إجلاء 16 أسرة سعودية من موقع حادث الدهس ببرشلونة

سفارة الرياض في مدريد أكدت عدم وجود مصابين سعوديين

الناس يغادرون ساحة كاتالونيا بعد دقيقة صمت لضحايا هجوم برشلونة الذي وقع في ساحة لاس رامبلاس (أ.ف.ب)
الناس يغادرون ساحة كاتالونيا بعد دقيقة صمت لضحايا هجوم برشلونة الذي وقع في ساحة لاس رامبلاس (أ.ف.ب)
TT

إجلاء 16 أسرة سعودية من موقع حادث الدهس ببرشلونة

الناس يغادرون ساحة كاتالونيا بعد دقيقة صمت لضحايا هجوم برشلونة الذي وقع في ساحة لاس رامبلاس (أ.ف.ب)
الناس يغادرون ساحة كاتالونيا بعد دقيقة صمت لضحايا هجوم برشلونة الذي وقع في ساحة لاس رامبلاس (أ.ف.ب)

أكدت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى إسبانيا عدم وجود مصابين سعوديين في حادث الدهس الإرهابي الذي وقع ببرشلونة أمس (الخميس)، مشيرة إلى أنها أجلت 16 أسرة سعودية من موقع الحادث.
وأوضحت في بيان اليوم، أن فريق السفارة المكلف بمباشرة مهمة مساعدة المواطنين السعوديين في موقع حادث الدهس استقبل عددا من المكالمات الهاتفية، وتواصل مع مراكز الشرطة والمستشفيات، وقام بإجلاء 16 أسرة سعودية عن موقع الحادث إلى منطقة آمنة وبعيدة عن التجمعات والأماكن السياحية، بواسطة سيارات السفارة مع الاستعانة بخدمة الإيصال المجاني التي قدمتها بلدية برشلونة لمساعدة الحشود الكبيرة من السياح المتواجدين في الموقع والمناطق القريبة منه.
وقالت السفارة إنه "جرى نقل عدد من المواطنين إلى مساكن بديلة مؤقتة نتيجة عدم تمكنهم من الوصول إلى فنادقهم بسبب إغلاق موقع الحادث بالكامل ومنع دخول الأشخاص إلى الفنادق الموجودة في وسط منطقة (لارامبلا) السياحية"، منوهة أنه "لم يتبين وجود أي سعوديين من بين المصابين، وأنها ستواصل جهودها للاطمئنان على سلامة المواطنين وتوفير الرعاية اللازمة لهم".
وكانت إسبانيا شهدت حادثي دهس في برشلونة وكامبريلس أوقعا نحو 14 قتيلا وعشرات المصابين. وتبنى تنظيم داعش الإرهابي الحادث الأول الذي وقع في ساحة لاس رامبلاس أشهر الساحات السياحية في برشلونة، فيما وقع الآخر على بعد 120 كلم جنوب برشلونة حيث دهست سيارة عددا من المشاة على شاطئ كامبريلس.



وزير الخارجية السعودي يشارك في الاجتماع الوزاري لأصدقاء «بريكس» في جنوب أفريقيا

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله (الشرق الأوسط)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله (الشرق الأوسط)
TT

وزير الخارجية السعودي يشارك في الاجتماع الوزاري لأصدقاء «بريكس» في جنوب أفريقيا

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله (الشرق الأوسط)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله (الشرق الأوسط)

يغادر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، اليوم، إلى جنوب أفريقيا، للمشاركة في الاجتماع الوزاري لأصدقاء «مجموعة بريكس» تحت شعار «شراكة من أجل النمو المتسارع والتنمية المستدامة والتعددية الشاملة»، المقرر عقده يومي 1 و2 يونيو (حزيران) 2023، في مدينة كيب تاون، وذلك بحضور عددٍ من وزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة.

ومن المقرر أن يبحث وزير الخارجية السعودي مع المشاركين في الاجتماع الوزاري لمجموعة «بريكس»، أبرز القضايا والمستجدات على الساحة الدولية، وتعزيز العمل متعدد الأطراف لتحقيق الرخاء والازدهار في العالم أجمع، إضافةً إلى عقد جملة من اللقاءات الثنائية مع وزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة.

وتسلمت جنوب أفريقيا رئاسة المجموعة من الصين مطلع العام الجاري.

«بريكس» هو اختصار يجمع الحروف الأولى لأسماء الدول المكونة للمنظمة باللغة الإنجليزية، وهي: البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا، وعُقدت أول قمة بين رؤساء الدول الأربع المؤسسة في مدينة يكاترينبورغ بروسيا في يونيو 2009، حيث تضمنت الإعلان عن «تأسيس نظام عالمي ثنائي القطبية». ويعد التكتل صاحب أسرع نمو اقتصادي في العالم، حيث تسهم دول «بريكس» بنحو 22 في المائة من إجمالي الناتج العالمي، وتمتد لنحو 40 في المائة من مساحة الأراضي في العالم، إلى جانب تمثيلها أكثر من 41 في المائة من سكان العالم. وكانت الصين قد أعربت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، دعمها لتوسيع عضوية التحالف. من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية في سبتمبر (أيلول) الماضي أن «هناك 15 دولة مهتمة بالانضمام إلى (بريكس)، من بينها الجزائر ومصر».


