حظر «الطلاق بالثلاثة» لدى مسلمي الهند

مسلمات هنديات في تجمع لمعارضة القانون المدني الموحد الذي يحظر ممارسة «الطلاق الثلاثي» في أحمد آباد (أ.ف.ب)
مسلمات هنديات في تجمع لمعارضة القانون المدني الموحد الذي يحظر ممارسة «الطلاق الثلاثي» في أحمد آباد (أ.ف.ب)
TT

حظر «الطلاق بالثلاثة» لدى مسلمي الهند

مسلمات هنديات في تجمع لمعارضة القانون المدني الموحد الذي يحظر ممارسة «الطلاق الثلاثي» في أحمد آباد (أ.ف.ب)
مسلمات هنديات في تجمع لمعارضة القانون المدني الموحد الذي يحظر ممارسة «الطلاق الثلاثي» في أحمد آباد (أ.ف.ب)

حظرت المحكمة العليا في الهند اليوم (الثلاثاء) ممارسة «الطلاق بالثلاثة» التي تسمح للمسلمين بتطليق زوجاتهم طلاقاً بائناً فورياً، واعتبرتها منافية للدستور.
وكان عدد من النساء اللواتي طلقهن أزواجهن «بالثلاثة» رفعن طلباً إلى المحكمة العليا في الهند التي تعتمد دستوراً مدنياً، لإصدار حكم بشأن الممارسة الشائعة.
وارتأت لجنة من خمسة قضاة في المحكمة العليا، أن الطلاق بالثلاثة «لا يعتد به ضمن ممارسة الشعائر الدينية، ويشكل انتهاكاً للأخلاقيات الدستورية». ويعتنق القضاة الخمسة الديانات الأساسية في الهند، وهي الهندوسية والمسيحية والإسلام والسيخية والزرادشتية.
وقالوا في حكمهم إن السماح للرجل «بإنهاء الزواج تبعاً لأهوائه وبشكل اعتباطي» يعتبر تصرفاً «تعسفياً صارخاً». وأضافوا أن «ما يعده الدين إثماً لا يمكن أن يجيزه القانون».
وكانت محاكم أدنى نظرت في هذا الممارسة، ولكنها المرة الأولى التي تنظر فيها المحكمة العليا في شرعيتها.
وتسمح الهند التي تضم أتباع ديانات كثيرة، للمؤسسات الدينية المرجعية بإدارة مسائل الزواج والطلاق والإرث. وهو ما أتاح ممارسة الطلاق بالثلاثة على نطاق واسع بين مسلميها البالغ عددهم 180 مليوناً.
ولكن الحكومة القومية الهندوسية بقيادة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، دعمت مطلب حظر الطلاق بالثلاثة، معتبرة أنها ممارسة منافية للدستور وتمثل تحيزاً ضد المرأة.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.