تعذر نقل الحجاج القطريين جواً لتعنت الدوحة

ضوئية من القصة التي نشرتها «الشرق الأوسط» وتظهر طلب السلطات السعودية من الدوحة الرد بخصوص نقل الحجاج القطريين
ضوئية من القصة التي نشرتها «الشرق الأوسط» وتظهر طلب السلطات السعودية من الدوحة الرد بخصوص نقل الحجاج القطريين
TT

تعذر نقل الحجاج القطريين جواً لتعنت الدوحة

ضوئية من القصة التي نشرتها «الشرق الأوسط» وتظهر طلب السلطات السعودية من الدوحة الرد بخصوص نقل الحجاج القطريين
ضوئية من القصة التي نشرتها «الشرق الأوسط» وتظهر طلب السلطات السعودية من الدوحة الرد بخصوص نقل الحجاج القطريين

حال تعنت الدوحة دون نقل المواطنين القطريين الراغبين في أداء فريضة الحج من مطار الدوحة إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة. وقالت المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية إن سلطات قطر لم تسمح لطائراتها بالهبوط في الدوحة.
وكانت الخطوط الجوية العربية السعودية قد أعلنت عن جدولة 7 رحلات لنقل الحجاج القطريين، وتقدمت بطلب إلى سلطات الطيران المدني القطرية للسماح لطائراتها بإتمام المهمة التي تأتي بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز استجابة لوساطة الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني.
وأعلن المدير العام للمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، المهندس صالح الجاسر، أمس، أنه تعذر عليها حتى الآن جدولة الرحلات لعدم منح السلطات القطرية التصريح لطائراتها بالهبوط في مطار الدوحة على الرغم من مضي عدة أيام على تقديم الطلب.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»