لبنانيون «دواعش» خططوا لتفجير طائرة إماراتية

نهاد المشنوق
نهاد المشنوق
TT

لبنانيون «دواعش» خططوا لتفجير طائرة إماراتية

نهاد المشنوق
نهاد المشنوق

كشف وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق دوراً لأجهزة الأمن اللبنانية في «إحباط عملية إرهابية كانت ترمي إلى تفجير طائرة إماراتية، قادمة من سيدني - أستراليا إلى أبوظبي، وعلى متنها 400 راكب، بينهم 120 لبنانياً». وأعلن المشنوق في مؤتمر صحافي، أمس، أن «شعبة المعلومات في الأمن الداخلي هي التي كشفت خيوط العملية، ونسّقت مع السلطات الأسترالية»، لافتاً إلى أن «أربعة أشقاء أستراليين من أصل لبناني من عائلة خياط، ينتمون إلى داعش، هم من تولوا التخطيط للعملية والشروع في تنفيذها لمصلحة التنظيم، قبل إحباطها».
وأشار إلى أن «الشقيق الأكبر للإخوة يدعى طارق خياط، انتقل من أستراليا إلى سوريا، والتحق بقيادة داعش في الرقة، وخلال وجوده هناك جنّد أشقاءه الثلاثة في التنظيم».
ونفت «طيران الإمارات» نفياً قاطعاً أن تكون هي المعنية بمخطط التفجير المزعوم، علما بأن شركة «الاتحاد» الإماراتية للطيران قالت بداية أغسطس (آب) الحالي إنها تساعد الشرطة الأسترالية في تحقيق بشأن مخطط مرتبط بمتشددين إسلاميين لإسقاط طائرة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.