هشام عدرة
يقدم الشاعر والكاتب والمترجم السوري محمد عضيمة المقيم في اليابان منذ أكثر من عشرين سنة للقارئ العربي الوجه الآخر لليابان من خلال كتابه الجديد الذي صدر مؤخرًا عن دار التكوين بدمشق تحت عنوان: (حكايات المعبد الياباني). الكتاب الذي يقع في (270) صفحة من القطع المتوسط يضم نحو (50) فصلاً يتناول الكاتب فيها الحياة في اليابان.. العادات والتقاليد، وحكايات الشعب الياباني البسيط، وثقافاته ويومياته وطبيعته. ومن هذه الفصول: «أوراق المسافر - الدرس الأول». وفيه يخاطب الكاتب صديقه الافتراضي قائلاً: يا أخي تعلمنا فقط قراءة الكتب والمخطوطات، ولم نتعلم أبدا قراءة الأزهار والأشجار..
ما زالت شخصيته الرومانسية الكوميدية «سليم، ستنكو» في المسلسل الكوميدي الشهير «ضيعة ضايعة» مترسخة بذهن المشاهد كما هي كثير من الشخصيات الكوميدية والاجتماعية المعاصرة والشامية والتاريخية التي جسّدها عبر مسيرته الفنية مع الدراما التلفزيونية..
تنتمي الفنانة السورية أنطوانيت نجيب إلى الجيل المؤسس للدراما التلفزيونية السورية وإلى الجيل الفني الذي انطلق من المسرح الذي عشقه وقدّم على خشبته الكثير من أجمل العروض المسرحية منذ ستينات القرن الماضي، وما زالت نجيب حاضرة وبكثافة في كل عام بكثير من المسلسلات التلفزيونية بمختلف أنواعها، وفي حوار معها تتحدث أنطوانيت نجيب لـ«الشرق الأوسط» عن الجديد لديها للموسم الدرامي الحالي قائلة: «أنهيت مؤخرًا من تصوير دوري في المسلسل الشامي (خاتون) وهي شخصية جديدة من حيث خطها الدرامي، كما أنهيت تصوير دوري في مسلسل (عطر الشام) مع المخرج محمد زهير رجب وجسدت فيه شخصية أم قوية وهو من البيئة الشامية أيضًا، كما كان
في وقت مبكر من صباح أمس (الثلاثاء)، توفي في أحد مستشفيات مدينة لوس أنجليس الأميركية المخرج والإعلامي السوري «خلدون المالح»، عن عمر ناهز الـ78 عامًا، بعد صراع لعدة أشهر مع المرض العضال. وعُرِفَ عن المالح دخوله المبكر عالم التلفزيون مخرجًا وإعلاميا ومقدم برامج، ومن ثم منتجًا، وكان أحد مؤسسي التلفزيون السوري عام 1960، وأحد مؤسسي نقابة الفنانين السوريين، أواخر ستينات القرن الماضي. واشتهر المالح بإخراجه لكثير من المسلسلات الكوميدية الشهيرة للثنائي دريد لحام ونهاد قلعي بالأبيض والأسود، ومنها «الإجازة السعيدة» عام 1960، و«حمام الهنا» و«مقالب غوار» و«صح النوم» و«المسلسل والفيلم» و«ملح وسكر»، وكان آخره
في أواخر النصف الأول من القرن الماضي نشط في منطقة السنجقدار المتفرعة من ساحة المرجة وسط العاصمة السورية دمشق، وفي شارع النصر المجاور، بناء الفنادق على الطراز المعماري الأوروبي، كطوابق متعددة بدلاً من النُزُلْ والخانات التي كانت منتشرة بشكل كبير في دمشق وهي عبارة عن فنادق ما قبل القرن العشرين، حيث تتركز في المدينة القديمة، وكان سبقها بناء فندق «الشرق»، (أوريان بالاس)، في منطقة الحجاز في بداية ثلاثينات القرن الماضي، الذي ما زال قائمًا كحال فنادق السنجقدار، وفي السنوات الأخيرة (ما قبل الأزمة) تم تحويل عشرات البيوت الشامية القديمة إلى فنادق لجذب السياح، خصوصا الغربيين منهم والذين تستهويهم دمشق الق
يقوم الفنان السوري محمد قنوع حاليًا بتصوير كثير من الأدوار والشخصيات في مسلسلات تلفزيونية اجتماعية معاصرة وبيئة شامية كما دخل مؤخرًا تجربة جديدة في مجال الدراما، حيث كُلِّفَ بإدارة شركة ABC للإنتاج والتوزيع الفني..
بعد أكثر من خمسة عشر قرنًا على تأليفه من قبل الفيلسوف الدمشقي داماسكيوس بعنوان «حياة إيزيدور» أو «التاريخ الفلسفي» كما يفضل أن يسميه بعض الباحثين، فقد صدر مؤخرًا عن دار التكوين للتوزيع والنشر بدمشق مترجما للعربية من قبل عادل الديري ومراجعة تيسير خلف مع تعليق على حواشيه من قبل خلف مع الباحثة الإنجليزية بوليمنيا أثاناسيادي في النسخة الإنجليزية من الكتاب، والكتاب حسب الدار الناشرة له مرّ خلال الخمسة عشر قرنًا الماضية برحلة طويلة من النسخ والاجتزاء والابتسار، كادت أن تضعه في جملة المصادر المفقودة لولا اللاهوتي اليوناني فوتيوس من أبناء القرن التاسع الميلادي الذي حفظ معظم أجزائه من الضياع، رغم عبثه
ربما هناك أكثر من سبب لدهشة العابر من أمامه، ولعلّ أبرزها تسميته الغريبة نوعا ما بين مطاعم دمشق (كذا ميزا)، ومنها أيضا افتتاحه قبل أربعة أشهر وفي ظل أزمة اقتصادية خانقة يعيشها السوريون، وحرب ضروس متواصلة منذ خمس سنوات وهو مغامرة بكل معنى الكلمة أقدم عليها رجل أعمال فلسطيني يعيش في دمشق واسمه (حسام تميم)، وقد يكون السبب الآخر هو أن ديكوراته الخارجية التي تعتمد على واجهات الزجاج من كل زواياها شيء غير مألوف في تصاميم المطاعم الدمشقية. ديكوراته الداخلية مميزة أيضا، ألوان متناغمة وأرائك مريحة، هكذا حرص أصحابه بالفعل أن يكون مطعما أوروبيا في دمشق، ليس فقط بما يقدمه من وجبات، وهي تركز بشكل أساسي على
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