عبد الله بن خالد يسلم أوراق اعتماده سفيراً للسعودية لدى ألمانيا

الرئيس الألماني لدى استقباله السفير السعودي الجديد في برلين الأربعاء (د.ب.أ)
الرئيس الألماني لدى استقباله السفير السعودي الجديد في برلين الأربعاء (د.ب.أ)
TT

عبد الله بن خالد يسلم أوراق اعتماده سفيراً للسعودية لدى ألمانيا

الرئيس الألماني لدى استقباله السفير السعودي الجديد في برلين الأربعاء (د.ب.أ)
الرئيس الألماني لدى استقباله السفير السعودي الجديد في برلين الأربعاء (د.ب.أ)

أكد الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان، سفير السعودية لدى ألمانيا، حرص بلاده على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع ألمانيا، وذلك لدى تقديمه أوراق اعتماده في القصر الرئاسي في العاصمة برلين، الأربعاء.

وأعرب الرئيس الألماني فرانك والتر شتاينماير عن تمنياته للسفير بالتوفيق والنجاح في مهمته.

ونقل السفير السعودي، خلال الاستقبال، تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للرئيس، متمنياً للشعب الألماني مزيداً من التقدم والازدهار. وحمّله الرئيس الألماني تحياته لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وتمنياته للمملكة وشعبها بدوام التقدم والازدهار.


مباحثات إماراتية - إيرانية في مسارات التعاون لتحقيق المصالح المشتركة ودعم الاستقرار

خليفة شاهين المرر وزير دولة في الإمارات ومبعوث وزير الخارجية خلال لقاء حسين أمير عبداللهيان وزير الخارجية الإيراني (وام)
خليفة شاهين المرر وزير دولة في الإمارات ومبعوث وزير الخارجية خلال لقاء حسين أمير عبداللهيان وزير الخارجية الإيراني (وام)
TT

مباحثات إماراتية - إيرانية في مسارات التعاون لتحقيق المصالح المشتركة ودعم الاستقرار

خليفة شاهين المرر وزير دولة في الإمارات ومبعوث وزير الخارجية خلال لقاء حسين أمير عبداللهيان وزير الخارجية الإيراني (وام)
خليفة شاهين المرر وزير دولة في الإمارات ومبعوث وزير الخارجية خلال لقاء حسين أمير عبداللهيان وزير الخارجية الإيراني (وام)

أجرى خليفة شاهين المرر وزير دولة في الإمارات ومبعوث وزير الخارجية، زيارة رسمية إلى العاصمة الإيرانية «طهران»، التقى خلالها بكل من حسين أمير عبداللهيان، وزير الخارجية الإيراني، وعلي باقري كني، مساعد الوزير للشؤون السياسية، ومهدي صفري، مساعد الوزير للشؤون الدبلوماسية الاقتصادية.

وبحسب ما أوردته وكالة أنباء الإمارات «وام»، جرى خلال اللقاء بحث عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز مسارات التعاون بما يحقق المصالح المشتركة ودعم الاستقرار والازدهار في المنطقة.

خليفة شاهين المرر وزير دولة في الإمارات ومبعوث وزير الخارجية خلال لقاء حسين أمير عبداللهيان وزير الخارجية الإيراني (وام)

وذكرت «وام» أنه تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك.

فيما نقلت وزارة الخارجية الإيرانية عن عبداللهيان قوله إن سياسة الجوار للحكومة الإيرانية في تنمية العلاقات مع الجيران، منوهاً إلى أن الإمارات شريك تجاري موثوق به، ولافتاً إلى أن العلاقات بين البلدين تجري تنميتها على المستويين العام والخاص.

الحوار السلمي

من جهة أخرى، أكدت الإمارات أنها تلتزم بالحوار السلمي والسبل الدبلوماسية باعتبارهما وسيلتين لتعزيز الأهداف المشتركة والمتمثلة في الأمن والاستقرار الإقليميين، وقالت وزارة الخارجية في بيان صدر الأربعاء: «نتيجة لتقييمنا المستمر للتعاون الأمني الفعال مع جميع الشركاء، انسحبت دولة الإمارات منذ شهرين من مشاركتها في القوة البحرية الموحدة».

وأكد بيان وزارة الخارجية أن دولة الإمارات مستمرة في التزامها بضمان سلامة الملاحة في بحارها بشكلٍ مسؤول، وفقاً للقانون الدولي.

وبحسب معلومات سابقة تتألف القوة البحرية الموحدة من 34 دولة ويقع مقرها في القاعدة البحرية الأميركية في البحرين، وتعمل على ضمان الأمن ومكافحة الإرهاب والقرصنة في البحر الأحمر والخليج.

