تغريم بريطاني لاحتفاظه بتمساح في حديقته

لم تُوجَّه أي اتهامات له تتعلّق بإساءة معاملته

المحبّة كلَّفت مالاً (أ.ف.ب)
المحبّة كلَّفت مالاً (أ.ف.ب)
TT
20

تغريم بريطاني لاحتفاظه بتمساح في حديقته

المحبّة كلَّفت مالاً (أ.ف.ب)
المحبّة كلَّفت مالاً (أ.ف.ب)

غُرِّم بريطاني بعد اكتشاف احتفاظه بتمساح أليف طوله 1.2 متر (4 أقدام) في حوض بحديقة منزله الخلفية طوال عام كامل.

ونقلت «بي بي سي» عن آشلي بيتس (32 عاماً) قوله إنه لم يكن على علم بضرورة الحصول على ترخيص خاص لحيازة الحيوانات الغريبة، وذلك بعدما عثرت الشرطة على التمساح في منزله بمدينة روثرهام البريطانية.

وأقرَّ بيتس، المقيم في مدينة كارلايل كورت بمقاطعة مالتبي، بذنبه في انتهاك قانون الحيوانات البرّية الخطرة أمام محكمة الصلح في شيفيلد، الأربعاء، فغُرِّم نحو ألف جنيه إسترليني.

وأوضحت المحكمة أنه يأمل في استعادة التمساح «كليف»، الذي نُقل إلى مأوى مؤقت يبعد 70 ميلاً، وذلك بعد حصوله على الترخيص اللازم.

وأكدت أنه لم تُوجَّه أي اتهامات له تتعلّق بإساءة معاملة التمساح، كما لم تكن ثمة أدلة على أنّ الحيوان كان يُحتجز في ظروف سيئة أو يُشكِّل خطراً على الآخرين.

ولدى سؤاله عن مصدر التمساح، أفاد بيتس بأنه حصل عليه من صديق، لكنه امتنع عن تقديم مزيد من التفاصيل، وفق صحيفة «شيفيلد ستار».

يُذكر أنَّ ذكور التماسيح الأميركية قد يصل طولها إلى 4.6 متر (15 قدماً)، ووزنها إلى 500 كيلوغراماً (1100 رطل). وتعيش عادة في المستنقعات والأهوار بجنوب شرقي الولايات المتحدة وشمال شرقي المكسيك، وتُعدُّ مفترسات عليا تتغذّى على الأسماك والزواحف والطيور والثدييات.

وكان بيتس يحتفظ بـ«كليف» في حوض خاص داخل مُلحق منفصل بمنزله، لكنَّ التمساح المُصادَر يعيش حالياً في متنزه بمدينة ليفربول.

وكانت الشرطة قد اكتشفته في يوليو (تموز) الماضي خلال زيارة منزل بيتس لأمر آخر، وفق المحكمة.


مقالات ذات صلة

مدينة كندية تُغلق شارعاً لأسابيع ليمرّ أحد الزواحف

يوميات الشرق إجراءات لحماية النوع (الموسوعة الكندية)

مدينة كندية تُغلق شارعاً لأسابيع ليمرّ أحد الزواحف

أعلنت مدينة بيرلينغتون، الواقعة على بُعد 60 كيلومتراً جنوب غربي تورونتو، إغلاق جزء من طريق «كينغ رود» لحماية «سمندل جيفرسون» المهدَّد بالانقراض في أونتاريو.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق اتركوا الحيوانات البرّية في حالها (غيتي)

جدل لخَطْف مؤثِّرة أميركية صغير «الومبت» من أمّه في أستراليا

تعرَّضت المؤثِّرة الأميركية سام جونز لانتقادات حادة بعد نشرها مقطع فيديو تظهر فيه وهي تخطف صغير حيوان «الومبت» البرّي من أمّه المذعورة في أستراليا...

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق العائلة تكبُر (أصدقاء وادي بيغ بير)

ترقُّب فرخ ثالث لاكتمال عائلة النسرَيْن الشهيرَيْن «جاكي» و«شادو»

تتصاعد المشاعر المشحونة بالترقُّب حيال عشّ النسرين الشهيرين «جاكي» و«شادو»، بعد شرخ دقيق في البيضة الثالثة، إيذاناً ببدء مرحلة الفَقْس...

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
بيئة لقطة جوية للجبل الجليدي الضخم المعروف باسم «إيه 23 إيه - (A23a)» (أ.ف.ب)

يزن ألف مليار طن... الجبل الجليدي الأكبر بالعالم تجنّب الاصطدام بجزيرة غنية بالحياة البرية

توقف الجبل الجليدي الأكبر في العالم على بعد أكثر من 70 كيلومتراً من جزيرة نائية في القارة القطبية الجنوبية، متجنباً الاصطدام بهذا الملاذ الحيوي للحياة البرية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق غامض وغريب (المتنزه الوطني في تكساس)

اكتشاف نبات «الشيطان الصوفي» للمرّة الأولى منذ 50 عاماً

بعد البحث في قواعد بيانات النباتات، واستشارة الخبراء، وحتى طلب إجابات عبر الإنترنت، قال مسؤولو الحديقة إنهم بدأوا يُدركون أنهم وجدوا شيئاً مميّزاً.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«رويترز»: شبكة صينية سرية تسعى لاستقطاب موظفين أميركيين مفصولين

ماكس ليسر كبير المحللين بمجال التهديدات الناشئة لدى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (رويترز)
ماكس ليسر كبير المحللين بمجال التهديدات الناشئة لدى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (رويترز)
TT
20

«رويترز»: شبكة صينية سرية تسعى لاستقطاب موظفين أميركيين مفصولين

ماكس ليسر كبير المحللين بمجال التهديدات الناشئة لدى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (رويترز)
ماكس ليسر كبير المحللين بمجال التهديدات الناشئة لدى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (رويترز)

أظهرت إعلانات وظائف شاغرة وعمل بحثي أن شبكة من الشركات التي تديرها شركة تكنولوجيا صينية سرية تسعى لاستقطاب موظفين حكوميين أميركيين جرى إنهاء خدماتهم في الآونة الأخيرة.

وقال ماكس ليسر، كبير المحللين بمجال التهديدات الناشئة لدى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي منظمة بحثية مقرها واشنطن، إن بعض الشركات التي نشرت إعلانات التوظيف هي «جزء من شبكة أوسع من شركات الاستشارات والتوظيف الوهمية التي تستهدف (استقطاب) الموظفين الحكوميين السابقين والباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي».

ولا تتوفر معلومات كافية عن شركات الاستشارات والتوظيف الأربع التي يقال إنها ضمن هذه الشبكة. ووفقا لتقرير لرويترز وعمل بحثي أجراه ليسر، اشتركت هذه الشركات في بعض الأحيان في استخدام مواقع إلكترونية متداخلة أو جرى استضافة تلك المواقع على نفس الخادم.

وتستخدم المواقع الإلكترونية للشركات الأربع نفس عنوان بروتوكول الإنترنت، وهو رقم متفرد يميز كل جهاز يتصل بالإنترنت، كما تستخدم موقع شركة «سمياو إنتليجنس»، وهي شركة خدمات إنترنت صار موقعها الإلكتروني غير متاح وقت نشر تقرير رويترز. ولم تتمكن رويترز من تحديد طبيعة العلاقة بين سمياو إنتليجنس والشركات الأربع.

وواجهت محاولات رويترز لتعقب الشركات الأربع وشركة سمياو إنتليجنس العديد من الطرق المسدودة، مثل المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني التي لم يتم الرد عليها وأرقام الهواتف التي لم تعد تعمل والعناوين المزيفة والعناوين التي تؤدي إلى حقول فارغة وقوائم الوظائف المحذوفة من موقع الوظائف المشهور «لينكد إن».

وقال ليسر، الذي اكتشف هذه الشبكة وأرسل بحثه إلى رويترز قبل النشر، إن حملة التوظيف من هذه الشبكة السرية تتبع أساليب «راسخة» جرى استخدامها في عمليات سابقة للمخابرات الصينية. وأضاف «ما يجعل هذا النشاط مهما... هو سعي الشبكة إلى استغلال نقاط الضعف المالية لموظفين اتحاديين سابقين تأثروا في الآونة الأخيرة بإجراءات تسريح جماعية».

ولم يتسن لرويترز تحديد ما إذا كانت هذه الشركات مرتبطة بالحكومة الصينية أو ما إن كان قد تم توظيف أي من الموظفين الاتحاديين السابقين.