دومينيك فيفيلد
أعرب البرتغالي جوزيه مورينهو مدرب مانشستر يونايتد عن امتعاضه من التصرفات الغريبة للإيطالي أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي لتأجيج حماس الجماهير خلال انتصار النادي اللندني الساحق برباعية دون رد أول من أمس. وتوجه المدرب البرتغالي مباشرة إلى كونتي بعد صفارة نهاية المباراة وهمس في أذنه لعدة ثوان، ورغم عدم كشف أي من المدربين عما دار بينهما لكن شبكة «سكاي إيطاليا» قالت إن مورينهو أبلغ كونتي بالإيطالية: «يتعين عليك عدم الاحتفال بهذا الشكل خاصة أن فريقك منتصر 4 - صفر.
كشفت مباريات التأهل لبطولة كأس العالم عن قضايا ملحة فيما يخص المنتخب الإنجليزي، أبرزها واين روني ومستقبل غاريث ساوثغيت ومن سيرتدي شارة القائد من اللاعبين. الـ«غارديان» تستعرض هنا أهم هذه القضايا التي تتطلب معالجة قبل فوات الأوان وقبل أن تتأزم الأمور أمام فرص تأهل المنتخب الإنجليزي إلى نهائيات كأس العالم التي تستضيفها روسيا عام 2018. تسجيل الأهداف انهالت الإشادات على غاريث ساوثغيت ووصفه الكثيرون بالشجاع لقراره بأن يجلس واين روني على مقعد البدلاء خلال لقاء إنجلترا وسلوفينيا. بيد أن الخطوة الأكثر جرأة عن ذلك كانت تصعيد مهاجم مانشستر يونايتد ماركو راشفورد إلى التشكيل الأساسي للمنتخب.
تدين إنجلترا بالفضل للحارس جو هارت في تعادلها السلبي مع مضيفتها سلوفينيا بتصفيات كأس العالم لكرة القدم، الثلاثاء، وهي نتيجة أنهت مسلسل انتصاراتها المتتالية البالغ 14 مباراة في التصفيات. وكان هارت المعار إلى تورينو الإيطالي بعدما سقط من حسابات مانشستر سيتي أفضل لاعب بلا منازع في إنجلترا حيث تصدى لكثير من الكرات الخطرة من الفريق صاحب الضيافة. وتصدى هارت بأعجوبة لضربة رأس من ياسمين كورتيتش في بداية الشوط الثاني. وقال هارت بعدما ساعد إنجلترا في رفع رصيدها إلى سبع نقاط من ثلاث مباريات مقابل خمس نقاط لسلوفينيا: «هذه أفضل مباراة لي (مع إنجلترا) منذ فترة»، وأضاف: «كانت ليلة شاقة وحصلنا على نقطة.
لم يكن سام ألاردايس أول مدرب للمنتخب الإنجليزي يجد نفسه متورطًا في مشكلة لا علاقة لها بقدرته على تدريب المنتخب الوطني.. «الغارديان» ترصد هنا 5 مدربين قادوا المنتخب الإنجليزي وكانت لهم حكايات، بعضها غريب والبعض الآخر لا يمكن تصديقه خارج الملعب. * دون ريفي تولى دون ريفي تدريب المنتخب الإنجليزي خلفًا لألف رامزي عام 1974، لكن بعد فشله في التأهل للبطولة الأوروبية عام 1974، ونظرًا لتوتر العلاقات بينه وبين رئيس اتحاد كرة القدم سير هارولد ثومبسون، بدأ في السعي لاستكشاف فرص عمل أخرى.
خرج لاعب وسط ليستر سيتي من قائمة المنتخب الإنجليزي التي خاضت بطولة «يورو 2016» في فرنسا في اللحظة الأخيرة، لكن بعد المكاسب التي حصل عليها بفضل اقتناص لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، يرى أن الدوافع الجديدة ليست شيئًا سيئًا. منح الزمن داني درينكووتر سعة أفق، لكن إذا عاد بالزمن قليلاً إلى الوراء، إلى أواخر مايو (أيار) الماضي، وذلك الاستدعاء غير المرغوب فيه إلى مكتب مدرب منتخب إنجلترا روي هودغسون في فندق «غروف» في واتفورد، فقد كان من الصعب أن يرى حينها الصورة الأكبر.
أول شيء يستحق الاعتراف به هو أن تأثير عودة ديفيد لويز إلى تشيلسي لن يكون محسوسا داخل الملعب فحسب. سيضفي البرازيلي الكاريزما على الفريق وعلى اللاعبين، وهو ما من شأنه أن يعيد الحيوية إلى ملعب تدريب تشيلسي في كوبهام، ويذكر فريقا لا يزال متأثرا بمسيرة الفريق الصعبة للدفاع عن لقبه الموسم الماضي، بالروح التي حققت لتشيلسي أكثر من بطولة قبل بضع سنوات خلت. وفاز لويز مع تشيلسي بدوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي وكأس الاتحاد الإنجليزي خلال مشاركته مع الفريق لمدة ثلاث سنوات قادما من بنفيكا في 2011، إلا أنه تعرض لانتقادات في بعض الأحيان بأنه لم يمكن التعويل عليه تحت ضغط.
لا يبدو هاري كين من نوعية اللاعبين الذين يبدو عليهم القلق بسهولة، ومع هذا فإنه في أعماقه لا بد أنه يشعر بالحذر والريبة حيال التساؤلات التي يثيرها قدوم كل خريف. وبعد المباراة التي جرت في ترنافا، الأحد الماضي في مواجهة سلوفاكيا في تصفيات كأس العالم 2018، عكف كين من جديد على التأمل في تداعيات أدائه خلال المباراة، التي خرج منها دون أن يحرز أهداف. وعن هذا، قال: «كان هناك كثير من الحديث العام الماضي حول عدم إحرازي أهدافًا، وانتهى بي الحال إلى إثبات خطأ الكثيرين. وهذا العام، سيتحدث الناس مجددًا، بل ويفعلون ذلك الآن بالفعل، لكنني على ثقة من قدراتي.
لو كان بعض لاعبي إنجلترا قد عادوا إلى سانت جورجيز بارك (معقل اتحاد كرة القدم الإنجليزي) وما زالوا يحملون ندوب البطولة الأوروبية التي أقيمت هذا الصيف، إذن فالوقت قد حان للدفع بالعلاج الفاعل - إنه ميخائيل أنطونيو. كان أنطونيو يجلس مغتمًا داخل غرفة تغيير الملابس داخل استاد الاتحاد معقل نادي مانشستر سيتي، الأحد، بسبب الهزيمة التي مني بها فريقه عندما أخبره أعضاء الفريق الطبي لدى وستهام أنه وقع عليه الاختيار للانضمام إلى المنتخب تحت قيادة المدرب سام ألاردايس. في البداية، لم يصدق أنطونيو الأمر، ورفض هذه الأنباء باعتبارها مجرد «مزحة».
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
