وجدان طلحة
عاشت مدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للسودان (شرق)، يوماً عصيباً أمس، إثر هجوم واسع، شنته طائرات مسيّرة، استهدف مناطق استراتيجية وحيوية عدة.
عاشت مدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد، يوماً عصيباً مرعباً، إثر هجوم واسع، شنته طائرات مسيّرة، في وقت مبكر الثلاثاء، استهدف عدة مناطق استراتيجية
في أول تهديد من نوعه، استهدف سرب من المسيَّرات التابعة لـ«قوات الدعم السريع»، أمس، مطار مدينة بورتسودان، العاصمة المؤقتة التي يتخذها الجيش السوداني.
قال المتحدث باسم الجيش السوداني، اليوم (الأحد)، إن «قوات الدعم السريع» نفَّذت أول هجوم بالطائرات المسيَّرة على قاعدة جوية في بورتسودان على البحر الأحمر.
قال عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للجيش السوداني، شمس الدين كباشي، إن الحرب «وصلت إلى نهاياتها»، مشيراً إلى أن انتشار السلاح يشكل أكبر خطر ينتظر الدولة.
نفى رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان وجود «أي دور للإسلاميين وأنصار النظام السابق في بورتسودان في استمرار الحرب».
طمأن قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، الشعب السوداني، بشأن المسيّرات التي تطلقها «قوات الدعم السريع» على محطات الكهرباء، وقال: «لن تسمعوا بها قريباً»
كشفت وزارة النقل السودانية عن تدفق أعداد هائلة من اللاجئين السودانيين العائدين من دول الجوار، خاصة من مصر، مشيرة إلى أن 140 ألف عادوا عبر معبري «أرقين، وأشكيت».
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
