طلائع ضيوف خادم الحرمين من حجاج قطر يدخلون السعودية

عبر منفذ سلوى البري

صورة ارشيفية لمنفذ سلوى
صورة ارشيفية لمنفذ سلوى
TT

طلائع ضيوف خادم الحرمين من حجاج قطر يدخلون السعودية

صورة ارشيفية لمنفذ سلوى
صورة ارشيفية لمنفذ سلوى

بدأ الحجاج القطريون اليوم (الخميس)، توجههم الى أداء مناسك الحج عبر المنفذ الحدودي البري "سلوى"، حيث عبر أكثر من 100 حاج وحاجة ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين، وأكملت الجمارك السعودية كافة استعداداتها في جمرك سلوى لاستقبال وخدمة الحجاج القطريين الذين يرغبون في الدخول للمملكة لأداء مناسك الحج، وذلك بتوفير جميع الإمكانات البشرية والمادية والتجهيزات التقنية في الجمرك لخدمة ضيوف الرحمن، وتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات لهم، وتيسير دخولهم إلى المملكة بسلام واطمئنان لتأدية مناسكهم بكل راحة وأمن وخشوع.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بالموافقة على ما رفعه له نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بخصوص دخول الحجاج القطريين إلى السعودية عبر منفذ سلوى الحدودي لأداء مناسك الحج، والسماح لجميع المواطنين قطريي الجنسية، الذين يرغبون في الدخول لأداء مناسك الحج من دون التصاريح الإلكترونية.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أصدر أوامره بالسماح لجميع المواطنين قطريي الجنسية الذين يرغبون في الدخول لأداء مناسك الحج عبر منفذ سلوى الحدودي من دون التصاريح الإلكترونية. كما وجه بنقل جميع الحجاج القطريين من مطار الملك فهد الدولي في الدمام ومطار الأحساء الدولي على ضيافته، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة.
وجاءت توجيهات الملك سلمان، بالموافقة على ما رفعه له نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، بالسماح لجميع المواطنين قطريي الجنسية الذين يرغبون بالدخول لأداء مناسك الحج من دون التصاريح الإلكترونية، بناءً على وساطة الشيخ عبد الله بن علي بن عبد الله بن جاسم آل ثاني.
وكان نائب خادم الحرمين الشريفين استقبل مساء أمس في قصر السلام بمدينة جدة الشيخ عبد الله بن علي بن عبد الله بن جاسم آل ثاني، الذي أكد خلال اللقاء أن العلاقات بين السعودية وقطر، هي علاقات أخوة راسخة في جذور التاريخ، وقدم الشيخ وساطته لفتح منفذ سلوى الحدودي لدخول الحجاج القطريين إلى الأراضي السعودية.
في حين شكر نائب خادم الحرمين الشريفين، الشيخ عبد الله بن علي، على مشاعره الأخوية، مؤكداً عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين الشعب السعودي وشقيقه الشعب القطري، وبين القيادة في السعودية والأسرة المالكة في قطر.
ووجه الملك سلمان بنقل كافة الحجاج القطريين على ضيافته من مطار الملك فهد الدولي في الدمام، ومطار الأحساء الدولي.
كما أمر بإرسال طائرات خاصة تابعة للخطوط السعودية إلى مطار الدوحة لإركاب كافة الحجاج القطريين على نفقته الخاصة.



السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.