تعديل وزاري في الجزائر يعزز نفوذ «لوبي المال»

تعديل وزاري في الجزائر يعزز نفوذ «لوبي المال»
TT

تعديل وزاري في الجزائر يعزز نفوذ «لوبي المال»

تعديل وزاري في الجزائر يعزز نفوذ «لوبي المال»

أجرى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أمس تعديلاً وزارياً عزّز «لوبي المال» في الجهاز التنفيذي، وذلك بعد يومين على تعيينه أحمد أويحيى رئيساً جديداً للوزراء خلفاً لعبد المجيد تبون الذي أقيل بعد ثلاثة أشهر فقط من توليه منصبه.
وعاد يوسف يوسفي على رأس وزارة الصناعة والمناجم خلفاً لمحجوب بدة، علماً بأن يوسفي كان وزيراً سابقاً للخارجية بين أواخر 1999 ومنتصف 2000 ووزيراً سابقاً للصناعة بين عامي 2010 و2015، وبات منذ مغادرته العمل الحكومي مستشاراً للرئيس لشؤون الطاقة. كما تولى محمد بن مرادي الذي كان وزيراً للصناعة بين 2010 و2012 في حكومة سابقة لأويحيى، وزارة التجارة خلفاً لأحمد ساسي. وقبل تعيينه وزيراً في الحكومة الحالية كان مستشاراً اقتصادياً لبوتفليقة. كذلك، خلف عبد الوحيد تمار، والي ولاية مستغانم، يوسف شرفة في حقيبة السكن والعمران والمدينة. وتعد هذه الوزارة رئيسية في الجزائر التي شهدت زيادة كبيرة في عدد السكان وتواجه أزمة إسكان كبيرة. وتتولى الوزارة أيضاً تنفيذ مشروع بناء المسجد الكبير في الجزائر الذي يوليه بوتفليقة أهمية كبرى وتأخر إنجازه.
وتحدثت وسائل الإعلام المحلية في الأيام الأخيرة عن رسالة «شديدة» اللهجة وجهها بوتفليقة إلى تبون، منتقداً فيها خصوصاً الإجراءات الأخيرة للحد من استيراد كثير من المنتجات. وقد أغضبت هذه التدابير، رجال الأعمال الذين يحظى بعضهم بصلات مع السلطة.
واعتبر متابعون للشأن الجزائري أن تبون دفع ثمن نيته المعلنة بمهاجمة الارتباط بين بعض رجال الأعمال وكبار السياسيين.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».