عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحريني، بحث خلال لقائه مع الدكتور عبد الحسن الديري، سفير الشباب العربي، ورئيس اللجنة العربية للمشروعات المنبثقة عن مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة في جامعة الدول العربية، سبل التعاون بين الجانبين بعد اختيار البحرين مقراً إقليمياً للجنة. وأكد حميدان حرص وزارته على تسخير السبل الكفيلة للنهوض بالمشروعات العربية التنموية، فيما ثمن الديري الجهود التي تبذلها وزارة العمل الرامية إلى تعزيز الثقة المهنية بين الوزارة ومنظمات المجتمع المدني في مجال الحراك الشبابي.
> الدكتورة ملحة عبد الله، سيدة المسرح السعودي، وأمين عام جائزة باديب للهوية الوطنية، استقبلها الدكتور علاء عبد الهادي، رئيس اتحاد كتاب مصر، وذلك في مقر الاتحاد بالقاهرة. وأعرب رئيس الاتحاد عن سعادته لوجود جائزة ثقافية عربياً تحمل هم تعزيز الهوية الوطنية، وتعمل في عدة مسارات فنية، مشدداً على ضرورة مواصلة دعم الشباب العربي. من جهتها، أعربت «عبد الله» عن فخرها بالدور المصري في دعم الثقافة العربية، مطالبة المثقفين العرب والإعلاميين بضرورة العمل على تعزيز قيم الانتماء.
> خديجة أمبارك فال، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون في موريتانيا المكلفة بالشؤون المغاربية والأفريقية وبالموريتانيين في الخارج، مثلت رئيس الجمهورية، محمد ولد عبد العزيز، في مراسم تنصيب الرئيس الرواندي بول كاجامي، الذي أعيد انتخابه في الرابع من أغسطس (آب) الحالي. وعبر الرئيس الرواندي، في كلمته، عن شكره لكل الضيوف الذين شرفوا بلاده بالحضور، مؤكداً أن المشاركة الخارجية الواسعة في حفل التنصيب تعكس تضامن أفريقيا والعالم مع رواندا. والتقت فال بعدد من وزراء الخارجية الأفارقة على هامش حفل التنصيب.
> ثامر العدوان، سفير الأردن في كوالالمبور، قدم أوراق اعتماده إلى السلطان محمد الخامس، ملك ماليزيا. ونقل العدوان تحيات الملك عبد الله الثاني إلى ملك ماليزيا والشعب الماليزي الشقيق وتمنياته للسلطان بموفور الصحة والعافية وللشعب الماليزي بالمزيد من التقدم، مؤكداً الرغبة الكبيرة للعمل على تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية، مشيراً إلى ما يجمع البلدين من عوامل مشتركة وخاصة في مجال محاربة التطرف والعنف والدعوة إلى الاعتدال والوسطية.
> ممدوح بن أحمد علاف، القائم بالأعمال بالنيابة في سفارة السعودية بجمهورية سريلانكا، ودع ضيوف خادم الحرمين الشريفين من جمهورية سريلانكا الذين سيؤدون مناسك الحج لهذا العام، وذلك في حفل أقيم بمقر البعثة بالعاصمة. وأشاد علاف، في كلمته، بعمق العلاقات الأخوية بين المملكة وسريلانكا، مستعرضا ما تقوم به السعودية من جهود جبارة في سبيل خدمة حجاج بيت الله الحرام، مؤكداً اهتمام المملكة بجميع الحجاج والحرص على راحتهم، وتسخير كل الإمكانات اللازمة لخدمتهم.
> الدكتور جمال الحربي، وزير الصحة الكويتي، زار مستشفى الأطفال في لوس أنجليس بالولايات المتحدة الأميركية، ورافقه القنصل العام لدولة الكويت. والتقى الوزير الحربي خلال الزيارة إدارة المستشفى، كما قام بزيارة ميدانية للأقسام الطبية وتفقد الأطفال الكويتيين المرضى داخل المستشفى، وذلك لمتابعة حالتهم الصحية والاستماع إلى الملاحظات. وتأتي زيارة الحربي للمستشفى ضمن برنامج الزيارة التي يقوم بها حالياً للولايات المتحدة، حيث زار المكتب الصحي، كذلك التقى عددا من المرضى الذين يتلقون العلاج.
> الدكتور غطاس الخوري، وزير الثقافة اللبناني، استقبل في مكتبه رئيسة جمعية تشجيع حماية المواقع الطبيعية والأبنية القديمة في لبنان (ابساد) ريا الداعوق. وتناول اللقاء سبل دعم التعاون لجهة المحافظة على الإرث الثقافي، لا سيما أن الوزارة تعمل للمحافظة على المعالم التراثية والأبنية القديمة المتميزة بقيمتها التاريخية وهندستها المعمارية، وتطرق اللقاء إلى نشاطات الجمعية الثقافية، وأبرزها الحفل الموسيقي للأوركسترا الشرق - عربية المزمع إقامته برعاية وزير الثقافة في مركز الجمعية الجديد في دير القمر.
> حلمي فوزي، السفير الإندونيسي في القاهرة، احتفل بمراسم رفع العلم الإندونيسي بمناسبة الذكرى الـ72 للاستقلال، في حضور عدد من الدبلوماسيين والجالية الإندونيسية بالقاهرة. وبدأ سفير إندونيسيا بقيادة تلك المراسم التي بدأت بقراءة الفاتحة للشهداء الإندونيسيين ثم قراءة نص الاستقلال ثم رفع العلم، وقال إن رئاسة الجمهورية أوفدت مندوبا للسفارة لتقديم التهنئة بمناسبة العيد القومي لإندونيسيا.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.