التوصيفات الخاطئة

في المقابل، أعلنت الإمارات رفضها التوصيفات الخاطئة لمحادثاتها مع الولايات المتحدة الأميركية بشأن الأمن البحري التي وردت مؤخراً، بحسب ما ذكره بيان «الخارجية»، والتي صدرت في صحيفة «وول ستريت جورنال»، الثلاثاء، أن الإمارات كانت محبطة من عدم رد الولايات المتحدة على احتجاز ناقلات النفط مؤخراً.


السعودية تختتم استعداداتها السيبرانية لموسم حج هذا العام

الجهات الوطنية السعودية أبدت استعداداً كبيراً للأمن السيبراني في موسم حج هذا العام (الهيئة الوطنية للأمن السيبراني)
الجهات الوطنية السعودية أبدت استعداداً كبيراً للأمن السيبراني في موسم حج هذا العام (الهيئة الوطنية للأمن السيبراني)
TT

السعودية تختتم استعداداتها السيبرانية لموسم حج هذا العام

الجهات الوطنية السعودية أبدت استعداداً كبيراً للأمن السيبراني في موسم حج هذا العام (الهيئة الوطنية للأمن السيبراني)
الجهات الوطنية السعودية أبدت استعداداً كبيراً للأمن السيبراني في موسم حج هذا العام (الهيئة الوطنية للأمن السيبراني)

في إطار الاستعدادات السعودية المتواصلة لموسم حج العام الهجري 1444هـ، نفّذت أكثر من 100 جهة وطنية سعودية «تمرين الأمن السيبراني لموسم حج 1444هـ»، وشارك في التمرين أكثر من 350 مسؤولاً عن الأمن السيبراني ومختصين في المجال بحضور وزير الحج والعمرة ومحافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني.

ويشكّل التمرين الذي استمر على مدى يومين واختتم في 29 من الشهر الحالي، شكلاً جديداً من الاستعدادات غير التقليدية للبلاد بهدف «تعزيز الجاهزية السيبرانية للجهات الوطنية المشاركة في موسم الحج، وتنمية مهارات المختصين لديها في الأمن السيبراني، وتمكينها من القيام بمهامها تجاه أمنها السيبراني، بما يسهم في دعم الجهود الوطنية للارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن»، وفقاً لما أوردته «الهيئة الوطنية للأمن السيبراني».

وأضافت الهيئة أن التمرين يأتي في إطار دعمها ومساندتها للجهود الوطنية الرامية إلى الارتقاء بالخدمـات المقدمـة لضيـوف الرحمـن، وتعزيز صمود الجهات الوطنية المشاركة في موسم الحج أمام التهديدات والمخاطر السيبرانية المتجددة والاستجابة لها، وتنمية مهارات المختصين لديها في الأمن السيبراني، لافتةً إلى أن التمرين اشتمل على مجموعة من الأنشطة الفنية والإدارية، وتناول إجراء محاكاة لأنواع مختلفة من الهجمات السيبرانية، وتطبيق آلية الاستجابة للحوادث السيبرانية الطارئة على النحو الذي يسهم في الوصول إلى «فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يمكّن من النمو والازدهار».

منصة متخصّصة

التمرين الذي نُفذ في محافظة جدة غرب البلاد، جاء عبر منصة متخصصة تم بناؤها واستضافتها وتشغيلها بالتعاون مع الذراع التقنية للهيئة، الشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت)، يتم من خلالها تصميم تمارين سيبرانية وتطوير سيناريوهات تحاكي آخر التطورات في الأساليب المستخدمة في التهديدات والهجمات السيبرانية، وذلك بهدف تعزيز الجهود، ودعم آليات العمل في منظومة وطنية متكاملة، ورفع الجاهزية السيبرانية للجهات الوطنية المشاركة في موسم الحج.

وفي نهاية التمرين كرّم وزير الحج والعمرة، ومحافظ «الهيئة الوطنية للأمن السيبراني»، الفائزين في التمرين الفني الذي يأتي ضمن أعمال تمرين الأمن السيبراني لموسم حج هذا العام 1444هـ، كما عبرا عن اعتزازهما بما يقدمه مسؤولو الأمن السيبراني في الجهات الوطنية «لحماية المصالح الحيوية وتأمين البُنى التحتية الحساسة للسعودية، وتحقيق أعلى مستويات الجودة والتميز في الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن».

وأكد مسؤولون في دول إسلامية عدة، عودة حصتهم في حج العام الحالي، كما كانت عليه قبل جائحة «كورونا»، ليكون عدد حجاج الخارج في موسم حج عام 1444هـ (2023) مليوني حاج من 57 دولة إسلامية، طبقاً لما كشف عنه نائب وزير الحج والعمرة السعودي لـ«الشرق الأوسط»، مؤكّداً أنه «سوف يُسمح لمليوني مسلم من خارج السعودية من شتى أنحاء العالم ونحو 200 ألف مسلم من داخل البلاد للقدوم للمشاعر لتأدية مناسك الحج بكل يسر وسهولة».

