ترمب يقيل كبير الخبراء الاستراتيجيين ستيف بانون

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى كبير الخبراء الاستراتيجيين ستيف بانون (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى كبير الخبراء الاستراتيجيين ستيف بانون (رويترز)
TT

ترمب يقيل كبير الخبراء الاستراتيجيين ستيف بانون

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى كبير الخبراء الاستراتيجيين ستيف بانون (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى كبير الخبراء الاستراتيجيين ستيف بانون (رويترز)

غادر ستيف بانون كبير الخبراء الاستراتيجيين في إدارة الرئيس دونالد ترمب منصبه اليوم (الجمعة)، وفقا لما أعلن عنه البيت الأبيض.
وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان "كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي وستيف بانون اتفقا اليوم على أن هذا سيكون اليوم الأخير لستيف". وأضافت: "نحن ممتنون لخدماته ونتمنى له التوفيق".
وأفاد مصدر مطلع على القرار، الذي كان قيد البحث منذ فترة، أن "بانون منح فرصة لترك المنصب بنفسه"، مضيفا أن "الرئيس حسم قراره بشأن الأمر خلال الأسبوعين الماضيين".
وتابع المصدر: "منحوه فرصة للاستقالة وهو على علم بأنه كان سيجبر على ذلك".
وكان كيلي يقيم دور بانون في البيت الأبيض.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" سابقا عن شخص مقرب من بانون أنه يصر على أن الخروج من البيت الأبيض كانت فكرته، وأنه قدم استقالته في السابع من أغسطس (آب) على أن يعلنها مطلع هذا الأسبوع، إلا أنه أخرها بسبب التطورات الأخيرة.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).