ابتعد عن هذه التمارين التي قد تدخلك إلى المستشفى

رفع الأثقال باستخدام الساقين أثناء الجلوس (سي إن إن)
رفع الأثقال باستخدام الساقين أثناء الجلوس (سي إن إن)
TT

ابتعد عن هذه التمارين التي قد تدخلك إلى المستشفى

رفع الأثقال باستخدام الساقين أثناء الجلوس (سي إن إن)
رفع الأثقال باستخدام الساقين أثناء الجلوس (سي إن إن)

يقول أحد الأمثال الإنجليزية «إما أن يتقن الفرد عمله، أو ألا يقوم به من البداية».. ولكن، عندما اتبع الممثل الأميركي كريستوفر مايكل إيفيريت هذا الشعار كمبدأ في حياته، انتهى الأمر به في المستشفى لمدة أسبوع إثر تشخيصه بانحلال الربيدات، وفقا لموقع «سي إن إن».
وكان قد شارك إيفريت في جلسة «سول سايكل» الرياضية، والتي يقوم المشاركون فيها برياضة ركوب الدراجات ولكن بطريقة شديدة وقاسية على العضلات. ورغم أنه شعر في بداية الجلسة بتعب وعدم ارتياح، فإنه حرص على إكمالها لتجنب «الاستسلام».
ولا يعتبر ما حصل مع إيفيريت شيئا غريبا عن عالم الرياضات الشديدة، إذ إن انحلال الربيدات يحصل إثر انهيار العضلات، الناجم عن أي نوع من الصدمة المسببة للجسد.
وقد اشتهرت في الآونة الأخيرة الكثير من الرياضات الشديدة والقاسية على الجسم من أجل تحريك أكبر عدد من العضلات وحرق أكبر عدد من السعرات الحرارية في جلسة واحدة، إلا أن الكثير من ممارسيها يجهلون مساوئها التي قد تؤثر على صحة الجسم بشكل كبير وجدّي.
ويؤدي انحلال الربيدات إلى انهيار الأنسجة العضلية وبالتالي نشر بروتين الميوغلوبين الضار في مجرى الدم، والذي يتسبب في تسميم الكلى.
ويتميز انحلال الربيدات بعدة أعراض منها الشعور بالوجع وتورم الفخذين والغثيان وعدم القدرة على ثني الركبتين، وفي الحالات المزمنة، تحول البول إلى اللون البني، وعدم القدرة على تحريك العضلات أو حتى الكلام.
وهناك الكثير من الرياضات الخطرة التي قد تؤذي الجسد وتتسبب في انهيار بالعضلات أو تشنجات في الجسد. وها هي بعض التمارين التي نشرها موقع «سي إن إن»:
- تمرين المعدة مع حركة الدراجة: تسبب حركة التواء الجسم بسرعة بحالات الانزلاق الغضروفي، وتشنجات العضلات المزمنة.
- شد الأوزان وراء الظهر: تعتبر هذه الحركة من بين التمارين غير الصحية، إذ غالباً ما تتسبب بتشنج عضلات الرقبة والكتفين.
- تمارين جرس الماشية: قليلون هم من يستطيعون القيام بهذا التمرين بالطريقة الصحيحة، لذا ابتعدوا عن القيام به دون التوجيه بطريقة محترفة، إذ قد يتسبب بتمزق الكفة المدورة.
- تمرين رفع الأوزان أثناء الانحناء: يتسبب هذا التمرين في الانحناء للأمام، وبالتالي يساهم في كثير من الأحيان بتعود الجسم على وضعية سيئة وغير صحية.
- تمرين الرفعة المميتة الرومانية: في كثير من الأحيان يسبب تمرين رفع الأوزان إلى الامتجاج الزائد في أسفل الظهر، مما يتسبب أيضاً في إصابة القرص القطني أو تشنج العضلات.
- رفع الأثقال أثناء وضعية القرفصاء: تضيف هذه الحركة تشنجاً على منطقة الكتفين، والصدر، وعنق الرحم، وأسفل الظهر.
- رفع الأثقال باستخدام الساقين أثناء الجلوس: يضع هذا التمرين ضغطا مؤذيا على مفصل الركبة، مما يؤثر على الغضروف الحساس الواقع تحت الرضفة.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق تجهد مؤسسات عدة لمؤازرة اللبنانيين على المستوى النفسي وسط ظروف الحرب (رويترز)

تعلّم أن تسيطر على التوتّر... مجّاناً

بتمارين بسيطة مفتاحُها الالتزام، من الممكن إدارة التوتر الذي بات جزءاً أساسياً من الحياة اليومية.

كريستين حبيب (بيروت)
صحتك إضافة تمارين القرفصاء إلى روتينك اليومي يمكن أن يكون لها تأثير عميق على صحتك (أ.ف.ب)

ماذا سيحدث لجسمك إذا مارست تمرين القرفصاء 100 مرة يومياً؟

أكد الخبراء أن إضافة تمارين القرفصاء إلى روتينك اليومي يمكن أن يكون لها تأثير عميق على صحتك.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا ممارسة ألعاب الفيديو تجعل عقلك أصغر سناً (رويترز)

دراسة: ألعاب الفيديو تجعل عقلك أكثر شباباً... التمارين لا تفعل ذلك

كشفت دراسة جديدة عن أن ممارسة ألعاب الفيديو تجعل عقلك أكثر شباباً، لكن التمارين الرياضية لا تفعل ذلك.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك أقراص دوائية (أرشيفية - رويترز)

حبة دواء تحاكي الفوائد الصحية للجري لمسافة 10 كيلومترات

أكد عددٌ من الباحثين أنهم ابتكروا حبة دواء تحاكي الفوائد الصحية للجري لمسافة 10 كيلومترات بسرعات عالية.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
TT

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.

وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.

قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».

كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.

صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي (صندوق استعادة الأنواع)

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.

ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.

لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.

قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».

يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.

سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.