ضرورة الإجراءات الاستباقية

تُعد السعودية من أكثر البلدان المستهدفة من قبل الهجمات السيبرانية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والتي شكلت ثلثي الحالات المرصودة في المنطقة، وفقاً لمؤشر «X-Force Threat Intelligence Index» الذي كشف في الوقت ذاته أن قطاعي الخدمات المالية والتأمين في السعودية شكّلا ثلثي الحالات، فيما توزّعت البقية على شركات ومؤسسات التصنيع والخدمات المهنية والتجارية والاستهلاكية.

المدير العام لشركة «IBM» في السعودية فهد العنزي، اعتبر أن البلاد «تشهد تحوّلاً رقمياً هائلاً»، معلّلاً ذلك بأنه «بعدما أصبحت السعودية من أكثر البلدان ترابطاً في العالم، نرى أهمية اتخاذ إجراءات استباقية لمنع الهجمات الإلكترونية وعرقلتها، وهذا الأمر ضروريّ لحماية مصالح قطاع الأعمال، والقطاعات الأخرى، ونموها، وتطورها باتباع النهج المنظم والممارسات الاستباقية، ويمكن توفير الحماية المستقبلية للسعودية، وتحسين الأمن السيبراني، وتجنب الأزمات المحتملة».


32 مليون نسمة سكان السعودية و51 % منهم تحت الثلاثين

بلغت نسبة المواطنين دون الثلاثين قرابة 63 % (واس)
بلغت نسبة المواطنين دون الثلاثين قرابة 63 % (واس)
TT

32 مليون نسمة سكان السعودية و51 % منهم تحت الثلاثين

بلغت نسبة المواطنين دون الثلاثين قرابة 63 % (واس)
بلغت نسبة المواطنين دون الثلاثين قرابة 63 % (واس)

أعلنت هيئة الإحصاء السعودية أن عدد السكان بلغ أكثر من 32.1 مليون نسمة، منهم 18.8 مليون مواطن يشكل 63 في المائة منهم تحت سن الثلاثين و13.4 مليون مقيم.

وكشفت الهيئة في مؤتمر صحافي عقد، الأربعاء، في الرياض أنّ إجمالي عدد الأسر السعودية بلغ 4.2 مليون أسرة، بمتوسط حجم يعادل 4.8 فرد للأسرة الواحدة، كما تقاربت نسبة الذكور السعوديين مع الإناث السعوديات، حيث بلغت نسبة الذكور إلى 50.2 في المائة و49.8 في المائة للإناث.

وأضافت أن النتائج أتت بعد الحملة الضخمة التي عملت عليها منذ شهور وشملت 900 ألف جولة ميدانية ومليون مكالمة هاتفية للتأكد من جودة ودقة البيانات، مبينة أنها أنها خصصت فريقاً متكاملاً للمراجعة والتدقيق، لضمان الجودة، وذلك باستخدام تقنيات متقدمة لرصد الأخطاء وتصحيح البيانات بشكل آلي، إضافة إلى استخدام أساليب متقدمة في التحليل والإحصاء، ومراجعة البيانات باستخدام أكثر من 200 مؤشر.

تعدّ الریاض أكبر المدن السعودیة من حیث عدد السكان یلیھا جدة ومكة المكرمة (الشرق الأوسط)

السعودية: مجتمع شاب

وأوضحت الإحصائية أن متوسط عمر السكان في السعودية 29 عاماً، الأمر الذي يبرز التركيبة السكانية الشابة في البلاد، لتعد المملكة واحدة من الدول الفتية حول العالم.

وقال فيصل الإبراهيم، وزير الاقتصاد والتخطيط ورئيس مجلس إدارة الهيئة، إن النتائج ستوفر قاعدة بيانات إحصائية دقيقة يتم استخدامها كأساس موثوق لرسم السياسات الاقتصادية والاجتماعية، ودعم صناع القرار في تطوير الخطط التنموية لمختلف القطاعات.

وأكد الوزير أن الأرقام المعلنة تعتبر أداء قياس للأجهزة الحكومية، وتساعد على إجراء المقارنات المحلية والإقليمية والدولية بدقة وشفافية، فضلاً عن تزويد القطاع الخاص والمستثمرين المحليين والدوليين ببيانات دقيقة لتشجيع بيئة الاستثمار في السعودية، بما يتوافق مع مستهدفات وتوجهات «رؤية السعودية 2030».

تقنيات حديثة وبيانات دقيقة

من جهته، أشار الدكتور فهد الدوسري رئيس الهيئة، إلى سعيهم لمواكبة التحولات التي شهدتها السعودية مع «رؤية 2030»، وقال: «منذ انطلاق الهيئة ارتفعت جودة ودقة البيانات بشكل متصاعد، وزاد مستوى التكامل والتشاركية بين الجهات الحكومية، وتطورت البنية التحتية الرقمية في المملكة».

يعيش بالسعودية أكثر من 13 مليون مقيم (الشرق الأوسط)

وأوضح الدوسري أن الهيئة اتبعت أفضل المنهجيات العالمية وأحدث التقنيات في تنفيذ خطة التعداد التي منها الأقمار الصناعية وتقنية العد الذاتي، واتباع الأساليب الحديثة لإصدار البيانات، من خلال التعاون مع الجهات الحكومية المختلفة والتكامل والدمج بين بيانات السجلات الإدارية والتعداد الإحصائية، للخروج ببيانات دقيقة وموثوقة.

وأكد أن استخدام هذه الأساليب الحديثة، ساهم في الوصول إلى نتائج أكثر شمولية ودقة في تاريخ التعداد السكاني الذي أجرته السعودية خلال السنوات الماضية، حيث تجاوزت دقة النتائج 95 في المائة.

وحول اعتماد التعداد السكاني السابق 2010 على العمل الميداني ومقارنة بنتائج تعداد 2022، ذكر الدوسري أن الهيئة أعادت تقدير أعداد السكان في الأعوام السابقة بناءً على نتائج تعداد 2022 التي اعتبرها الأساس والأكثر دقة للبيانات، وذلك للتطور والتغيير في المنهجية المتبعة في تنفيذ تعداد 2022 مقارنة بتعداد 2010.

نجاح خطط الإسكان

إلى ذلك ذكر لـ«الشرق الأوسط» الباحث في علم الاجتماع الدكتور عبد السلام الوايل أن ما يلفت الانتباه في النتائج المعلنة أمس تحسن منهجيات جمع البيانات واستخدام التقنيات الحديثة مما زاد من دقة الأرقام بشكل كبير مقارنة بالتعداد للسنوات الماضية، وأضاف: «من الإيجابي أن يكون هناك عدد كبير من المواطنين الشباب في البلد»، وأشار إلى أن الإحصائية كشفت أن 63 في المائة من السعوديين دون الثلاثين.

وقال الوايل إن النتائج التي خرجت بها الإحصائية تبين أن وجود مجتمع شاب سيعمل خلال السنوات المقبلة على دفع عجلة التنمية والتطوير في ظل وجود رؤية سعودية واضحة رسمت ملامحها «رؤية 2030»، لافتاً إلى أن الارتفاع الكبير في عدد تملك السعوديين للمساكن مقارنة بالتعداد الأخير يعطي دلالة على نجاح سير خطط إسكان المواطنين بشكل جيد ومتصاعد.

وكانت وزارة الإسكان السعودية أعلنت خلال السنوات الخمس الماضية العديد من المبادرات لسد الفراغ في حجز تملك المواطنين للمسكن. وتسعى السعودية إلى أن يصل عدد سكانها بحلول عام 2030 بين 50 و60 مليون نسمة، نصفهم سعوديون، وذلك وفق ما ذكره ولي العهد الأمير محمد بن سلمان منتصف العام الماضي.


هبوط ناجح للمركبة الفضائية التي تقلّ رائدي الفضاء السعوديين

TT

هبوط ناجح للمركبة الفضائية التي تقلّ رائدي الفضاء السعوديين

هبوط ناجح للمركبة الفضائية التي تقلّ رائدي الفضاء السعوديين

أعلنت الهيئة السعودية للفضاء، صباح اليوم (الأربعاء)، نجاح مهمة رائدي الفضاء السعوديين ريانة برناوي، وعلي القرني، بهبوط المركبة الفضائية التي تقلّهما وطاقم المهمة «Ax-2»، بعد رحلة علمية متميزة في محطة الفضاء الدولية (ISS).

وأوضحت الهيئة، أن المركبة الفضائية التي يستقلها رائدا الفضاء السعوديان ريانة برناوي وعلي القرني، هبطت بسلام في مياه المحيط الأطلسي، حيث سجلت المملكة نفسها ضمن عدد قليل من الدول التي يمارس فريق منها مهمات علوم الفضاء والرحلات البحثية في المدار حول الأرض، وذلك ضمن برنامج المملكة لرواد الفضاء.

وتباطأ هبوط المركبة الفضائية بسبب دخولها الغلاف الجوي للأرض، وجرى استخدام مظلات كبيرة لتخفيف حدة الارتطام، إضافة إلى استخدام وسائد هوائية كبيرة، وعند هبوط الكبسولة في الماء، توجهت قوارب شركة سبيس إكس لإخراج الرواد منها.

وكانت المهمة «Ax-2» قد انطلقت من فلوريدا يوم الواحد والعشرين من شهر مايو، وتم الإعلان عن نجاح التحام المركبة الفضائية بمحطة الفضاء الدولية، بعد نحو 16 ساعة من الانطلاق ، من مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، في قاعدة الإطلاق كيب كنافيرال بولاية فلوريدا.

كما نجح الرائدان السعوديان بإجراء 14 تجربة علمية في الفضاء قبل عودتهما إلى الأرض وهبوطهما في المحيط الأطلسي قبالة سواحل ولاية فلوريدا الأميركية.


