عادل عبد الرحمن
خلف الكواليس وفي مطعم «فيسكبار» (Fiskebar) الأول من نوعه في فندق «الريتز - كارلتون أوتيل دو لا بيه» في جنيف يعمل الشيف الشاب أليسيو كوردا في صمت على الأطباق العضوية الإقليمية التي يحبها، حيث يتمّ تقديم أطعمة شمالية جديدة تجمع بين عناصر مختلفة. يذكر أن هذا المطعم الممتد على أربع مساحات مترابطة يشمل على ركن للسمك الطازج ومقاعد جماعية بأسواق الأسماك الإسكندنافية التقليدية؛ فهو يتميز بديكوره الداخلي البسيط ومواده الطبيعية، مثل الخشب والجلد التي تضفي أجواء شمالية. هذا ويفتح مطعم أبوابه طيلة النهار ويقدم أطباقاً إقليمية ونكهات عالمية ضمن إطار لائحة أطعمة معدّة بعناية تسلط الضوء على المنتجات الموسمية
عندما تقترب الطائرة من الأجواء السويسرية تظهر لك جبال الألب محملة بالجليد مثل قافلة تمر عبر الفصول، على البعد تبدو أشجار البلوط بالألوان الذهبية والبرتقالية والخضراء، لتعبر عن قدوم فصل الخريف في أروع منظر طبيعي. وعلى ضفتي البحيرة تشاهد جنيف مدينة السلام تختنق بجبال «مون بلان» على الحدود الفرنسية، وتتنفس من نافورتها التي ترتفع مياهها إلى 140 متراً في الهواء، وتضخ 500 لتر من الماء بسرعة 200 كيلومتر في الساعة، والتي تعتبر معلماً سياحياً بحد ذاتها. وعند وصولك إلى مطار المدينة الصغير مقارنة بمطار هيثرو تجد ترحيباً من رجال المطار، مع سرعة الإجراءات، منعاً للزحام.
تهدف مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، التي تأسست عام 1996 كمنظمة غير ربحية قائمة على العمل التطوعي، إلى إثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي من خلال الالتزام بأعلى معايير المسؤولية الاجتماعية. وتسهم المجموعة في تطور الفنون والتربية والثقافة والإبداع في الإمارة.
تزامناً مع فعاليات مهرجان أبوظبي الثقافي، يُنظّم معرض «الطبيعة خلق وإبداع» احتفاء بالذكرى السنوية الـ20 لتأسيس «هيئة البيئة أبوظبي»، حيث يقدم بعض الفنانين الإماراتيين والأجانب أعمالهم الفنية من خلال استكشاف الحياة النباتية والحيوانات البرية والبحرية، ضمن منطقة متخصصة تبوح بحقائق مذهلة عن بيئة دولة الإمارات، لإفساح المجال أمامهم لعرض رسوماتهم وأعمالهم الفنية. ويضم المعرض 4 أقسام هي، المناظر الطبيعية والبحر والنباتات والحيوانات. وتتيح هذه الأقسام الفرصة لإلقاء نظرة شاملة على الموائل الطبيعية الغنية للبلاد التي تشتمل على البيئتين البرية والبحرية.
بأنغام وأغاني الفلامنكو، وبالرقص الذي جسد نقاء الأحاسيس والمشاعر، أطرب عازف الغيتار الإسباني خوسيه فرنانديس توريس الشهير باسم «توماتيتو» الجمهور، خلال حفل موسيقي وغنائي واستعراضي مساء أول من أمس، بعنوان «سوي فلامنكو» ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي 2017. وفِي جو مفعم بالعواطف الجياشة التي قد تعبر عن مآسي الغجر في جنوب إسبانيا، قدم توماتيتو الفائز بخمس جوائز «غرامي» للموسيقى العالمية، فقرات من أغاني موسيقى الفلامنكو، بأسلوبه الفريد وتفاعله الرائع مع الأنماط الموسيقية التقليدية التي نجد فيها الطابع الأندلسي والإيقاعات التي تشبه الأداء الصوفي في حلقات الذكر، مع دق الطبول، والعنف الوجداني للرقص، مثل صرا
تدين لندن بوجودها إلى جسورها الكثيرة، منذ أن تم تعريف موقع العاصمة على ضفاف نهر التيمس، وتكثر الجسور المعلقة التي تربط ضفتي نهر التيمس، أهمها جسر لندن الذي بناه الرومان بهدف احتلال عاصمة الضباب. فلولا الجسور لاختنقت العاصمة بحركة المرور.. وترتفع الجسور وتمتد لتربط بين ضفتي لندن فوق نهر التيمس.. ورغم ذلك، هي ليست وليدة أفكارها، بل إن الرومان هم الذين بنوا جسر لندن في القرن الثاني عشر ومواده كانت من الخشب.
قد لا يخطر ببالك أن هناك مزرعة تحت أقدامك تحت مترو الأنفاق في محطة «كلابهام نورث» في جنوب وسط لندن، تمول معظم مطاعم العاصمة البريطانية من الخضراوات الموسمية بصورة دائمة. وفي شارع كلابهام الرئيسي الذي يربط بين كلابهام نورث وكلابهام كمون، تلاحظ قبة أمام مبنى كبير للشقق الخاصة بالمجلس المحلي، كتب عليها «ملجأ 400 شارع كلابهام SW9 9BT». وعلى عمق 33 مترًا تحت مترو أنفاق «نورثرن لاين» يوجد الملجأ الذي تم بناؤه عام 1944 لحماية سكان لندن من الغارات الجوية النازية، والذي كان يسع إلى 12 ألف شخص، وآخر شيء يتوقعه أي شخص في هذا المكان هو مزرعة تغذي أسواق وسط لندن وكوفن غاردن بالبهارات والخضراوات الموسمية، و
بحلة جديدة وبتكلفة بلغت 260 مليون جنيه إسترليني افتتح المبنى الجديد لمتحف «تيت مودرن» للفن الحديث والمعاصر في وسط العاصمة البريطانية لندن، الذي يشمل 10 طوابق تحتوي على غرف لعرض أعمال فنية لفنانات وأعمال فنية مختلفة من جميع أنحاء العالم. وقد صمم المبنى الجديد الذي أطلق عليه «سويتش هاوس»، وهو على شكل هرم مقطوع من طرف، المهندس هيرتسوغ ودي مورون، الذي صمم سابقا محطة الطاقة «بانك سايد» في عام 2000 إلى المبني القديم.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
