هاني عبد السلام
يخوض كل من نيوكاسل ومانشستر يونايتد مواجهتين صعبتين اليوم، ضمن مؤجلات الدوري الإنجليزي الممتاز وسباقهما لانتزاع بطاقتين بالمربع الذهبي، حيث يحل الأول ضيفاً على وستهام، ويستضيف الثاني برنتفورد. وبينما يبدو أن سباق اللقب بات محصوراً بين آرسنال المتصدر ومطارده مانشستر سيتي، احتدم الصراع على بطاقتي المركز الثالث والرابع بين الثلاثي نيوكاسل وتوتنهام ويونايتد المتساوين في رصيد النقاط (50 لكل منهم) ولا يفرق بينهم سوى فارق الأهداف، لكن سبيرز لعب مباراتين أكثر من منافسيه. وانقلبت الأوضاع في المراحل الأخيرة، حيث انتفض نيوكاسل ليقفز من المركز الخامس إلى الثالث بفضل انتصاره الأخير الأحد على يونايتد بهدفين
تتواصل منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز دون توقف هذا الأسبوع من أجل إقامة المؤجلات، وستكون الأنظار اليوم على لقاء الجريحين تشيلسي وليفربول، وكذلك مواجهة ليستر سيتي المهدد بالهبوط مع أستون فيلا. وشهدت الأيام القليلة الماضية عاصفة أطاحت بثلاثة مدربين، بدأت بالإيطالي أنطونيو كونتي من توتنهام، ثم انفصال ليستر سيتي عن الآيرلندي بريندان رودجرز، وتشيلسي عن غراهام بوتر أول من أمس لسوء النتائج.
يبدو أن مسؤولي نادي توتنهام الإنجليزي اتخذوا قرارهم بصدد إقالة المدير الفني الإيطالي أنطونيو كونتي الذي فقد دعم لاعبيه بعد أن اتهمهم بالأنانية، عقب التعادل مع ساوثهامبتون 3 - 3 بالدوري الممتاز السبت. وذكرت تقارير بريطانية أن إدارة توتنهام بدأت البحث عن بديل لكونتي يقود الفريق بعد العودة من فترة التوقف الدولي، وأنها لن تنتظر إلى أن ينتهي عقد المدرب الإيطالي في الصيف.
تبرز مواجهة القمة بين مانشستر سيتي وضيفه تشيلسي اليوم في الجولة الثالثة لكأس رابطة المحترفين الإنجليزية التي تشهد عدة صدامات بين فرق الدرجة الممتازة منها لقاء آرسنال متصدر الدوري مع برايتون، ونيوكاسل «المنتشي» مع كريستال بالاس، وليفربول مع ديربي كاونتي، فيما سيكون مانشستر يونايتد مدعو للقاء ثأري ضد أستون فيلا في ختام الجولة غدا. ويتوجه تشيلسي إلى ملعب «الاتحاد» لمواجهة سيتي وهو يدرك أن المهمة ثقيلة أمام فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا والمهاجم النرويجي العملاق إرلينغ هالاند.
بات الحديث عن كريستيانو رونالدو هو الطاغي في أروقة ناديه مانشستر يونايتد، وربما الدوري الإنجليزي عموماً، بعدما بات مستقبل النجم البرتغالي الأسطوري مع فريقه في مهب الريح. وأثار خروج رونالدو من الملعب نحو النفق المؤدي لغرف الملابس قبل دقائق من نهاية مباراة يونايتد مع توتنهام التي فاز بها فريقه 2-صفر الأسبوع الماضي، حالة استياء كبيرة، ما أدى إلى اتخاذ النادي ومدربه الهولندي إريك تن هاغ قراراً باستبعاده من اللقاء التالي مع تشيلسي (1-1)؛ لكن انقسم نجوم يونايتد السابقون ما بين غاضب من سلوك النجم البرتغالي، ومدافع عنه بداعي أن ما بدر منه هو تعبير تلقائي يخرج من اللاعبين المتحمسين دائماً. واعتبر الدنم
كان ينظر إليه على أنه الموهبة الجديدة المتفجرة التي بإمكانها تعزيز مكانة الكرة الإنجليزية، لكن على ما يبدو أن مهاجم مانشستر يونايتد الصاعد ميسون غرينوود، ضل طريقه، وبدلاً من انتهاز الفرصة للانضمام إلى كوكبة النجوم، بات مستقبله مهدداً والسجن ينتظره. ومنذ يناير (كانون الثاني) الماضي يخوض اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً معركة بائسة من أجل أن يبرئ ساحته من اتهامات بمحاولة اغتصاب والاعتداء على فتاة (صديقته)، ومَثُل أول من أمس أمام محكمة في مانشستر حيث أعيد إلى الحبس الاحتياطي، قبل الإفراج عنه أمس بكفالة في محكمة أخرى. وسيمثل غرينوود مجدداً أمام المحكمة في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل لانتظار الف
قدمت إنجلترا نسخة كارثية في دوري الأمم الأوروبية، بخسارتها ثلاث مرات وتعادلها في مثلها لتهبط إلى المستوى الثاني بسجل هو الأسوأ للمنتخب منذ مونديال 1966، لكن الانتفاضة أمام ألمانيا بالجولة الأخيرة خلال التعادل المثير 3 - 3 وتقديم 20 دقيقة قمة الإثارة ربما يعطيان مؤشراً إيجابياً للمدرب غاريث ساوثغيت رغم أخطاء الدفاع الفادحة. وفي مجموعة خطف فيها المنتخب الإيطالي، الذي لم يفلح في التأهل لمونديال قطر 2022، بطاقة نصف نهائي دوري الأمم بعد فوزه على المجر 2 - صفر، أنهت إنجلترا مشوارها في المركز الأخير، وحلت ألمانيا ثالثة لتنجو من الهبوط، بينما أظهرت المجر الوصيفة أنها تملك من القوة ما يمكن أن يهدد عمال
قدمت إنجلترا نسخة كارثية في دوري الأمم الأوروبية، بخسارتها ثلاث مرات وتعادلها في مثلها لتهبط إلى المستوى الثاني بسجل هو الأسوأ للمنتخب منذ مونديال 1966، لكن الانتفاضة أمام ألمانيا بالجولة الأخيرة خلال التعادل المثير 3 - 3 وتقديم 20 دقيقة قمة الإثارة ربما يعطيان مؤشراً إيجابياً للمدرب غاريث ساوثغيت رغم أخطاء الدفاع الفادحة. وفي مجموعة خطف فيها المنتخب الإيطالي، الذي لم يفلح في التأهل لمونديال قطر 2022، بطاقة نصف نهائي دوري الأمم بعد فوزه على المجر 2 - صفر، أنهت إنجلترا مشوارها في المركز الأخير، وحلت ألمانيا ثالثة لتنجو من الهبوط، بينما أظهرت المجر الوصيفة أنها تملك من القوة ما يمكن أن يهدد عمال
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
