ترحيب غربي وانتقاد روسي ـ صيني لاستراتيجية ترمب في أفغانستان

ترحيب غربي وانتقاد روسي ـ صيني لاستراتيجية ترمب في أفغانستان
TT

ترحيب غربي وانتقاد روسي ـ صيني لاستراتيجية ترمب في أفغانستان

ترحيب غربي وانتقاد روسي ـ صيني لاستراتيجية ترمب في أفغانستان

قوبل قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعدم الانسحاب من أفغانستان بارتياح غربي، فيما انتقدت روسيا والصين الاستراتيجية التي أعلنها أول من أمس لأفغانستان.
ورحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو»، ينس ستولتنبرغ، بـ«المقاربة الجديدة» التي أعلنها ترمب في خطابه مساء أول من أمس، مؤكداً أنه لن يسمح أبداً بأن تصبح أفغانستان مجدداً «ملاذاً للإرهابيين». كما أشادت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين بالاستراتيجية، وقالت إنه لشيء إيجابي أن تقرر الولايات المتحدة خطواتها المقبلة الآن بناء على الوضع، وليس وفقاً للتقويم الانتخابي. بدوره، قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون إن «الالتزام الأميركي محل ترحيب كبير».
من جهتها، نقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن مصدر في وزارة الخارجية الروسية قوله إن بلاده لا تعتقد أن استراتيجية ترمب ستؤدي إلى إحداث تغييرات إيجابية كبيرة في أفغانستان. بدورها، هاجمت الصين ضمناً استراتيجية ترمب من بوابة الدفاع عن باكستان التي انتقدها ترمب في خطابه مساء أول من أمس. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا شونيينغ إن باكستان «قدمت تضحيات كبرى وساهمت في حملة مكافحة الإرهاب».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله