فادية فوزي
أكدت الصين تأييدها لتدمير كامل للأسلحة النووية والعمل على تنفيذ معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وأنها تلتزم دائما بتعهداتها المتمثلة في عدم استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها بلا شروط، وتحت أي ظروف ضد الدول غير النووية أو المناطق الخالية من الأسلحة. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية قنغ شوانغ في أواخر شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، تعليقا على القرار الصادر عن مجلس الأمن، والذي يدعو الدول المعنية لدخول المعاهدة حيز التنفيذ في أقرب وقت ممكن، إن الحظر الشامل للتجارب النووية أصبح توافقا عاما للمجتمع الدولي منذ 20 عاما، وإن القرار المعني الذي اتخذه مجلس الأمن مؤخرا حول المعاهدة يتحلى ب
محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي بهولندا قضت بأن الصين لا تملك حقًا تاريخيًا في مياه بحر الصين الجنوبي، وأنها انتهكت حقوق الفلبين السيادية بأعمالها هناك، إلا أن…
العلاقات الصينية مع دول العالم في تحسن مستمر، كون العملاق الصيني يشكل ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وبنظر الكثير من المراقبين ستزيح الصين الولايات المتحدة من مركز الصدارة لتصبح أكبر قوة اقتصادية في العالم، مما يمنحها ميزات تفرض من خلالها تأثيرات سياسية خصوصًا في قضايا مثل التبت، التي تطالب بالانفصال عنها. الأب الروحي البوذي الدالاي لاما، أصبح رمزًا لهذه القضية، ولهذا ترى الصين أن أي لقاء معه يعكس هذه النيات السياسية، وبهذا فهي تعارض وترفض أي لقاء رسمي له في الدول التي يزورها. اتصال الدالاي لاما بالحكومات الأجنبية كثيرًا ما يكون مصدرًا للاحتكاك مع بكين.
احتفل الملايين من المسلمين في جميع أنحاء الصين بعيد الأضحى المبارك أول من أمس الاثنين، خصوصا في المناطق التي توجد بها تجمعات كبيرة من المسلمين، مثل منطقة شينج يانغ الأويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين، ومنطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية «هوي» المسلمة، وأدى المصلون صلاة العيد في أكثر من مائة ألف مسجد موزعة عبر أنحاء الصين، ويبلغ عمر أقدمها نحو 1350 عامًا. وفي جو من السعادة والابتهاج، توجه الآلاف من المسلمين في العاصمة الصينية بكين إلى «شارع البقرة» لأداء صلاة العيد في أكبر وأقدم مسجد ببكين، وقال إمام مسجد «شارع البقرة» سيف الدين في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إن عيد الأضحى في الصين مناسبة ينتظرها
تصدر إنعاش الاقتصاد العالمي المتباطئ جدول أعمال القمة الـ11 لـ«مجموعة العشرين» التي بدأت أعمالها في مدينة هانغتشو الصينية أمس.
افتتح الرئيس الصيني شي جين بينغ أمس أعمال قمة مجموعة العشرين التي تستمر يومين، بحضور الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد الذي ترأس وفد السعودية، وقادة وممثلي الدول الأعضاء الأخرى. وحذر الرئيس الصيني في كلمته الافتتاحية من أن الاقتصاد العالمي مهدد بتنامي الحماية التجارية ومخاطر الأسواق العالمية، وشدد من ناحية أخرى على ضرورة تحقيق دول المجموعة نتائج فعلية وتجنب الكلام غير المجدي.
تبدأ مجموعة العشرين في مدينة هانغتشو الصينية اليوم أعمال قمتها الحادية عشرة تحت شعار «بناء اقتصاد عالمي إبداعي وحيوي ومترابط وشامل».
تنطلق اليوم القمة الحادية عشرة لمجموعة العشرين في مدينة هانغتشو حاضرة مقاطعة تشيجيانغ شرقي الصين، تحت شعار «بناء اقتصاد عالمي إبداعي ونشيط ومترابط وشامل»، بحضور عدد من قادة الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو، الرئيس الكوري الجنوبي بارك جيون - هاي، رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية، ورئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما، والرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري، قادة البر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
