلب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.