الماجد... صياد اللؤلؤ الإماراتي الذي وضع ماله في خدمة الكتاب

الماجد... صياد اللؤلؤ الإماراتي الذي وضع ماله في خدمة الكتاب
TT

الماجد... صياد اللؤلؤ الإماراتي الذي وضع ماله في خدمة الكتاب

الماجد... صياد اللؤلؤ الإماراتي الذي وضع ماله في خدمة الكتاب

الإماراتي جمعة الماجد، الذي بدأ حياته صياد لؤلؤ، هو من القلة من رجال التجارة والأعمال الذين وظفوا أموالهم في الكتاب، وكرسوا جهودهم لتنمية قطاعي الثقافة والتعليم، ليس في الإمارات فحسب، وإنما في البلدان العربية.
منذ وقت مبكر، ساهم الماجد في تأسيس العديد من المدارس الخيرية، وكذلك كلية الدراسات العربية والإسلامية عام 1986. ومركز «جمعة الماجد» عام 1991.
هذا المركز الذي تحول بمرور الزمن، كما يقول في حواره مع «الشرق الأوسط»، إلى أكبر مركز لحفظ المخطوطات في العالم، إذ يضم نحو 900 ألف مخطوطة. ويتعاون هذا المركز في توفير الكتاب مع جامعات ومراكز عالمية عريقة مثل مكتبة الكونغرس الأميركية، ومكتبة جامعة بريستون الأميركية، وكذلك جامعة برلين.
ولعل من أهم المشاريع التي سينفذها المركز، كما يذكر الماجد، هو تأسيس مكتبة لجمع كتب الأدباء العرب في المهجر، عراقيين وسوريين ومصريين وغيرهم من العرب، وهي بتكلفة 350 مليون دولار.
من جهة أخرى، يعتقد الماجد أن العمل الثقافي والتربوي في البلدان العربية لا يزال يعاني من نقص التمويل من الأغنياء ورجال الأعمال، وكذلك من قسم من الحكومات العربية التي لا تولي الثقافة والتعليم الاهتمام اللازم.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».