واشنطن ترصد 10 آلاف من «القاعدة» في إدلب

مسؤولون أميركيون وروس يبحثون في عمّان مراقبة «هدنة الجنوب» ومصير «ميليشيات إيران»

جانب من اجتماع الهيئة العليا للمفاوضات مع منصتي موسكو والقاهرة في الرياض أمس (أ ف ب)
جانب من اجتماع الهيئة العليا للمفاوضات مع منصتي موسكو والقاهرة في الرياض أمس (أ ف ب)
TT

واشنطن ترصد 10 آلاف من «القاعدة» في إدلب

جانب من اجتماع الهيئة العليا للمفاوضات مع منصتي موسكو والقاهرة في الرياض أمس (أ ف ب)
جانب من اجتماع الهيئة العليا للمفاوضات مع منصتي موسكو والقاهرة في الرياض أمس (أ ف ب)

أكدت مصادر مطلعة أن واشنطن ترصد وجود نحو 10 آلاف قيادي وعنصر من تنظيم «القاعدة» في محافظة إدلب، كاشفة أن موسكو طلبت من الأميركيين، مطلع السنة، وقف غاراتهم على قياديي هذا التنظيم في شمال غربي سوريا.
وأوضحت المصادر أن واشنطن لم تقبل تغيير «جبهة النصرة» اسمها إلى «جبهة فتح الشام» وانضمامها لاحقاً إلى «هيئة تحرير الشام»، عادّةً ذلك مناورة من فرع «القاعدة» السوري المدرج إرهابياً في قرارات مجلس الأمن.
في المقابل، بدأ زعيم «فتح الشام»، («النصرة» سابقاً)، أبو محمد الجولاني حملة ضمن فصائل معتدلة وشخصيات مدنية لدعم مشروعه القاضي بتأسيس «إدارة مدنية» في إدلب؛ الأمر الذي رفضه عدد منهم. وتزامن ذلك مع بدء دول مانحة مراجعة قضية استمرارها في تقديم مساعدات إلى مؤسسات وجمعيات مدنية وتنموية عاملة في إدلب، فيما قررت وكالة التنمية الألمانية تجميد هذه المساعدات، مما سينعكس سلباً على نحو مليوني مدني يقطنون إدلب؛ بينهم نازحون من مناطق أخرى.
إلى ذلك، عقد مسؤولون أميركيون وروس اجتماعاً في عمّان أمس بحث متابعة تنفيذ اتفاق «هدنة الجنوب» في درعا والقنيطرة والسويداء، والاتفاق على آلية لمراقبة وقف النار ومدى ابتعاد ميليشيات مرتبطة بإيران من حدود الأردن.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين