ألف داعشي تحت النار في تلعفر

انطلاق معركة البلدة العراقية... والمدفعية الأميركية «الذكية» تشارك فيها

عناصر في «الحشد الشعبي» على ظهر دبابة في طريقهم إلى أطراف تلعفر أمس (أ.ف.ب)
عناصر في «الحشد الشعبي» على ظهر دبابة في طريقهم إلى أطراف تلعفر أمس (أ.ف.ب)
TT

ألف داعشي تحت النار في تلعفر

عناصر في «الحشد الشعبي» على ظهر دبابة في طريقهم إلى أطراف تلعفر أمس (أ.ف.ب)
عناصر في «الحشد الشعبي» على ظهر دبابة في طريقهم إلى أطراف تلعفر أمس (أ.ف.ب)

أطلق رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، صباح أمس، معركة «قادمون يا تلعفر» لتحرير آخر معاقل «داعش» في محافظة نينوى شمال العراق، بمشاركة نحو 40 ألف مقاتل من الجيش و«الحشد الشعبي» والشرطة الاتحادية، وتحت غطاء جوي عراقي ومن التحالف الدولي، وبمشاركة المدفعية الأميركية التي وصفها قائد أمني بـ«الذكية».
وتمكنت القوات الأمنية التي هاجمت تلعفر (70 كيلومتراً غرب الموصل) من جميع الاتجاهات، من تحرير مساحات واسعة من المناطق على أطراف البلدة التي تقطنها غالبية تركمانية من الشيعة والسنة، وتقدر المصادر الأمنية العراقية عدد مقاتلي «داعش» فيها بنحو ألف مسلح؛ بينهم أجانب.
وقال آمر الفوج الثاني في «اللواء 92» من الفرقة الخامسة عشرة بالجيش العراقي المقدم ريبوار عزيز، لـ«الشرق الأوسط»: «أنجزت قوات الجيش العراقي والقوات الأمنية الأخرى المشاركة في عملية تلعفر، المرحلة الأولى من العملية بنجاح، وتمكنت من تحرير أكثر من 6 قرى».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.