«مماطلة قطرية متعمدة» في قضية الحجاج

مصدر سعودي لـ «الشرق الأوسط» : طلبنا كان يمكن بته في ساعتين

«مماطلة قطرية متعمدة» في قضية الحجاج
TT

«مماطلة قطرية متعمدة» في قضية الحجاج

«مماطلة قطرية متعمدة» في قضية الحجاج

انتقد مصدر سعودي مطلع ما وصفه بـ«المماطلة المتعمدة» من الدوحة، راوياً تفاصيل الساعات الأخيرة الحاسمة في أزمة الحجاج القطريين الذين كان من المقرر نقلهم على متن 7 طائرات جدولتها الخطوط الجوية العربية السعودية لهذا الغرض، استجابة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بناء على وساطة الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني.
وفيما أصدرت سلطات الطيران المدني القطري بياناً نفت فيه رفضها نقل الحجاج من مطار حمد الدولي في الدوحة إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، كشف مصدر مطلع في سلطات الطيران السعودية أن الرد الرسمي من سلطات الدوحة لم يصل إلا في التاسعة والنصف مساء أول من أمس، أي بعد 5 ساعات من إعلان البيان الذي أصدرته الخطوط السعودية, وأعلنت فيه عن تعذّر إرسال طائراتها لعدم وصول إذن السماح لها بالهبوط في قطر.
واستغرب المصدر الذي تحدث إلى «الشرق الأوسط» من الرد القطري، قائلا: إن الطلب الذي قدمته الخطوط السعودية لسلطات الطيران المدني القطرية، كان يمكن إنجازه والبت فيه خلال ساعتين فقط، بينما استغرق القطريون 4 أيام للرد عليه في تصرف لا يمكن وصفه إلا بـ«المماطلة المتعمدة».
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»