فيء ناصر

فيء ناصر
ثقافة وفنون مدينة الموصل في رواية إماراتية

مدينة الموصل في رواية إماراتية

في معرض لندن للكتاب، وفي جناح مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، عرضت دار نشر قنديل آخر الإصدارات الروائية في منطقة الخليج، ومنها رواية «حارس الشمس» للكاتبة والمهندسة الإماراتية إيمان اليوسف التي فازت بالجائزة الأولى لمسابقة «جائزة الإمارات للرواية» مناصفة مع رواية الكاتب سعيد البادي «مدن ونساء». استوقفني الإهداء: (إلى الآثار العراقية ما كان منها موجودا وما اختفى إلى الأبد)، وجرني إلى قراءة الرواية في غضون يومين، ترى ما الذي يجعل مهندسة إماراتية وكاتبة شابة تختار بيئة غير بيئتها كي تكتب عنها؟!

فيء ناصر (لندن)
ثقافة وفنون «غرابة في عقلي» إبحار ليلي في شوارع مدينة إسطنبول

«غرابة في عقلي» إبحار ليلي في شوارع مدينة إسطنبول

يبدو أن الكاتب التركي أورهان باموق من صنف الكتاب النادرين الذين يبدعون أفضل رواياتهم بعد فوزهم بجائزة نوبل، هناك مبدعون كثر فازوا بالجائزة في عمر الشيخوخة مثل الروائية البريطانية دوريس ليسنغ والروائية الكندية أليس مونرو ولم يضيفوا إنجازات أدبية مهمة بعد ذلك.

فيء ناصر (لندن)
ثقافة وفنون ألبرتو جياكوميتي.. بطولة الحياة اليومية العادية

ألبرتو جياكوميتي.. بطولة الحياة اليومية العادية

عام 1919 سأل جيوفاني جياكوميتي الرسام السويسري «ما بعد الانطباعي» ابنه البكر ألبرتو «هل تريد أن تصبح رسامًا؟» كان جواب ابنه سؤالاً أيضا، لنفسه وليس لأبيه «رسامًا أم نحاتًا؟». ميزة المعرض الذي أقامه ناشونال بورتريت غاليري في لندن وبعنوان (الحضور النقي) أنه لا يروي بأسلوب أكاديمي جاف السيرة الفنية لألبرتو جياكوميتي الذي يعد أهم نحاتي القرن العشرين، وكأن الفنان يعيش في عزلة، أو كأن الإبداع الفني لعبة فلسفية سامية بعيدة عن الواقع.

فيء ناصر (لندن)
ثقافة وفنون غويا في «الناشيونال غاليري».. أحداث تاريخية كبرى وبورتريهات مسترخية

غويا في «الناشيونال غاليري».. أحداث تاريخية كبرى وبورتريهات مسترخية

يتيح «الناشيونال غاليري» في لندن فرصة نادرة لزواره لمشاهدة معرض (غويا الصور الشخصية)، حيث تجمع إدارة الغاليري 70 لوحة بورتريت لغويا، تستعيرها من المتاحف في أنحاء العالم. وفرانسيسكو غويا المولود عام 1746 في مقاطعة الأرغون الإسبانية يُعَدُ أهم الفنانين الإسبان في القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر، الفنان الذي صور في لوحاته الفنية كل تفاصيل البلاط الملكي بحكم منصبه كرسام للقصر، لكنه صور ووثق أيضًا أغلب الأحداث التاريخية الكبرى في عهده، مثل المقاومة التي واجهت نابليون أثناء اجتياحه لإسبانيا، كما في لوحته المشهورة (الثالث من مايو/ أيار 1808).

فيء ناصر (لندن)
ثقافة وفنون أفضل الروايات البريطانية والأميركية عام 2015

أفضل الروايات البريطانية والأميركية عام 2015

عام 2015 هو عام الرواية بامتياز، إذ شهد العام المنصرم عددًا من الروايات المتقنة التي لا تظهر كل سنة، بل كل عقد من الزمن. ومثل هذه الروايات تسكت ألسنة النقاد الذين ينذرون بموت الرواية بشكلها التقليدي.

فيء ناصر (لندن)
ثقافة وفنون إدغار ألن بو.. الموت من قلة الشعر

إدغار ألن بو.. الموت من قلة الشعر

يعرض في نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) من السنة الحالية فيلم متحرك بعنوان «حكايا استثنائية» مُستلهم من قصص بو القصيرة، ويهدف هذا إلى تقديم أدب إدغار ألن بو إلى الجيل الجديد بطريقة عصرية. «لوس أنجلوس تايمز»: «يجسد إدغار ألن بو في أعماله بشكل مميز التوتر في المجتمع الأميركي، بين النزعة الجماهيرية والنزعة الأدبية، بين ما يحدث على السطح وما يحدث في الخفاء». رحل إدغار ألن بو عن عالمنا قبل 166 سنة لكن من الصعب نسيان إبداعه الأدبي أو حياته الحزينة أو حتى موته المحير، يومًا ما. «لا يزال الغراب في غرفتي/ مهما توسلت ليس ثمة كلمات تسترضيه ليس ثمة دعاء للتخلص منه/ حيث توجب علي سماعه إلى الأبد». إدغار ألن

فيء ناصر (لندن)
ثقافة وفنون جماليات الفن في العالم العربي منذ بداية القرن العشرين

جماليات الفن في العالم العربي منذ بداية القرن العشرين

في قاعة عرض «وايت تشابل» اللندنية العريقة التي افتتحت سنة 1901 وأُعيد بناؤها عام 2009، والتي عُرضت فيها لوحة «غورنيكا» لبيكاسو عام 1938، تعرض الآن لوحات مختارة لفنانين عرب طليعيين. وكان غاليري «وايت تشابل» قد افتتح موسم معارضه لخريف 2015 بمعرض من سلسلة تتضمن أربعة معارض من المقتنيات الفنية المتنوعة والواسعة لمؤسسة «برجيل» التي تعنى بالفنون في المنطقة العربية.

فيء ناصر (لندن)
ثقافة وفنون الجسد كقطعة فنية في منحوتات الحضارة الإغريقية

الجسد كقطعة فنية في منحوتات الحضارة الإغريقية

حين ولجتُ باب القاعة الأولى لمعرض «تعريف الجمال» في المتحف البريطاني، شعرت كأني أدخل إلى عالم سحري لا يمت بأي صلة إلى العالم خارج هذه القاعات، وكأنما بوابة مغارة جمال منسية قد فُتحت لزوار هذا المعرض المدهش. يكشف هذا المعرض عن جذور الهوس المعاصر بجمال الجسد وفتوته وتناسق عضلاته في مجتمعاتنا الحديثة، حيث إن منحوتات الجمال الإغريقية تؤكد هذا الهوس التاريخي بالجسد وإبراز مفاتنه في جميع مراحل الحياة وفي شتى تفاصيلها. 150 عملاً فنيًا بين فخاريات ومنحوتات من المرمر والبرونز بعضها من مقتنيات المتحف البريطاني وبعضها من مقتنيات شخصية، مثل تمثال أفروديت، وهو من مقتنيات الملكة إليزابيث الثانية، وكذلك استع

فيء ناصر (لندن)