غالية قباني
فاجأت قناة «ITV» البريطانية جمهورها بقرار تحويل رواية «سانديتون» غير المكتملة للروائية جين أوستن، إلى عمل درامي ينطلق تصويره في ربيع عام 2019. الخبر الدرامي يفتح التساؤل على مصير النصوص التي يموت كتابها قبل أن ينتهوا منها، وإن كان للنص غير المكتمل لجين أوستن فرصة إضافة فصول أخرى ونهايات متعددة، فإن بعض الأعمال تواجه مصيراً تراجيدياً. تتناول رواية «سانديتون» حكاية الشابة شارلوت هايوود التي تنتقل إلى قرية هادئة قرب الساحل، حيث تلتقي شاباً يحاول أن يحول المنطقة إلى منتجع سياحي جاذب.
عندما كان الكاتب جورج أورويل في العشرينات من عمره، زار باريس حيث تعرضت غرفته في الفندق للسرقة، وفقد بالتالي كل ما يحمله معه من مال. الكارثة الشخصية أثرت على حياته وقتها، ودفعته للعمل كي يمول إقامته هناك، لكنها كانت وراء إصدار أول كتاب له لاحقاً، مزج بين اليوميات والمقالة السياسية.
كشفت صحيفة بريطانية أن مساعدات إنسانية تبرع بها بريطانيون وزعها أحد الموظفين المعروفين باستغلال هذه المساعدات للحصول على خدمات جنسية من أرامل فقيرات في شمال سوريا. وقال تقرير لصحيفة «صنداي تايمز» بعنوان: «أرامل سوريات أجبرن على إعطاء صور عارية لهن إلى عامل في مجال المساعدات الإنسانية»، إن ملابس تبرعت بها جمعية «آي كي تي» المسجلة في بريطانيا ومقرها ديوسبري، «وزعت في سوريا عبر منظمة غير حكومية يديرها شخص عُرف باستغلال المساعدات للحصول على خدمات جنسية»، حسب تعبير الصحيفة. واطلعت الصحيفة على سلسلة من رسائل نصية لأيمن الشعار، الموظف في مجال المساعدات الإنسانية في ريف حلب الغربي، يطلب فيها من نساء إ
أطلق مركز باربيكان الثقافي في لندن، برنامجاً سينمائياً في شهر مايو (أيار) الحالي، ركز فيه على أفلام ما بعد فترة حقبة الاستعمار الفرنسي لأفريقيا، لمخرجين حاولوا البحث عن لغة سينمائية مغايرة للنمط الغربي أكثر ارتباطاً بثقافتهم وتاريخهم الخاص. ومن بين هؤلاء المخرجين المغربي مومن السميحي الذي يتعامل منذ السبعينات مع تحدي تخيل لغة جديدة للسينما، تعبر عن الثقافة المحلية.
كشفت شهادة مصدر حكومي سوري سابق، مدعمة بوثائق حكومية داخلية، كيف قامت الدائرة المركزية في النظام بالإشراف على الهجمات الموجهة ضد المدنيين والإعلام، لتكون أول قضية جرائم حرب ضد نظام الأسد.
تبدو ديانا دارك، بعد كتابين عن سوريا، قد قدمت للقارئ بالإنجليزية أرضية جيدة عن بلد مختلف عن ذلك الذي يعج بالعنف، كما يراه منذ سبع سنوات، فتعيده إلى الأساس الثقافي الإنساني لهذا البلد الموغل في تاريخه الحضاري.
قال الكاتب الأرجنتيني ألبرتو مانغويل الذي اشتهر بكتبه عن مفهوم القراءة وتاريخها وتطورها، إنه لم يكن يدري، في بداية مشواره، أنه يؤسس لنوع أدبي جديد؛ لافتا إلى أن تعريفات النوع الأدبي تتعلق بقيود لا يقبلها. وقال في حوار مع «الشرق الأوسط»، إن الرغبة في اقتناء كتاب ما لا يمكن مقارنتها بالرغبات الأخرى. وأضاف مانغويل، الذي سمته صحيفة اسكوتلندية «دون جوان المكتبات» ويملك 40 ألف عنوان كتاب، أن توقه الكبير لاقتناء كتاب ما، يشبه توقه لأصبع مفقودة.
قبل خمس عشرة سنة تقريباً، أطل علينا كاتب لم نكن، آنذاك، قد سمعنا به عربياً، اسمه ألبرتو مانغويل، أرجنتيني المولد، كندي الجنسية، مقيم في فرنسا، ليحدثنا عن القراءة التي حرث في تاريخها وفنونها. واستمرت الكتب المترجمة له عبر «دار الساقي»، لنقرأ عبرها انطباعات القارئ المثقف النهم لكتب الآخرين منذ بدأت الكتابة أشكالها الأولى مسمارية على ألواح الطين في بلاد الرافدين، حتى تبلورها بأبجدية واضحة واختراع آلة الطباعة. ويمكن القول إن ألبرتو مانغويل قد أحدث نوعاً أدبياً جديداً، اسمه «علم القراءة»، دون أن يعي في حينها أنه يبتكر نوعاً أدبياً جديداً، كما يقول في حواره مع «الشرق الأوسط».
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
