فهد البقمي
كشفت مصادر عاملة في قطاع النقل البحري عن أن عددا من خطوط الملاحة البحرية العالمية أبلغت وكلاءها في السعودية ودول المنطقة عن عزمها رفع أسعار أجور الحاويات بسبب زيادة أسعار التأمين للمناطق التي تشهد اضطرابات لارتفاع عامل المخاطرة. وأوضحت المصادر ذاتها لـ«الشرق الأوسط» أن أسعار التأمين البحري زادت بنسبة 5 في المائة مع ارتفاع مخاطر تعرض البضائع إلى عمليات إتلاف مما يزيد على الخطوط الملاحية التكاليف، التي بدورها ترفع الأسعار على العملاء لتعويض خسائرها نتيجة تلك المخاوف. من جهته، كشف إبراهيم العقيلي، رئيس اللجنة الجمركية في غرفة تجارة جدة لـ«الشرق الأوسط»، عن أن أسعار التأمين يتم قياسها على معدل الم
توقع مختصون أن تواجه صناعة البتروكيماويات في دول الخليج مزيدًا من التحديات خلال السنوات المقبلة، في ظل تزايد توجه بعض الدول الأوروبية والآسيوية لفرض تدابير حمائية، مؤكدين أن الإجراءات الأوروبية والآسيوية غبر مبنية على أسس قانونية، في حين سيحافظ القطاع في السعودية على حصته السوقية. وأشار المختصون في حديثهم لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الأحداث الجارية والتباطؤ الاقتصادي لن يؤثرا على قطاع البتروكيماويات من حيث التوسع في زيادة الإنتاجية، استنادا إلى خطة السعودية التي تشير إلى اعتماد زيادة سنوية تبلغ 10 في المائة سنويا من حيث حجم الإنتاج العالمي، وبذلك ستتمكن البلاد من البقاء في قائمة أكبر المصدرين للبت
توقع اقتصاديون ومحللون ماليون أن يشهد سوق الأسهم السعودية خلال الفترة المقبلة تأثرا قويا لدخول المستثمرين الأجانب، خصوصا مع توفر الفرص في المستويات السعرية التي وصلت إليها الأسهم من القطاعات المستهدفة من قبل المستثمرين. وقال محمد النفيعي، رئيس لحنة الأوراق المالية، في غرفة جدة (غرب السعودية) لـ«الشرق الأوسط»، إنه على الرغم من التأثيرات السلبية التي تمر بها سوق الأسهم نتيجة انخفاض أسعار البترول والتباطؤ الاقتصادي، فإن هناك تفاؤلا كبيرا ومشجعا لدخول الأموال الأجنبية في ظل الفرص المتاحة حاليا في السوق، ومنها أسعار الأسهم القيادية التي انخفضت بشكل كبير، وهي في معظمها مستهدفة لدى المستثمرين، الذين
أعلنت وكالة الثروة المعدنية في السعودية، عزمها طرح مزيد من رخص الاستثمار في قطاع التعدين في البلاد؛ بهدف تطوير القطاع ورفع مساهمته الإجمالية إلى 25 مليار دولار بحلول عام 2020 في ظل تنامي طلب المستثمرين الأجانب على استغلال الفرص المتاحة. وكشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» في قطاع التعدين، عن أن وزارة الطاقة تلقت تعليمات جديدة بشأن تخفيف الإجراءات للمساعدة على تسريع وتيرة دخول المستثمرين الأجانب في القطاع؛ إذ إن بعض الطلبات السابقة واجهت إجراءات مطولة قد تسببت في عدول بعض المستثمرين.
يبحث ممثلو الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية اليوم الأربعاء في جدة (غرب السعودية) عددًا من المشاريع المشتركة للمساعدة في تطوير التجارة، من بينها تحسين أداء ممرات التجارة والنقل من خلال تعزيز الإجراءات الجمركية بين السعودية ومصر والسودان والأردن. يأتي ذلك خلال الاجتماع الخامس الذي تنظمه المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC)، عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية لمجلس إدارة برنامج مبادرة المساعدة من أجل التجارة للدول العربية. وقال المهندس هاني سنبل، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة إن البرنامج جاء ضمن مبادرة أطلقتها المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (I
توقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، أن يتضاعف عدد الرحلات الجوية بحلول عام 2035 ليصل إلى 7.2 مليار رحلة، بعد أن سجلت في آخر إحصائية 3.8 مليار رحلة في عام 2015. وقال ألكساندر دي جونياك المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي، في تقرير تلقته «الشرق الأوسط»، إن الرحلة المثالية للمسافرين عبر المطار، تبدأ بتحقيق فاعلية إجراءات الأمن وملاءمتها، ثم التواصل المستمر الذي يرشد المسافر إلى جميع تفاصيل رحلته، وبخاصة في حالات تغير المواعيد، وصولا إلى تطبيق أساليب فاعلة في تعريف الشخص عن نفسه في المطار، سواء بالنسبة لشركات الطيران أو للسلطات الأمنية والإدارية. وأوضح دي جونياك، أن لدى ا
أكدت مصادر في قطاع الملاحة، أن شركات الملاحة البحرية تواجه مصاعب وتحديات قد تؤدي إلى إفلاسها، بسبب انخفاض أسعار النفط والتباطؤ الاقتصادي، إضافة إلى الأوضاع الأمنية في المنطقة، ما أثّر على حجم التجارة العالمية. وأضافت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن الشركات متوسطة الحجم تواجه كثيرا من التحديات في عدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها في عمليات الشحن الدولي ونقل بضائع «الترانزيت»، الأمر الذي قد يدفعها إلى الإفلاس والخروج من السوق في ظل تفاقم الأوضاع الاقتصادية العالمية. وأشارت إلى أن عددًا من الخطوط الملاحية بدأت في رفع أجور الشحن بسبب الخطوة التي اتخدتها شركات التأمين وإعادة التأمين برفع الأسعار على ا
تستضيف السعودية خلال الفترة المقبلة أعمال المعرض الدولي للإنترنت في مدينة جدة (غرب البلاد)، والذي يسلط الضوء على جهود الحكومة السعودية في التعامل مع الجرائم المعلوماتية، والحكومة الإلكترونية وآلية توافقها مع «رؤية المملكة 2030»، وذلك بمشاركة خبراء عالميين وهيئات وشركات متخصصة في قطاع الاتصالات والإنترنت. وقال خالد ناقرو، المشرف على تنظيم الملتقى، إنه يعقد للمرة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط، ويعد واحدا من أبرز الملتقيات التي دعت إليها السعودية في ظل النمو العالمي في استخدام هذه الشبكات في ظل الإقبال الكبير على استخدام الإنترنت، حيث إن التقديرات تشير إلى بلوغ عدد المستخدمين الذين يتمتعون
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