الرواية الكاملة لخطف وإطلاق مواطن سعودي في لبنان

السفير السعودي والقائم بأعمال وزير الداخلية اللبناني خلال لقاء الثلاثاء (رويترز)
السفير السعودي والقائم بأعمال وزير الداخلية اللبناني خلال لقاء الثلاثاء (رويترز)
TT

الرواية الكاملة لخطف وإطلاق مواطن سعودي في لبنان

السفير السعودي والقائم بأعمال وزير الداخلية اللبناني خلال لقاء الثلاثاء (رويترز)
السفير السعودي والقائم بأعمال وزير الداخلية اللبناني خلال لقاء الثلاثاء (رويترز)

حصلت «الشرق الأوسط» على الرواية الكاملة لخطف وإطلاق المواطن السعودي مشاري المطيري في لبنان. وتعدّ عملية إطلاقه واحدة من القضايا الناجحة لاستخبارات الجيش اللبناني في مواجهات عصابات الجريمة المنظمة؛ إذ إنها شهدت للمرة الأولى توقيف عدد من الخاطفين، بعد أن كانت معظم العمليات تنتهي بإطلاق المخطوفين من دون توقيفات. وكشفت العملية عن شبكة منظمة للخطف تبدأ في مقاهي بيروت وتنتهي في الأراضي السورية، مروراً بمناطق لبنانية عدة ضحاياها عادة «أجانب وحيدون». 
وكانت مجموعة من خمسة أشخاص يرتدون بدلات عسكرية قامت بمراقبة المطيري خلال وجوده في أحد المقاهي في بيروت. وتواصلوا مع موسى جعفر، المطلوب للأمن اللبناني، وتم الاتفاق و«بيع» الضحية. وبعد مغادرة المطيري المقهى كان الخاطفون الخمسة يتابعونه، صدموا سيارته لإيقافه في منطقة مقفرة، وانقضّوا عليه وسحبوه منها، وانتقلوا به فوراً إلى منطقة البقاع. وبعد تبديل السيارات تابع الخاطفون نحو محلة الشراونة قرب مدينة بعلبك، حيث تم تسليم المخطوف إلى الجهة التابعة لجعفر والحصول على «أتعابهم». ومن هناك إلى ما وراء الحدود اللبنانية - السورية.

وكان سبيل مخابرات الجيش اللبناني لتحديد مكان وجود المطيري، بطاقته المصرفية التي صادرها الخاطفون؛ إذ بعدما أعطاهم الرقم السري الخطأ ضغطوا عليه فحصلوا على الرقم الصحيح. واستطاعوا سحب بضعة آلاف من الدولارات. ثم بعثوا برسالة نصية من هاتفه يطلبون فدية قدرها 400 ألف دولار أميركي.

وأعطى سحب الأموال القوى الأمنية أولى الإشارات، كما أعطاهم فتح خط المخطوف لبعض الوقت دليلاً جديداً. وبدأ الجيش في ممارسة ضغوط على آل جعفر في لبنان، وعائلته في محلة الشراونة. ونتيجة المداهمات تم توقيف سبعة من المتورطين بالخطف في حين فرّ آخرون إلى عمق الأراضي السورية.

ويبحث الجيش حالياً عن مزيد من المتورطين، بينهم شخص أطلق النار على مركز للجيش، بعد مداهمة مركز لتخزين الكبتاغون في الشراونة. وهو من المتورطين في الخطف، بالإضافة إلى أشخاص يُعتقد أنهم سهلوا للخاطفين عمليتهم.


«أنتون الصينية» تلغي تفاهماً مع «الحوثي» مبنياً على «معلومات مضللة»

صورة أرشيفية لإحدى المنشآت النفطية في اليمن (الشرق الأوسط)
صورة أرشيفية لإحدى المنشآت النفطية في اليمن (الشرق الأوسط)
TT

«أنتون الصينية» تلغي تفاهماً مع «الحوثي» مبنياً على «معلومات مضللة»

صورة أرشيفية لإحدى المنشآت النفطية في اليمن (الشرق الأوسط)
صورة أرشيفية لإحدى المنشآت النفطية في اليمن (الشرق الأوسط)

ألقت محاولة جماعة الحوثي الانقلابية لتضليل الشارع اليمني عبر ادعاء توقيع مذكرة تفاهم مع إحدى الشركات الصينية للاستثمار في المجال النفطي، الضوء على حالة تردي الأوضاع الداخلية في مناطق سيطرة الجماعة، والعزلة الإقليمية والدولية التي تعيشها.

ولم تمر ساعات على إعلان جماعة الحوثي التي تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء بقوة السلاح منذ سبتمبر (أيلول) 2014، توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «أنتون» الصينية بشأن الاستثمار في حقول النفط، حتى أعلنت الشركة إلغاء هذه المذكرة والاعتذار عما وصفته بـ«معلومات مضللة» وقعت فيها.

ووفقاً لمسؤول يمني رفيع تحدث لـ«الشرق الأوسط»، فإن الحكومة الصينية لم تكن على علم بالأمر، ووجهت الشركة «بعدم تكرار الأمر»، على حد تعبيره.

