الأهلي في مهمة التعويض أمام الفتح قبل المعترك الآسيوي

لاعبو الأهلي خلال المناورة الكروية التي تخللت إحدى الحصص التدريبية (المركز الإعلامي للنادي الأهلي)
لاعبو الأهلي خلال المناورة الكروية التي تخللت إحدى الحصص التدريبية (المركز الإعلامي للنادي الأهلي)
TT

الأهلي في مهمة التعويض أمام الفتح قبل المعترك الآسيوي

لاعبو الأهلي خلال المناورة الكروية التي تخللت إحدى الحصص التدريبية (المركز الإعلامي للنادي الأهلي)
لاعبو الأهلي خلال المناورة الكروية التي تخللت إحدى الحصص التدريبية (المركز الإعلامي للنادي الأهلي)

يبحث فريق الأهلي عن تعويض إخفاقه في الجولة الأولى أمام الاتفاق، وهي المواجهة التي خسرها بهدفين لهدف، وذلك عندما يستقبل مساء اليوم الخميس نظيره فريق الفتح على ملعب الملك عبد الله بمدينة جدة في منافسات الأسبوع الثاني لدوري المحترفين السعودي الذي يشهد أيضاً إقامة مواجهة ثانية تجمع بين الرائد والفيصلي في مدينة بريدة.
ويتطلع فريق الأهلي إلى تحقيق نتيجة إيجابية تُسهِم في رفع معنويات الفريق قبل الموقعة الآسيوية المرتقبة التي تجمعه بنظيره فريق بيرسبوليس الإيراني يوم الثلاثاء المقبل في ذهاب مواجهات دور الثمانية في بطولة دوري أبطال آسيا، وهي المباراة ذات الأهمية الكبيرة بالنسبة للفريق الأهلاوي.
وطالَب المدرب الأوكراني سيرغي ريبروف لاعبيه في المران قبل الأخير لمواجهة الفتح بتعويض إخفاق الجولة الأولى، الذي كان مصدر إزعاج للجميع، وبدا واضحاً في عيون اللاعبين بغرفة الملابس عقب المباراة التي أُقيمَت على ملعب الأمير محمد بن فهد بمدينة الدمام.
ويتوقع أن يحدث الأوكراني ريبروف عدداً من التغييرات في قائمته الأساسية هذا المساء، وذلك لظروف الإصابة، حيث سيعود للزج بالمحترف المصري محمد عبد الشافي بعد الإصابة التي تعرض لها منصور الحربي إضافة إلى ظهور متوقع لمعتز هوساوي بعد تماثله للشفاء من العارض الصحي الذي غيبه عن مباراة الاتفاق.
كما يُتوَقَّع أن يغيب قائد الفريق تيسير الجاسم عن القائمة الأساسية للمباراة، وذلك بعد إصابته قبل يومين في التدريبات، وعلى أثرها تم نقله لأحد المستشفيات للعلاج، ويتوقف أمر مشاركته لاعباً أساسياً على مدى جاهزيته وتماثله للشفاء، وهو الأمر الذي يبحث عنه المدرب ريبروف من أجل الاستقرار على ذات الأسماء التي ينوي الدخول بها إلى المباراة الآسيوية.
وأخفق الأهلي في مباراته الماضية بفضل الهفوات الدفاعية الكبيرة التي أسهمت في هز شباك الحارس محمد العويس لمرتين في غضون دقائق قليلة من مهاجم فريق الاتفاق هزاع الهزاع، أحد نجوم الجولة الأولى.
في المقابل، يبدو الخصم فريق الفتح اختباراً ليس بالصعب لنظيره الأهلي وذلك لفارق الإمكانات بين الطرفين، لا سيما أن الفريق الآتي من مدينة الأحساء يدخل هذه المباراة بعد خسارته الثقيلة برباعية من نظيره التعاون في الجولة الأولى التي أقيمت على أرضه في ملعب الأمير عبد الله بن جلوي بمدينة الأحساء.
ويحاول التونسي فتحي الجبال المدير الفني لفريق الفتح تعويض خسارته الثقيلة التي مني بها في الجولة الماضية إلا أنه يدرك في المقابل صعوبة هذا اللقاء الذي يجمعه بنظيره الأهلي الباحث هو الآخر عن التعويض ومصالحة جماهيره قبل المعترك الآسيوي.
وبحسب التحضيرات الأخيرة لفريق الفتح، فإن مدربه الجبال ينوي الزج بكل العناصر الأجنبية للحد من قوة ونشوة الفريق الأهلاوي، حيث يتوقع أن يشرك التونسي محمد اليعقوبي في الدفاع إلى جوار مواطنه عبد القادر الوسلاتي لاعب خط الوسط إضافة إلى المحور البرازيلي ساندرو مانويل والمحترف الزامبي سايث سكالا، في حين يظل أمر مشاركة المهاجم البرازيلي جواو بيدرو معلقا على جاهزيته ووصول بطاقته الدولية.
وفي بريدة يلتقي الجريحان فريقا الرائد والفيصلي على ملعب الملك عبد الله في مواجهة يتطلع من خلالها الطرفان إلى تعويض الإخفاق في الجولة الأولى، حيث خسر الرائد مباراته أمام القادسية بهدفين لهدف في حين تعرض الفيصلي لخسارة ثقيلة بثلاثية من أمام نظيره النصر في المباراة التي أقيمت على أرضه بمدينة المجمعة.
ويسعى فريق الرائد إلى تحقيق فوزه الأول في النسخة الحالية لدوري المحترفين السعودي لا سيما أن المواجهة تُقام على أرضه وبين جماهيره، حيث يتطلع مدربه الجزائري توفيق روابح إلى معالجة الخلل الذي بدأ عليه الفريق في مباراة القادسية الماضية رغم ظهوره بصورة عامة بشكل جيد.
ويملك فريق الرائد عددا من الأسماء المميزة والقادرة على ترجيح كفته في تحقيق الفوز وخطف النقاط الثلاث، حيث يحضر المهاجم الفرنسي إسماعيل بانغورا إضافة إلى البرازيلي دانييل أمورا ومواطنه ويندر لويز صاحب هدف التقدم في مواجهة القادسية الماضية.
من جانبه، يحاول فريق الفيصلي الخروج بنتيجة إيجابية قبل فترة التوقف الأولى لدوري المحترفين السعودي، التي تأتي لخوض المنتخب السعودي مواجهاته الأخيرة في التصفيات الآسيوية أمام منتخبي الإمارات واليابان المؤهلة لمونديال 2018 المقرر إقامته في روسيا.
ويفتقد الفيصلي خدمات لاعبه سعيد الربيعي بعد إقصائه بالبطاقة الحمراء في المباراة الأخيرة لدخوله المتهور على مهاجم النصر محمد السهلاوي، وهو إحدى الأوراق الرابحة للمدرب الصربي رازوفيتش، إلا أن الفريق بصورة عامة افتقد كثيراً من الأسماء المميزة في الموسم الماضي، كثنائي الدفاع محمد سالم وفواز فلاته إضافة للاعب خط الوسط عبد الله المطيري، وذلك بعد انتقالهم في الصيف.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.