أحمد عبد المطلب
يبدو أن جحيم الإرهاب والنزاعات الذي يدفع الآلاف إلى الفرار ليس كافيا ليجدوا أنفسهم أمام جحيم آخر لا يقل وطأة حينما يتعرضون للقصف بطريق الخطأ بعدما بدأوا يشعرون بالأمان. وقتل 70 شخصا على الأقل بينهم ستة من «الصليب الأحمر»، أمس (الثلاثاء)، في غارة جوية للجيش النيجيري قصفت في الطائرات مخيما للنازحين بشمال شرقي البلاد بطريق الخطأ خلال استهداف جماعة بوكو حرام المتشددة، بحسب ما أعلنه مسؤولون ومنظمة أطباء بلا حدود. وصرح جان كليمن كابرول، مدير عمليات المنظمة، بأن «هذا الهجوم الواسع النطاق على أشخاص فارين من أعمال عنف، أمر صادم وغير مقبول». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ضابط نيجيري رفيع المستوى القصف
يُحزّم عام 2016 حقائبه تاركًا وراءه كثيرًا من الأحداث السياسية المهمة التي شكلت علامات فارقة، ولعل أبرزها فوز رجل الأعمال دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأميركية وخسارة منافسته الأوفر حظًا في استطلاعات الرأي ووزيرة الخارجية السابقة الديمقراطية هيلاري كلينتون. وكان للنصف الثاني من العام النصيب الأكبر من هذه الأحداث مقارنة بالستة شهور الأولى، ونرصدها فيما يلي: *خروج بريطانيا من الأوروبي أدلى البريطانيون، في 23 يونيو (حزيران) الماضي، بأصواتهم في الاستفتاء على بقاء بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي، وهو الاستفتاء الذي دعا إليه رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون ورهن به مستقبل حكومته السياسي، و
شهد عام 2016 كثيرًا من الهجمات الإرهابية حول العالم التي راح ضحيتها مئات القتلى وآلاف المصابين، وأعلن تنظيم داعش المتطرف مسؤوليته عن أغلب هذه الهجمات. ونرصد فيما يلي أبرز هذه الهجمات: * تفجير إسطنبول وقع في 12 يناير (كانون الثاني)، بميدان السلطان أحمد، وأوقع 10 قتلى و15 مصابًا، وتبناه تنظيم داعش المتطرف. * تفجيرات جاكرتا وقعت بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، في 14 يناير، وتبناها تنظيم داعش، وراح ضحيتها 8 قتلى وعشرات المصابين. * هجوم واغادوغو قام مسلحون بمهاجمة مطعم كابتشينو وفندق سبلنديد، في قلب عاصمة بوركينا فاسو، في 16 يناير، حيث جرى إطلاق نار واحتجاز رهائن، مما أسفر عن مقتل 30 شخصا وإصابة 20،
فاجأ رجل الأعمال دونالد ترامب العالم، والأميركيين على وجه التحديد، بفوزه برئاسة الولايات المتحدة، متفوقًا على المرشحة الديمقراطية وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، على عكس ما كانت تشير إليه استطلاعات الرأي على مدار شهور من الحملة الانتخابية، حتى قبل أيام من التصويت الذي أجري في 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وخلال شهر منذ فوزه الذي وصف بـ«الصادم»، اتخذ ترامب كثيرًا من القرارات، بعضها له أهمية كبيرة، مثل تلك الخاصة باختيار الفريق الرئاسي الذي سيتولى الإدارة الأميركية في ولايته، والبعض الآخر قد لا ينظر إليه بالأهمية ذاتها، لكنها في جميع الأحوال قد تخبر بملامح السياسة الأميركية في عهد الرئي
فيما يمكن اعتباره استراتيجية خاصة بمدربي كرة القدم الإيطاليين، شأنها شأن الميل للخطط الدفاعية في اللعب، فإنهم عادة ما يرفضون الحديث عن حسم لقب الدوري مبكرا في حال تصدر فرقهم للترتيب، لكن هذه المرة الأمر لا يتعلق بالسكوديتو (لقب إيطاليا)، وإنما بلقب أقوى دوريات العالم. وفي الموسم الماضي، التزم المخضرم كلاوديو رانييري مدرب ليستر سيتي هذه السياسة والتي تهدف عادة لإبقاء أقدام اللاعبين ملامسة للأرض وكي لا يشعرون أن كل شيء بات محسوما فيؤثر ذلك على مستواهم داخل الملعب، واستمر ذلك حتى الجولات الأخيرة من البطولة، حتى قاد الفريق الموسم الماضي إلى الفوز بأول لقب دوري إنجليزي في تاريخه، والذي وصفه البعض ب
مخاوف من مظاهرات مرتقبة كان مقررا لها اليوم الجمعة (11-11) في مصر سرعان ما تحولت إلى حالة سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي بين المصريين. وكانت قوات الأمن المصرية هي الوحيدة الحاضرة في الشوارع اليوم الجمعة، وبخاصة العاصمة القاهرة، تحسبا لاحتجاجات دعت إليها بعض الصفحات على «فيسبوك» على خلفية زيادة أسعار السلع والمحروقات مؤخرا إثر إعلان البنك المركزي تحرير سعر صرف الجنيه المصري (تعويم الجنيه) قبل أسبوع. وأطلقت دعوات التظاهر المجهولة في أغسطس (آب)، وأيدها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن ميدان التحرير، مهد ورمز ثورة يناير 2011، خلا من المارة تقريبا في حين انتشرت على مسافات متباعدة قليلا مدر
«انفتحت الأرض»، «لم تعد هناك بلدات تقريبا»، «رأيت الجحيم»..
باتت جامبيا ثالث دولة أفريقية تنسحب من المحكمة الجنائية الدولية مؤخرا، بعد جنوب أفريقيا وبوروندي، ما سلط الضوء على مستقبل المحكمة التي أنشئت قبل 14 عامًا. وأعلنت حكومة جامبيا انسحابها من المحكمة الجنائية الدولية، متهمة إياها بتجاهل «جرائم حرب» ترتكبها دول غربية والسعي فقط لمقاضاة الأفارقة. وجاء قرار جامبيا بعد أيام من انسحاب جنوب أفريقيا منها.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
