عرفات مدابش
قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن الانقلابيين في صنعاء تفننوا في مغالطة قطاع واسع من أبناء الشعب اليمني والآخرين طوال العامين الماضيين، مؤكدا أن المواطن اليمني يتذكر اليوم قبل عامين عندما احتشد عناصر الميليشيات في صنعاء وحولها وهم يرفعون شعار المطالبة بإسقاط الجرعة السعرية، ويرى ما آلت إليه الأمور بعد عامين وأن تلك الشعارات كانت مغالطة وتلاعبا بمشاعر المواطنين البسطاء، مؤكدا أن المواطن اليمني بات يعرف جيدا اليوم أن خصمه وعدوه الرئيسي الذي دمر دولته الميليشيات الانقلابية وحلفاؤها. وأضاف الوزير الإرياني، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، أن أحد أبرز الدلائل على خسارة الانقلابيين، هو أنه
تقدمت الولايات المتحدة بمقترح لوقف إطلاق النار في اليمن لمدة 72 ساعة، على أن يتم تجديده، وذلك عقب زيارة مسؤول أميركي بارز إلى سلطنة عمان. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر سياسية ودبلوماسية يمنية وأميركية أن وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، توماس شانن، زار سلطنة عمان في اليومين الماضيين وأجرى مباحثات مع وفد الانقلابيين، تركزت على النقاط التي طرحها وزير الخارجية الأميركي جون كيري. وقال مصدر في السفارة الأميركية في اليمن، لـ«الشرق الأوسط» إن «الجديد في الموقف الأميركي هو الدعوة لوقف إطلاق النار لـ72 ساعة.
تقدمت الولايات المتحدة بمقترح لوقف إطلاق النار في اليمن لمدة 72 ساعة، على أن يتم تجديده، وذلك عقب زيارة مسؤول أميركي بارز إلى سلطنة عمان خلال الأيام الماضية، في وقت وضع الانقلابيون الحوثيون، أمس، شروطا لاستئناف مشاورات السلام التي تقودها الأمم المتحدة والتي يسعى مبعوثها إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى عقد جولة جديدة، بعد فشل مشاورات السلام في دولة الكويت مطلع أغسطس (آب) الماضي. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مشاركة توماس شانون في محادثات في سلطنة عمان في يومي 8 و 9 سبتمبر (أيلول) للتوصل إلى حل للأزمة اليمنية.
كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن أن الانقلابيين كثفوا من تحركاتهم الأمنية في العاصمة اليمنية صنعاء؛ بغية رصد تحركات المواطنين، مفسرين ذلك بالمخاوف تساور الميليشيات من تحركات الشارع في صنعاء. ويتزامن الإجراء مع اقتراب قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من تخوم العاصمة من أكثر من جهة. وقالت المصادر إن «الحوثيين يطالبون المواطنين بالتعاون مع الشرطة التابعة لوزارة الداخلية المغتصبة، لرصد أي تحركات في الفترة الراهنة». وكشف ضابط مقرب من مكتب وزير الداخلية في سلطة الانقلابيين لـ«الشرق الأوسط»، ورغم الضغط على هذا الوزير الشكلي لاتخاذ إجراءات معينة، فإن هناك من يتحكم يف الأمور وتفاصيلها الدقيقة بع
قصفت طائرات التحالف، أمس، مواقع عديدة في العاصمة اليمنية صنعاء واستهدفت إحدى الغارات جزءا من مصنع السنيدار الكائن جوار القاعدة الجوية في شمال العاصمة، والذي تستخدمه الميليشيات الانقلابية منشأة عسكرية لانتاج العتاد الحربي. وأكدت مصادر مطلعة في صنعاء لـ «الشرق الأوسط} أن الميليشيات الحوثية، وعقب احتلالها للعاصمة صنعاء في سبتمبر (أيلول) 2014، عملت على تحويل المصنع الخاص بالمضخات والأنابيب الحديدية، إلى وحدة إنتاج حربي، في إطار نشاطها لصناعة الصواريخ المحلية وتطوير بقية الصواريخ، بخبراء أجانب، وفقا للمصادر. ويتبع المصنع، لرجل الأعمال عبد الله علي السنيدار، وهو من كبار رجال الأعمال في صنعاء واليمن،
ما زالت قضية السلاح ووصوله إلى يد الانقلابيين الحوثيين، قضية تشغل الكثير من الأوساط اليمنية.
بعد أن كشفت تحقيقات قضائية في البرازيل علاقة تاجر سلاح يمني شهير على مستوى المنطقة والإقليم، باستيراد شحنات أسلحة لصالح الانقلابيين في اليمن عام 2015، تواصلت «الشرق الأوسط» أمس مع فارس مناع، تاجر السلاح اليمني المعروف الذي ينتمي إلى محافظة صعدة في أقصى شمال اليمن، وواجهته بالاتهامات التي سيقت بحقه أمام القضاء البرازيلي. مناع قال لـ«الشرق الأوسط» إنه لم يزر البرازيل بهوية مزورة، لكنه لم ينف زيارتها في وقت لم يحدده بالضبط، وذلك بصفته سائحا، بحسب توصيفه لنفسه، مشددًا على أنه يملك الحق في زيارة أي بلد يرغب في زيارته، وعلى أنه يتحرك بجواز سفر دبلوماسي.
رغم الحصار البحري الذي تفرضه قوات التحالف على اليمن، منذ انطلاق «عاصفة الحزم» في مارس (آذار) 2015، فإن الانقلابيين الحوثيين وحليفهم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، ما زالوا يحصلون على أسلحة حديثة ومتعددة من مصادر مختلفة، لمواصلة حربهم ضد الشعب اليمني.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
