ألف داعشي تحت النار في تلعفر

انطلاق معركة البلدة العراقية... والمدفعية الأميركية «الذكية» تشارك فيها

عناصر في «الحشد الشعبي» على ظهر دبابة في طريقهم إلى أطراف تلعفر أمس (أ.ف.ب)
عناصر في «الحشد الشعبي» على ظهر دبابة في طريقهم إلى أطراف تلعفر أمس (أ.ف.ب)
TT

ألف داعشي تحت النار في تلعفر

عناصر في «الحشد الشعبي» على ظهر دبابة في طريقهم إلى أطراف تلعفر أمس (أ.ف.ب)
عناصر في «الحشد الشعبي» على ظهر دبابة في طريقهم إلى أطراف تلعفر أمس (أ.ف.ب)

أطلق رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، صباح أمس، معركة «قادمون يا تلعفر» لتحرير آخر معاقل «داعش» في محافظة نينوى شمال العراق، بمشاركة نحو 40 ألف مقاتل من الجيش و«الحشد الشعبي» والشرطة الاتحادية، وتحت غطاء جوي عراقي ومن التحالف الدولي، وبمشاركة المدفعية الأميركية التي وصفها قائد أمني بـ«الذكية».
وتمكنت القوات الأمنية التي هاجمت تلعفر (70 كيلومتراً غرب الموصل) من جميع الاتجاهات، من تحرير مساحات واسعة من المناطق على أطراف البلدة التي تقطنها غالبية تركمانية من الشيعة والسنة، وتقدر المصادر الأمنية العراقية عدد مقاتلي «داعش» فيها بنحو ألف مسلح؛ بينهم أجانب.
وقال آمر الفوج الثاني في «اللواء 92» من الفرقة الخامسة عشرة بالجيش العراقي المقدم ريبوار عزيز، لـ«الشرق الأوسط»: «أنجزت قوات الجيش العراقي والقوات الأمنية الأخرى المشاركة في عملية تلعفر، المرحلة الأولى من العملية بنجاح، وتمكنت من تحرير أكثر من 6 قرى».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين