شرف الدين ماجدولين
نحن لا نحب من دون استعداد فطري لتحويل مشاعرنا إلى النقيض، لهذا غالباً ما نصوغ من نحب في صورة تتواءم مع الرغبة لا الإمكان، ونستبعد كل التقاسيم النقيضة، الناسفة…
لوحات فسيفساء بيزنطية تُطل منها هيئات وحش بري بملامح ناقصة، وجرار مدببة القعر بأحجام متفاوتة، حفظ فيها الفلاحون قبل آلاف السنين نبيذهم وزيتهم.
في مقدمة كتاب «للحياة خيال أوسع» (La vie a plus d'imagination que toi) لنجاة فالو - بلقاسم، (منشورات ملتقى الطرق La croisée des chemins، الدار البيضاء، 2025)،…
أضحت الصفوف الطويلة من القراء الجدد، المنتظرة لتوقيع كاتب غير معروف في الأوساط النقدية والأكاديمية، مشاهد متكررة في أكثر من معرض للكتاب في الوطن العربي،
«لعنك الله من بحر أثيم مخرب للبيوت»، بهذه العبارة خاطب البحار العجوز الأفق المتوسطي في مرفأ «بيريه» بأثينا، في رواية «زوربا» لكازانتزاكيس،
لا تؤجل الثورات الإفصاح عن نكباتها، هي جزء من حاضرها، وتوقها إلى التحقق، وتلافي تكرار ما جرى، بيد أنها سرعان ما تصطنع مآسيها الخاصة، المأخوذة برغبة الثأر
حين تكون الضحية نتاجاً لثنائية متضامنة: غياب العقل وعبثية الشر.
لم تكن وظيفة الوساطة بين الكاتب والناشر تمثل سلطة في عالم صناعة الكتب، سواء كانت ذات طبيعة إبداعية أو معرفية، إلا في حدود منتصف القرن الماضي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
