issue16682

لم تكد إسرائيل تفيق منصدمتها من الهجوم الشرس الذي شهدته ثلاث قـــواعـــد عــســكــريــة لـلـجـيـش ولـلـشـرطـة الـــعـــســـكـــريـــة، حـــتـــى قــــامــــت مــجــمــوعــة كبيرة من نشطاء اليمين تقدر بالمئات، ومــــعــــهــــم نـــــــــواب ووزراء مـــــن حـــزبـــي الائـــتـــ ف الــحــاكــم، «الـلـيـكـود» بقيادة بــنــيــامــ نــتــنــيــاهــو، و«الــصــهــيــونــيــة الدينية» بقيادة بتسلئيل سموترتش وايتمار بن غفير، طيلة الليلة الفائتة، بالاحتجاج على التحقيق مـع جنود مـــشـــتـــبـــه بــــهــــم بــــمــــمــــارســــة الـــتـــعـــذيـــب الــــوحــــشــــي مـــــع أســـــــرى فــلــســطــيــنــيــ ، وطالبوا بإقالة رئيس أركـان الجيش، هيرتسي هليفي، وســـط تشجيع من مختلف القوى السياسية والشعبية. وقــــــال الـــجـــيـــش الإســـرائـــيـــلـــي، فـي إحـاطـة لوسائل الإعـــ م الإسرائيلية، إنـــــه اضــــطُــــرّ إلـــــى «تــعــلــيــق مــنــاقــشــات حـــــــول الـــعـــمـــلـــيـــات الــــتــــي يــــعــــدهــــا فــي الـجـبـهـة الـشـمـالـيـة ضــد «حــــزب الــلــه»، لـلـرد على قصف بـلـدة مـجـدل شمس، وإن رئيس الأركـــان، هليفي، هُــرع إلى مـواقـع الـهـجـوم، وقـــرر تحويل «قــوات كــانــت تـنـفـذ مــهــام دفــاعــيــة عملياتية في الضفة الغربية لتعزيز القوات في قاعدة بيت ليد بدءاً من الثلاثاء». وقـــــال هـلـيـفـي نـفـسـه إن «وصــــول مــثــيــري الــشــغــب ومــــحــــاولات اقــتــحــام الــقــواعــد هــو سـلـوك خطير يـصـل إلـى حـد الـفـوضـى، ويـضـر بالجيش وأمـن الدولة والمجهود الحربي». أكتوبر 7 تراشق اتهاماتحول مـــــن يــســمــيــهــم هـــلـــيـــفـــي بــمــثــيــري شـــخـــص مـن 2000 الـــشـــغـــب هــــم نـــحـــو الـــنـــشـــطـــاء الـــســـيـــاســـيـــ والمـــحـــتـــرفـــ الــــحــــزبــــيــــ الــــــذيــــــن فـــــــجّـــــــروا الـــــعـــــداء والــكــراهــيــة ضـــد الــجــيــش بـــاعـــتـــداءات جسدية على الـجـنـود، وتنفيذ أعمال تخريب فـي المـبـانـي. ومــع أن القضية الـــتـــي رفــــعــــوا لــــواءهــــا هــــي مــــا ســمــوه «الـــغـــضـــب عـــلـــى الـــشـــرطـــة الــعــســكــريــة الـتـي تـدافـع عـن حـمـاس»، فــإن المسألة الحقيقية تكمن فـي حملة التحريض الأرعن لليمينعلى قادة الجيشوغيره مــــن الأجـــــهـــــزة الأمــــنــــيــــة. فــعــلــى الـــرغـــم مــن كــل مــا تــقــوم بــه هـــذه الأجـــهـــزة من عمليات حربية عدوانية جنونية ضد الفلسطينيين فـي قطاع غــزة والضفة الغربية والحرب في لبنان، فإن اليمين يتهمها بـأنـهـا «جـــبـــانـــة... تـخـلـت عن عـقـيـدة الـقـتـال والاشــتــبــاك والإقــــــدام». وهـنـاك مـن يتهم هـذه الـقـيـادات بأنها علمت مسبقاً بهجوم «حماس»، لكنها لم تفعل شيئاً لمنعه، على أمل أن يؤدي ذلك إلى سقوط حكومة نتنياهو. وقد كان الإسرائيليون يستخفون بهذه الرؤيا، ويعدونها «هوس عقلية المــؤامــرة»، إلا أن الـوزيـر بـن غفير عاد ليتحدث عـن هــذه المــؤامــرة فـي رسالة وجهها، الثلاثاء، إلى نتنياهو يطلب منه فيها أن يفحص إذا كـان غالانت، وزير الدفاع، وقادة الأجهزة الأمنية قد علموا بهجوم «حماس» مسبقاً، ولماذا لم يمنعوه. تعذيب ممنهج كانت القضية التي فجرت كل هذه الضجة تتعلق بالأنباء التي انتشرت فـــــي أوروبـــــــــــا حـــــــول تــــعــــذيــــب الأســـــــرى الفلسطينيين في سجن «سدي تيمان» الـقـائـم فـي قـاعـدة عسكرية إسرائيلية في النقب. فــــــقــــــد وصـــــــلـــــــت مــــــعــــــلــــــومــــــات عـــن تعذيب رهيب ومنهجي ضد معتقلي «حـــــمـــــاس»، أدى فــــي بـــعـــض الأحـــيـــان إلـــى مـــوت الأســيــر أو تحطيمه نفسياً وجـسـديـ مـن جـــراء اعـــتـــداءات جنسية وجسدية مختلفة. وقــــامــــت مـــؤســـســـات حــقــوقــيــة فـي بريطانيا بإرسال وفود وإعداد تقارير عــن هـــذه الــجــرائــم، مــا اضـطـر الشرطة إلى فتح تحقيق. وقـــالـــت الـــشـــرطـــة إنـــهـــا تــفــعـل ذلــك لـــغـــرض حـــمـــايـــة ضـــبـــاط الـــجـــيـــش مـن محكمة الجنايات الدولية التي يمكن أن تصدر أوامـر اعتقال ضدهم. لكنها تمتنع عــن ذلـــك فــي حـــال الـقـنـاعـة بـأن إسرائيل تقوم بإجراءات قضائية. وحــــــاولــــــت الــــشــــرطــــة الـــعـــســـكـــريـــة جــــنــــود مــشــتــبــه بـــهـــم مـمـن 9 اعـــتـــقـــال يـخـدمـون فـي معتقل «سـديـه تيمان»، مــــســــاء الاثــــــنــــــ . وحـــــضـــــرت قـــــــوة مــن المـلـثـمـ ، فـتـصـدى لـهـم الـجـنـود. وبــدا أن جــهـــة مــــا فــــي الـــشـــرطـــة ســـربـــت أمــر الاعـــتـــقـــال قــبــل وقـــوعـــه، فـحـضـر مـئـات النشطاء في اليمين للاحتجاج، دفاعاً عـن الـجـنـود المتهمين، مطلقين عليهم لقب «أبطال». وخـــــ ل ذلــــك اعــــتــــدوا عــلــى جـنـود آخــــريــــن حـــــاولـــــوا مـــنـــع الــــفــــوضــــى. ثـم شــــخــــص آخــــــــر مــن 1200 قــــــــام نــــحــــو قــــوى الــيــمــ بـمـهـاجـمـة مــقــر المحكمة العسكرية الـواقـع هو أيضاً في قاعدة بيت ليد العسكرية في أواسـط البلاد. وقــد بــدا أن أجـهـزة الأمـــن الإسرائيلية فقدت السيطرة على الموقف، خصوصاً بعدما انضم إليهم وزراء ونواب. وكــــشــــف أحــــــد قــــــــادة الــــشــــرطــــة أن الــقــيــادة الـعـلـيـا تـلـقـت أوامـــــر بتجاهل الموضوع وتركه لمعالجة ضباط صغار دون تجربة. «غوانتانامو إسرائيل» بدا أن الأمـر الجوهري الكامن في حقيقة وجــود تعذيب رهيب وجريمة اغتصاب صعق منها الأطـبـاء اليهود الـــذيـــن عــالــجــوا الأســـيـــر الـفـلـسـطـيـنـي، تحولت إلى قضية ثانوية. الأمر الذي جعل صحيفة «هآرتس» تتساءل: «هل تـعـلـمـون أنــكــم تــدافــعــون عـــن مرتكبي جــريــمــة اغـــتـــصـــاب؟ وأن مـــن يغتصب فلسطيني الــيــوم سيغتصب يـهـوديـ غـــداً؟ وأن مــن يـعـتـدي عـلـى فلسطيني سـيـعـتـدي عـلـى إســرائــيــلــي؟». وقــالــت: «لـــقـــد تـــبـــ أن ســـديـــه تـــيـــمـــان مـنـشـأة تــعــذيــب بــشــكــل واضــــــح، تـــحـــدث فيها أمور فظيعة جداً. الشهادات التي بدأت تصل مـن أشـخـاص يخدمون فـي هذه المـــنـــشـــأة أو مـــن الـــذيـــن تــــحــــرروا منها كانت شهادات فظيعة. ظـروف اعتقال غير إنسانية، تنكيل حقيقي بما في ذلـــــك الـــتـــحـــرش الـــجـــنـــســـي، والاعــــتــــداء الــــجــــنــــســــي الـــــقـــــاســـــي، ومـــــنـــــع الـــــنـــــوم، وإســمــاع موسيقى بـصـوت عـــالٍ فترة طـــويـــلـــة، وعـــنـــف جـــســـدي قــــــاسٍ. ليس عــبــثــ أن ســـديـــه تــيــمــان حــصــلــت على آلاف 4 .» لقب «غوانتانامو إسرائيلي معتقل تم إحضارهم إلى إسرائيل منذ في 40 الغزو البري في غزة، وأكثر من المائة منهم تم إطلاق سراحهم وعادوا إلى القطاع. المعنى هو أنهم لم يكونوا من مقاتلي «حماس». وبناءً على ذلك فـــإن وجـــودهـــم فــي المـنـشـأة والـتـعـذيـب الــــذي تــعــرضــوا لـــه كـــان دون أي مـبـرر «أمني». في الأصل لا يوجد ولن يوجد مبرر أمني للتنكيل السادي الذي يتهم فيه الجنود الذين تم اعتقالهم الآن من أجل التحقيق معهم. واختتمت تقول: «إسرائيل تعيش لـــحـــظـــة حـــاســـمـــة، يـــجـــب عــلــيــهــا فـيـهـا التقرير هل هي دولة ما زال يوجد فيها سـلـطـة قـــانـــون أو أنــهــا دولــــة تحكمها كتائب مسلحة من اليمين الاستيطاني، تهب للدفاع عـن الجنود حتى عندما يــتـم الاشـــتــبــاه فـيـهـم بــارتــكــاب جـرائــم صادمة وليس لها أي مبرر أمني، وإلا فـــإن الــرســالــة الــتــي سـنـرسـلـهـا للعالم هي رسالة واحدة، وهي أن إسرائيل لا تريد وهي غير قادرة على التحقيق مع نفسها. من هنا فإن المسافة إلى إصدار أوامـــر اعـتـقـال وفـــرض عـقـوبـات وعزلة دولية ستكون قصيرة جداً». اعتقلت وحـــدة التحقيقات الخاصة بـــجـــرائـــم الاحـــتـــيـــال الـــكـــبـــرى فـــي الــشــرطــة الإســـرائـــيـــلـــيـــة، الـــثـــ ثـــاء، أربــــعــــةً مشتبهاً آخرين؛ للتحقيق معهم 10 بهم، وأوقفت بشبهة إدارة شبكة إجرامية، عملت على استصدار رُخَصسلاح لأي شخصمقابل رشـــوة. وذكـــرت الشرطة أن أحـد المعتقلين موظف بدائرة ترخيص الأسلحة في وزارة الأمن القومي، التي يقودها الوزير إيتمار بن غفير، ويشتبه بأنه تلقّى رشى مالية تقدّر بمئات آلاف الدولارات. وتـــــأتـــــي هـــــــذه الـــقـــضـــيـــة فـــــي أعــــقــــاب أشهر، 10 المشروع الذي قاده بن غفير قبل أكـتـوبـر 7 مـسـتـغِـًّ هــجــوم «حـــمـــاس» فــي (تشرين الأول) الماضي، على بلدات غلاف 150 غزة، الذي تم بموجبه توزيع حوالي ألف قطعة سلاح، بدعوى تمكين المواطنين من صد هجمات مشابهة في المستقبل. وعلى رغم تحذير الكثير من الخبراء، وبينهم جهاز المخابرات العامة (الشاباك)، بــأن هــذه الـخـطـوة مـتـسـرّعـة، ومــن شأنها أن تــفــتــح الأبــــــــواب