مقتل وإصابة جنود أميركيين في معارك بأفغانستان

TT

مقتل وإصابة جنود أميركيين في معارك بأفغانستان

قال مسؤولون إن جنديا أميركيا قتل وأصيب نحو 20 من الجنود الأميركيين والأفغان بجروح في عمليات عسكرية مشتركة ضد مقاتلي تنظيم داعش في أفغانستان. وأضاف المسؤولون أن الانفجار وقع في إقليم ننجرهار في وقت يزور فيه مسؤولون عسكريون أميركيون بينهم وزيرة القوات الجوية هيذر ويلسون البلاد التي تخوض الولايات المتحدة حربا فيها منذ 16 عاما. ولم يعرف عدد الجنود الأميركيين المصابين لكن مسؤولا قال إن معظمهم غادروا المستشفى. وبمقتل الجندي يكون عشرة جنود أميركيين قد لقوا حتفهم في أفغانستان هذا العام. وقتل نحو 2400 جندي أميركي في أفغانستان منذ أن شنت الولايات المتحدة حربا هناك ردا على هجمات تنظيم القاعدة على واشنطن ونيويورك في 11 سبتمبر (أيلول) 2001.
إلى ذلك، قامت قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية بما لا يقل عن 41 غارة جوية و33 عملية برية ضد المتمردين، مما أسفر عن مقتل 86 منهم على الأقل، بمن فيهم مسلحون تابعون لتنظيم داعش. جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الدفاع، حسبما ذكرت وكالة خاما برس الأفغانية أمس. وقالت الوزارة، في بيانها، إن العمليات جرت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في مختلف أنحاء أفغانستان. وأضافت الوزارة أن 41 طلعة جوية قامت بها القوات الجوية الأفغانية دعما للقوات البرية التي شنت 13 عملية خاصة، شارك فيها قوات الكوماندوز الأفغانية، وثلاث مداهمات ليلية. وذكرت وزارة الدفاع أن المسلحين تكبدوا أكبر عدد من الضحايا في إقليم باكتيكا جنوب شرقى البلاد، حيث لقي 56 مسلحا ينتمون إلى شبكة حقاني الإرهابية حتفهم في منطقة جومال خلال العمليات الجوية والبرية. وتابعت الوزارة بأن خمسة مسلحين من تنظيم داعش لقوا حتفهم في منطقة اشين في ننجرهار وقتل ثلاثة مسلحين، من بينهم أحد قادته، في منطقة كونار.
وفي مزار الشريف (أفغانستان) يواجه حاكم إقليم أفغاني نافذ اتهامات باحتجاز أحد خصومه السياسيين في مدينة مزار الشريف بشمال البلاد والاعتداء عليه في ثاني اتهام بالعنف يمس مسؤولا بارزا خلال عام. ونفى عطا محمد نور حاكم ولاية بلخ اتهاما وجهه له عضو المجلس المحلي للإقليم آصف مهمند بأنه وأولاده اختطفوه من مطار مزار الشريف واعتدوا عليه.
وقال مهمند للصحافيين إن أحد أبناء نور قضم أذنه ووصف متحدث باسم نور رواية مهمند بأنها «كذب محض». يأتي هذا بينما لا يزال عبد الرشيد دستم نائب الرئيس الأفغاني في تركيا وسط اتهامات بأنه أمر رجاله بخطف منافس سياسي وضربه وهتك عرضه العام الماضي. وكان نور ضمن سياسيين بارزين شكلوا تحالفا مع دستم، وقد نظم هذا الشهر مظاهرة دعا فيها إلى عودة نائب الرئيس «عودة غير مشروطة». وقال مكتب نور إن وفدا من الحكومة توجه إلى مزار الشريف للتحقيق في المزاعم ضده. وفي التاسع من أغسطس (آب) عقد مهمند مؤتمرا صحافيا في كابل انتقد فيه نور واتهمه بالفساد وإدارة سجون غير رسمية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.