وقال المسؤول -الذي رفض الإفصاح عن هويته- في رده على سؤال «الشرق الأوسط» عما إذا كانت الحكومة الصينية على علم بالاتفاقية المزعومة: «ليس لهم أي علم بالأمر، ووجهوا الشركة بعدم تكرار الأمر»، مضيفاً: «الشركة أصدرت بياناً بإلغاء الاتفاق».

وكانت وكالة «سبأ» الحوثية قد نشرت في 20 مايو (أيار) الحالي خبراً عن توقيع وزارة النفط والمعادن في حكومة الانقلاب مذكرة تفاهم مع شركة «أنتون أويل» الصينية، للاستثمار في مجال الاستكشافات النفطية.

وقبل أن يحتفل أنصار الجماعة بما وصفوه بـ«ضربة معلم» على حد تعبيرهم، سارعت الشركة الصينية للإعلان عن إلغاء المذكرة التي وصفتها بـ«غير القانونية» مرجعة الأمر إلى عدم وجود فهم كافٍ للمعلومات ذات الصلة.

وقالت الشركة في بيان إن فرعها بدبي «وقع مذكرة تفاهم غير قانونية بشأن تطوير حقول النفط اليمنية في 17 مايو الجاري، نتيجة عدم وجود فهم كافٍ للمعلومات ذات الصلة»، مبينة أنه «بعد التحقق من المعلومات ذات الصلة، فإنها تعلن رسمياً إلغاء مذكرة التفاهم، وتعتذر بصدق للأطراف المعنية».

من جانبه، أكد عبد الله إسماعيل -وهو كاتب وسياسي يمني- أن جماعة الحوثي معزولة عن العالم، ولذلك كان واضحاً الاحتفاء بهذه المذكرة، وأضاف في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «جماعة الحوثي يهمها كسر العزلة بأي شكل من الأشكال، حتى لو كانت بهذا الحجم البسيط؛ لأنها تعاني عزلة كاملة ولا تستطيع التصرف في قضايا سيادية من هذا النوع، وليس لديها أي تواصل ولا أي اعتراف خارجي».

ويرى إسماعيل أن عملية إلغاء الاتفاقية من قبل الشركة الصينية كانت «نتيجة لانكشاف الأمر بشكل سريع، والضغط الشعبي، والاستجابة من الحكومة الشرعية، والتواصل مع الحكومة الصينية».

وألقى الكاتب اليمني بجزء من المسؤولية على الشركة الصينية، بقوله: «مهما كانت وسائل الحوثي لتضليل الشركة فإنها تظل بعيدة عن الواقعية. الشركة لديها إلمام كبير بكل مناخات الاستثمار، وبالتالي استجابت للخداع الحوثي؛ لكن لا يمكن تبرير تصرف الشركة على الإطلاق في ذهابها إلى صنعاء، وعقد مثل هذه الاتفاقية، ولا أرى مبرراً لعقد هذه الاتفاقية. وبيان الشركة بعدم امتلاكها المعلومات هو تضليل آخر».

بدوره، أوضح معمر الإرياني، وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، أن الميليشيا الحوثية تحاول عبر مثل هذه الأكاذيب صناعة انتصارات وهمية لتضليل عناصرها، وإيهامهم بأنها باتت سلطة أمر واقع في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وأن بمقدورها إبرام اتفاقات وتوقيع تفاهمات، بينما هي في الواقع مجرد ميليشيا إرهابية لا تحظى بأي قبول شعبي، وتعيش حالة من العزلة الداخلية والخارجية.

وأشار الإرياني إلى أن «تأكيد الحكومة الصينية عبر القائم بالأعمال في سفارتها لدى اليمن، أن لا علاقة لها بما أشيع من خبر حول توقيع مذكرة تفاهم بين ميليشيا الحوثي وشركة (أنتون) النفطية للاستثمار في اليمن، وإعلان الشركة في بيان رسمي إلغاء مذكرة التفاهم التي وقَّعتها، وإقرارها بوقوعها ضحية للتضليل، يمثل صفعة مدوية للميليشيا».

ونبه الوزير اليمني «الشركات العالمية، بعدم الوقوع ضحية للتضليل الذي تمارسه ميليشيا الحوثي الإرهابية»، محذراً في الوقت نفسه «من أي نوع من التعامل معها، كونها ميليشيا انقلابية مصنفة في قوائم الإرهاب، ولا تمتلك أي صفة دستورية للتصرف أو الانتفاع بمقدرات البلد وثرواته، وأن أي تعامل معها من أي نوع وتحت أي ظرف، يعرضها للملاحقة القانونية».

وحسب الموقع الرسمي للشركة، تعمل مجموعة «أنتون لتكنولوجيا حقول النفط» التي تأسست عام 1999، في مجال خدمات التكنولوجيا لحقول النفط في العالم، وأعمالها تنتشر في أكثر من 30 دولة، بما فيها الصين والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا الوسطى وجنوب شرقي آسيا وأميركا اللاتينية.