أمــــــام وقــــــوع الأســلــحــة بأيدي العالم السفلي ومنظمات الجريمة المـنـظـمـة، وجـــهــات مــعــاديــة لإســرائــيــل في الضفة الـغـربـيـة، فقد أصـــرّ بـن غفير على خطته، وحظي بدعم الحكومة ورئيسها بنيامين نتنياهو. وتــــشــــتــــبــــه الـــــشـــــرطـــــة فــــــي أن مـــئـــات الأشــــخــــاص الــــذيــــن لــــم يـــســـتـــوفـــوا شــــروط الــــحــــصــــول عـــلـــى رخــــصــــة ســـــــ ح، دفـــعـــوا رشــى للمشتبه بهم فـي القضية مـن أجل الحصول على رُخَصحمل تلك الأسلحة. وتشير الشبهات إلـى أن الموظف في دائــرة ترخيص الأسلحة أصــدر الـرّخَـص، بينما المعتقلون الثلاثة الآخرون توسّطوا بينه وبين مئات الأشخاص الذين حصلوا عــلــى رُخَــــــص لـحـمــل الـــســـ ح مـــن دون أن يستوفوا الشروط. 10 ووفـقـ للشبهات فـإن الموقوفين الــ الآخـــريـــن نـقـلـوا الـطـلـبـات لـلـحـصـول على التراخيص، وكذلك أموال الرشوة. وحسب الشرطة، فإن الموظف المعتقل لا يتولى إحدى وظائف الثقة الذين عينهم وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ولكن تم تأهيل هـذا الموظف لوظيفته ببرنامج متسرّع وغير مهني. وأضـــــافـــــت الـــشـــرطـــة أنـــــه فــــي مــــــوازاة ذلــــك يــجــري فــحــصشــبــهــات أخــــرى حــول أشخاص عيّنهم بن غفير في وظائف ثقة في الوزارة، لكن لا علاقة لهم بملف الرشى هذا. وأفادت الشرطة أيضاً بأن التحقيق لا يزال مستمراً، وفي إطاره يجري التحقيق مع موظفين في مناصب رفيعة في وزارة الأمن القومي. وفـــــــــــــي حــــــيــــــنــــــه نــــــــشــــــــرت صــــحــــيــــفــــة «هــــآرتــــس»، تــقــريــراً فـــي نـوفـمـبـر (تـشـريـن الثاني) المـاضـي، كشفت فيه عن أن وزارة الأمـن القومي عيّنت أشخاصاً لا يملكون صلاحيات قانونية، بهدف المصادقة على تراخيص حمل السلاح، وبينهم أشخاص يـعـمـلـون فـــي مـكـتـب بـــن غـفـيـر، ومــقــرّبــون مـــنـــه، ومــــوظــــفــــون فــــي الـــكـــنـــيـــســـت، الـــذيـــن وزّعوا آلاف تراخيص السلاح. وفـــي شـهـر ديـسـمـبـر (كـــانـــون الأول)، قــــدّم رئــيــس شـعـبـة الأســلــحــة الـــنـــاريـــة في وزارة الأمن القومي الإسرائيلية، يسرائيل أفيسار، استقالته من منصبه، في أعقاب مــصــادقــة مــســاعــديــن ومـــقـــرّبـــ مـــن وزيـــر الأمن القومي، إيتمار بن غفير، على إصدار رُخَــــص حـمـل ســـ ح لمـواطـنـ مــن دون أن يكونوا مخوّلين بذلك بشكل قانوني، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين. وقال أفيسار إن المقربين من بن غفير أقـامـوا «غـرفـة عمليات» فـي مكتب الوزير بالكنيست (البرلمان)، وأنه تعالى تخوّفٌ مـن أنـهـم حــاولــوا منح أفضلية لقسم من طــلــبــات الـــحـــصـــول عــلــى تـــراخـــيـــص حمل 82 » السلاح. وتواجد في «غرفة العمليات شخصاً مـن العاملين فـي مكتب بـن غفير والكنيست، ومـجـنـدات للخدمة القومية، وتــــم وصــفــهــم بــأنــهــم «مــوظـــفـــو تـرخـيـص مؤقتون»، وأن مدة تأهيلهم استمرت يوماً واحــداً فقط، بينما مـدة التأهيل الرسمية تستمر لشهر. شروطحمل السلاح يـــتـــعـــّ عـــلـــى مـــوظـــفـــي الــتــرخــيــص أن يـفـحـصـوا المـرشـحـ لـلـحـصـول على رخصة حمل سلاح، والتأكد من حالتهم الصحية وقدراتهم العقلية كي يحملوا الــســ ح، إلــى جـانـب التدقيق فـي جميع المؤهلات المطلوبة. وقالت مصادر أمنية إن هـــؤلاء «المـوظـفـ المـؤقـتـ » صـادَقـوا فـــي حـيـنـه عــلــى عـــشـــرات آلاف الـــرّخَـــص لـحـمـل ســـ ح لمــواطــنــ ، بـيـنـمـا أظـهـرت عملية مراقبة أنـه تم منح رُخَــص لمن لم يـسـتـوفـوا مـعـايـيـر الــحــصــول عـلـى هـذه الـرّخَـص. وقــال مسؤول أمني يومها إن «هـــذا الأداء وصـفـة لــوقــوع كــارثــة، إنهم يوزّعون سلاحاً كأنهم يوزّعون حلوى، لـــكـــن رخـــصـــة حـــمـــل ســـــ ح لــيــســت لـعـب أولاد، ولا تــوجــد فــي الــــــوزارة الــيــوم أي رقابة تقريباً». يُـــــــذكَـــــــر أن بــــــن غــــفــــيــــر ســــعــــى مــنــذ تــــولّــــيــــه مـــنـــصـــبـــه إلــــــى تـــســـهـــيـــل شـــــروط إصـــدار رُخَـــص حمل ســ ح، وسعى إلى تخفيف الــشــروط أكـثـر منذ بــدء الحرب الـــحـــالـــيـــة عـــلـــى غــــــزة، حـــيـــث وصـــــل عـــدد ألـفـ . وادّعـــى بـن غفير 255 الطلبات إلـى فـي تعقيبه أن «سياسة الـوزيـر لتوزيع الأسـلـحـة على مـواطـنـي إسـرائـيـل الذين يستوفون الـشـروط واضحة ومستمرة، ومن لا يستمر في تنفيذ هذه السياسة بموجب تعليمات الوزير، وتوتر بسبب تهجمات اليسار في لجنة كهذه أو تلك فــي الـكـنـيـسـت، لا يمكنه أن يستمر في منصبه بصفته رئيس شعبة الأسلحة الـــنـــاريـــة، وإســـرائـــيـــل فـــي حــــرب، وعلينا الخروج من التصور المعتاد». وقـــد كـشـفـت المــخــابــرات الإسـرائـيـلـيـة عن وصول أسلحة إسرائيلية كثيرة خلال الـــحـــرب إلـــى الـضـفـة الــغــربــيــة، قـسـم منها سُرق أو تم تهريبه من معسكرات الجيش خلال الحرب، وقسم منها جاء من مشروع بن غفير. وعُثر قبل أيام على صواريخ في مدينة الخليل. 4 إسرائيلوغزة...حربجديدة NEWS Issue 16682 - العدد Wednesday - 2024/7/31 الأربعاء قواعد عسكرية 3 شهدت للجيشوالشرطة العسكرية الإسرائيلية احتجاجات لمئات نشطاء اليمين بسبب التحقيق مع جنود مشتبه بممارستهم التعذيب الوحشي على أسرى فلسطينيين ASHARQ AL-AWSAT طالبوا بإقالة هليفي لسماحه بتحقيق حول تعذيب أسرى فلسطينيين مئات من اليمين الإسرائيلي بينهم نواب ووزراء يهاجمون قواعد عسكرية احتجاجاتخارج سجنسدي تيمان جنوب إسرائيل حيث فُتح تحقيق في التعذيب الممنهجلأسرى فلسطينيين (رويترز) تل أبيب: نظير مجلّي اعتقالات في وزارة بن غفير... والشرطة تكشف فساداً في توزيع السلاح أسلحة إسرائيلية ثقيلة لدى الفلسطينيين في الضفة الغربية أرشيفية لمستوطنين مسلحين في الضفة الغربية (وفا) تل أبيب: «الشرق الأوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky