عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

- علي بن حسن جعفر، سفير خادم الحرمين الشريفين في الخرطوم، التقى في مكتبه عضو البرلمان السوداني، ناظر عموم قبيلة الحمر، عبد القادر منعم منصور. وثمن «عبد القادر» الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في توسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة من أجل تيسير أداء المناسك لحجاج وزوار بيت الله الحرام، مشيراً إلى أن المملكة كانت وما زالت تقدم المساعدات الإنسانية لكل المحتاجين في العالم دون تميز إلى جانب مساعيها الكبيرة لاسترداد الشرعية في اليمن.
- عمر بخيت البنيان، قنصل عام المملكة العربية السعودية لدى هونغ كونغ، هنأ كاري لام، رئيسة حكومة هونغ كونغ، بتوليها المنصب الجديد الشهر الماضي. وأكدت «كاري» حرص حكومتها على تعزيز التعاون مع المملكة في مختلف المجالات. من جانبه، أشاد القنصل العام بالعلاقات الوثيقة التي تربط بين المملكة وهونغ كونغ والتطورات الكثيرة التي تشهدها العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
- جون كاسن، سفير بريطانيا بالقاهرة، أعرب خلال لقائه مع الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن تقديره لجهود شيخ الأزهر المُستمرة في تحقيق السلام العالمي، مؤكداً أن السفارة البريطانية بالقاهرة تعمل على توسيع الشراكة بين الأزهر وبريطانيا في جميع المجالات الثقافية والدينية. وقال «الطيب» إن الأزهر الشريف مؤسسةٌ عِلميةٌ عالميَّةٌ تُعنى بنشر الفكر الإسلامي الوسطي، وإن المنح المقدمة من السفارة البريطانية للأزهر الشريف تمثل جسراً للتعاون والتواصل بين الحضارة الغربية والأزهر.
- سانجاي باتاتشاريا، سفير الهند في القاهرة، أقام احتفالية بعيد الاستقلال السبعين عن الحكم البريطاني، بحضور عدد كبير من أبناء الجالية الهندية بالقاهرة والدبلوماسيين والإعلاميين، وقام السفير بقراءة كلمة رئيس الهند رام نات كوفيند والذي أثنى على المناضلين الأوائل الذين كافحوا من أجل حرية الشعب الهندي. وأشار السفير إلى أن بلاده تسعى لتأسيس «الهند الجديدة» بحلول عام 2022 حيث سيكون قد مر 75 عاماً على الاستقلال.
- نواف بن سعيد المالكي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية، استقبل وفد الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد برئاسة راعي الجامعة، الدكتور معصوم يوسف زاي، ورئيسها الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش، وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس. وجرى خلال اللقاء استعراض الدور الذي تضطلع به الجامعة وما تحقق لها من تقدم وتطور.
- ياسر عاطف، السفير المصري لدى الكويت، افتتح معرض «فنانون مصريون في الكويت» بصالون بوشهري السنوي التاسع بمشاركة 25 فناناً مصرياً، وبحضور الفنان التشكيلي الكويتي، سامي محمد. وقال السفير إن المعرض يضم أعمالاً إبداعية جميلة.
- أنديرس تانج فريبورج، رئيس مكتب تمثيل مملكة الدنمارك المعتمد لدى فلسطين، ودعه وزير الخارجية والمغتربين، رياض المالكي، بمناسبة انتهاء مهامه الرسمية. وعبر «المالكي» عن تقديره للجهود التي قام بها فريبورج في تعزيز العلاقات الثنائية، وتقدير القيادة الفلسطينية للدعم الذي تقدمه بلاده للشعب الفلسطيني. من جهته، شكر «فريبورج»، الوزير على حسن الضيافة التي تمتع بها خلال إقامته في فلسطين، وتقديره للتعاون والمساعدة التي قدمتها له وزارة الخارجية لإنجاح مهامه، مما ساهم في تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
- المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة المصري، استقبل سونج أي قوه، سفير جمهورية الصين الشعبية في القاهرة، وتناول اللقاء سبل التعاون بين الجانبين، وأعرب الوزير عن تطلعه للتعاون مع الجانب الصيني لإنشاء صالتين خلال الفترة القادمة وفقاً للمواصفات العالمية استعداداً لبطولة كأس العالم لكرة اليد، المقرر إقامتها في مصر 2021.
- الدكتور عبيد الحيري سالم الكتبي، سفير الإمارات لدى أستراليا، بحث خلال لقائه مع ستيفن شابو، وزير التجارة والسياحة والاستثمار الأسترالي، العلاقات الثنائية وسبل توسيع وتطوير مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين. كما ناقش الجانبان مسار العلاقات الاقتصادية المميزة بين البلدين، والدور التجاري الرائد الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
- طالب الدويك، الفنان التشكيلي الفلسطيني، قلده الرئيس محمود عباس وسام الثقافة والعلوم والفنون «مستوى الابتكار» تقديراً لمسيرته الفنية الحافلة بالأعمال التي وصلت إلى العالمية، ونجحت في تصوير الهوية الوطنية، وتجسيد الرواية الفلسطينية في القدس، ومعاناة وصمود شعبنا وتمسكه بتراثه وأرضه ومقدساته. وأعرب «الدويك» عن سعادته البالغة بهذا التكريم.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.