«الوزراء» السعودي يتابع مستجدات محادثات جدة بشأن السودان

خادم الحرمين الشريفين خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء (واس)
خادم الحرمين الشريفين خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء (واس)
TT

«الوزراء» السعودي يتابع مستجدات محادثات جدة بشأن السودان

خادم الحرمين الشريفين خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء (واس)
خادم الحرمين الشريفين خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء (واس)

تابع مجلس الوزراء السعودي، خلال جلسته التي عقدها اليوم (الثلاثاء) برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية وخاصة الوضع في السودان ومسار محادثات جدة، وما أسفرت عنه من اتفاقات حول وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية، في ظل جهود المملكة الهادفة إلى دعم الحلول السياسية في هذا البلد الشقيق وتقريب وجهات النظر بين طرفي النزاع.

جانب من جلسة مجلس الوزراء (واس)

وفي مستهل الجلسة، اطّلع مجلس الوزراء على فحوى الرسالتين اللتين تلقاهما خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء من رئيس جمهورية القمر المتحدة.

وأوضح وزير الإعلام سلمان الدوسري، أن المجلس تناول مجمل أعمال الدولة في الأيام الماضية، لا سيما ما يتصل بتعزيز أواصر العلاقات بين المملكة وعدد من الدول الشقيقة والصديقة على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف في مختلف الأصعدة.

وأشاد مجلس الوزراء في هذا السياق، بمخرجات الدورة (الخامسة) لمجلس التنسيق السعودي العراقي التي عقدت في محافظة جدة، وما شهدته من التوقيع على مذكرات تفاهم في عدد من المجالات، والتأكيد على عزم البلدين الشقيقين على رفع وتيرة تعاونهما؛ بما يحقق المصالح المشتركة، ويعزز أمن واستقرار المنطقة ويدفع بعجلة التنمية.

وتطرق المجلس، إلى ما اشتملت عليه مشاركة المملكة في الدورة (السادسة والسبعين) لجمعية الصحة العالمية في جنيف، من إبراز جهودها في الحد من مهددات الصحة العامة عالمياً، وإيجاد الحلول في التأهب للجوائح والاستجابة لها، وابتكار برامج تعزيز الاستدامة الصحية للإنسان.

وافق المجلس خلال جلسته على الإطار الموحد الشامل لتقييم القدرة المالية والثروة للأفراد والأسر (واس)

ونوّه مجلس الوزراء، بالخطى المتسارعة للمملكة نحو مواجهة التغيّر المناخي ودفع الحلول الخضراء والمستدامة بحزمة مبادرات ستسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، ومنها بناء أكبر مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في العالم بنيوم؛ مستهدفة تلبية الطلب المتزايد على الطاقة عالميا، وتعزيز دورها الريادي في تطوير مصادر طاقة جديدة وبديلة.

وبين وزير الإعلام السعودي، أن المجلس أكد حرص الدولة على تطوير وتنويع اقتصاد المملكة وتحسين البيئة الاستثمارية، مشيداً في هذا الصدد بما شهده منتدى الاستثمار في المناطق الاقتصادية الخاصة الذي عقد في الرياض، من توقيع اتفاقيات ومنح تراخيص لبدء أعمال هذه المناطق، ما يعكس النقلة النوعية للاقتصاد السعودي وتنافسيته ويبرز الفرص الواعدة الجديدة الجاذبة للاستثمارات المباشرة إليه.

واطّلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطَّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.

جانب من جلسة مجلس الوزراء (واس)

ووافق المجلس خلال جلسته على سياسة تنمية الطفولة المبكرة، والموافقة - من حيث المبدأ - على الإطار الموحد الشامل لتقييم القدرة المالية والثروة للأفراد والأسر.

كما وافق على التقويم الدراسي لعام ( 2023 / 2024م )، والموافقة على القواعد المنظمة للتقويم الدراسي.


الطائرة الإغاثية العاشرة تصل إلى السودان

الطائرة الإغاثية العاشرة خلال وصولها إلى السودان (واس)
الطائرة الإغاثية العاشرة خلال وصولها إلى السودان (واس)
TT

الطائرة الإغاثية العاشرة تصل إلى السودان

الطائرة الإغاثية العاشرة خلال وصولها إلى السودان (واس)
الطائرة الإغاثية العاشرة خلال وصولها إلى السودان (واس)

وصلت إلى مطار بورتسودان الدولي اليوم الطائرة الإغاثية السعودية العاشرة تحمل على متنها 30 طنًا من السلال الغذائية والمواد الطبية.

الطائرة الإغاثية العاشرة تحمل على متنها 30 طنًا من السلال الغذائية والمواد الطبية (واس)

يأتي ذلك ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة الشعب السوداني الشقيق، إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتجسيدًا للدور الإنساني النبيل الذي تقوم به السعودية تجاه الدول الشقيقة والصديقة.