بيسان الشيخ
من مقر «سرية المداهمة» التابعة للأمن العسكري، الفرع 215 المعروف بـ«فرع الموت»، بدأت «الشرق الأوسط» جولتها بين سجون نظام الرئيس السوري المعزول، بشار الأسد،
صيدنايا رأس جبل جليد دونه أفرع أمنية ومعتقلات لا تقل رعباً وقسوة موزعة في أحياء دمشق السكنية. ناجٍ من صيدنايا يدخل أفرع الموت مع «الشرق الأوسط» ويروي وقائع من كابوس الاعتقال.
كان مخيم اليرموك، الذي أنشئ عام 1957 على أطراف دمشق وكان يوصف بـ«عاصمة فلسطين في سوريا»، سوقاً تجارية كبيرة، وسكنه نحو مليون ونصف المليون شخص من السوريين.
«هذه ليست غزة. إنه مخيم اليرموك»... لا تكفي قراءة اللافتة مراراً عند مدخل المخيم الفلسطيني المحاذي لدمشق لترسخ هذه الحقيقة في ذهن الزائر.
شدد القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في مقابلة مع «الشرق الأوسط» على أن «الثورة انتهت بسقوط النظام ولن نسمح بتصديرها».
النبض المتسارع للحياة هو أول أمر يتوقف عنده زائر العاصمة السورية دمشق اليوم. ازدحام سير عند المداخل ومفترقات الشوارع الرئيسية والأسواق، مشهد تلامذة المدارس.
لا يسع زائر العاصمة السورية دمشق اليوم إلا التوقف دهشة من نبض المدينة المتسارع.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة