دراسة تؤكد أن كره الموظفين لعملهم يزداد في سن الـ35

الموظفين الأكبر سناً غالباً ما يكونون أكثر كرهاً لعملهم من زملائهم الأصغر سناً (ديلي ميل)
الموظفين الأكبر سناً غالباً ما يكونون أكثر كرهاً لعملهم من زملائهم الأصغر سناً (ديلي ميل)
TT

دراسة تؤكد أن كره الموظفين لعملهم يزداد في سن الـ35

الموظفين الأكبر سناً غالباً ما يكونون أكثر كرهاً لعملهم من زملائهم الأصغر سناً (ديلي ميل)
الموظفين الأكبر سناً غالباً ما يكونون أكثر كرهاً لعملهم من زملائهم الأصغر سناً (ديلي ميل)

أكدت دراسة حديثة، أجرتها شركة «روبرت هاف» العالمية للتوظيف، أن الموظفين الأكبر سناً غالباً ما يكونون أكثر بؤساً وكرهاً لعملهم من زملائهم الأصغر سناً.
ووجدت الدراسة، التي نقلتها صحيفة «مترو» البريطانية، أن واحداً من كل 6 موظفين بريطانيين تزيد أعمارهم عن 35 عاماً غير راض عن عمله، في حين أن هناك واحداً من كل 10 موظفين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً يقول الشيء نفسه.
وأوضحت الدراسة أن هذا الشعور بالإحباط، وعدم الرضا عن العمل، الذي يزيد بعد وصول الشخص إلى سن الـ35، قد يكون نتيجة عدة عوامل، حسب المنصب الذي يعمل به الشخص، فإذا كان الشخص يعمل في منصب كبير ومهم، فإنه قد يشعر بالإحباط نتيجة المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقه. أما إذا كان الشخص يعمل في منصب عادي أو بسيط، فإنه قد يشعر بأنه فشل، ولم يتمكن من تحقيق طموحاته عند وصوله إلى هذا السن.
وأضاف الباحثون أن من ضمن الأسباب التي قد تسبب الإحباط لهؤلاء الموظفين أن أغلب الذين يصلون إلى سن الـ35 يكون لديهم أطفال، مما يشعرهم بأن عملهم يأخذ جزءاً كبيراً من وقتهم الذي قد يقضونه مع أطفالهم.
وقام الباحثون بإجراء استطلاع رأي لأكثر من ألفي موظف، وقال ما يقرب من ثلث الأشخاص إنهم لم يشعروا بالتقدير من شركاتهم مع تقدمهم في السن، في حين قال 16 في المائة من الأشخاص إنهم ليس لديهم أصدقاء في العمل، وإن هذا كان من أهم الأسباب التي حفزتهم على عدم تقبل مكان العمل.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن هناك عوامل هامة تساعد على نشر الحماس والسعادة في مكان العمل، من بينها الإنصاف والاحترام والشعور بالتقدير، بالإضافة إلى وجود أصدقاء في العمل.



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».