بعد أفريقيا وأوروبا... جدري القردة في آسيا

باكستان أعلنت إصابة يجري التأكد منها

المعهد الوطني الباكستاني في إسلام آباد (أ.ف.ب)
المعهد الوطني الباكستاني في إسلام آباد (أ.ف.ب)
TT

بعد أفريقيا وأوروبا... جدري القردة في آسيا

المعهد الوطني الباكستاني في إسلام آباد (أ.ف.ب)
المعهد الوطني الباكستاني في إسلام آباد (أ.ف.ب)

بعد أفريقيا وأوروبا، يُخشى أن السلالة الجديدة لـ«جدري القردة» ربما انتقلت إلى آسيا بعد إعلان باكستان عن تشخيص إصابة يجري التأكد مما إذا كانت من السلالة الجديدة «1 بي».

وأفاد بيان لوزارة الصحة الباكستانية بأنّ «الشخص المصاب جاء من دولة خليجية». وقال المتحدث باسم الوزارة، ساجد شاه، إن تحديد التسلسل في عينة المريض جار، مضيفاً: «بمجرد الانتهاء من ذلك، سنكون قادرين على تحديد نوع السلالة». يأتي ذلك غداة إعلان السويد عن أول إصابة خارج أفريقيا.

ودعت مسؤولة في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الجمعة، إلى شحن المزيد من معدات التشخيص والعلاجات واللقاحات إلى أفريقيا. وذكرت المسؤولة برونوين نيكول في مؤتمر صحافي، كما نقلت عنها «وكالة الصحافة الفرنسية»: «هناك نقص حاد في الاختبارات والعلاجات واللقاحات بأنحاء القارة. وهذا النقص يعوق بشدة القدرة على احتواء تفشي المرض».


مقالات ذات صلة

«الصحة» السعودية لم ترصد حالات مصابة بـ«جدري القردة»

الخليج هيئة الصحة العامة السعودية (الشرق الأوسط)

«الصحة» السعودية لم ترصد حالات مصابة بـ«جدري القردة»

كشفت هيئة الصحة العامة السعودية (وقاية) أنه لم يتم رصد أي حالة مصابة بـ«جدري القرود - النمط الأول» حتى الآن بالمملكة في ظل تزايد انتشار فيروس «جدري القرود».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
أفريقيا رجل مصاب بجدري القردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية 16 يوليو 2024 (أسوشييتد برس)

جدري القردة: أكثر من 18 ألف إصابة مؤكدة أو محتملة في أفريقيا منذ بداية العام

أعلنت وكالة الصحة التابعة للاتحاد الأفريقي أنّه تمّ تسجيل إجمالي 18737 إصابة محتملة أو مؤكدة بجدري القردة منذ مطلع العام في أفريقيا، بينها 1200 حالة في أسبوع.

«الشرق الأوسط» (كينشاسا)
صحتك صورة مجهرية إلكترونية ملونة غير مؤرخة لفيروس جدري القردة (باللون الأحمر) على سطح خلايا «VERO E6» المصابة (باللون الأخضر) (رويترز)

دواء رئيسي لعلاج جدري القردة «ليس فعالاً» ضد السلالة المميتة الحالية

وجد باحثون أن الدواء المستخدم في آخر تفشٍّ عالمي لجدري القردة في 2022-23 ليس فعالاً ضد الفيروس الحالي الأكثر حدة والذي ينتشر بسرعة في أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا تظهر أنابيب الاختبار التي تحمل علامة «فيروس جدري القردة إيجابياً وسلبياً» (رويترز)

هل يصبح جدري القردة جائحة عالمية؟

هل ينتشر جدري القردة عبر العالم بعد سنتين من موجة إصابات أولى؟

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا أنابيب تحاليل كتب عليها جدري القردة (رويترز)

هيئة الصحة في أوروبا ترفع مستوى التأهب لتفشي جدري القردة

رفع المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها درجة التأهب من جدري القردة، وذلك بعد يوم من تأكيد وجود حالة إصابة جديدة بالفيروس في السويد.


كونتي: نابولي قريب جداً من نقطة الصفر

أنطونيو كونتي مدرب نابولي (رويترز)
أنطونيو كونتي مدرب نابولي (رويترز)
TT

كونتي: نابولي قريب جداً من نقطة الصفر

أنطونيو كونتي مدرب نابولي (رويترز)
أنطونيو كونتي مدرب نابولي (رويترز)

قال أنطونيو كونتي، مدرب نابولي، المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، السبت، إن فريقه يأمل في تخطي خيبة أمل الموسم الماضي عندما احتل المركز العاشر، لكنه سيحتاج إلى أن يُخفض سقف طموحاته مع بدء مرحلة إعادة البناء.

وتولّى كونتي تدريب نابولي في يونيو (حزيران) الماضي، بعدما تناوب 3 مدربين على قيادة الفريق الذي فشل في التأهل لأي منافسة قارية، بعد أن كان بطل إيطاليا تحت قيادة لوتشيانو سباليتي في عام 2023.

وطالب كونتي -الذي فاز بـ4 ألقاب في الدوري الإيطالي مع يوفنتوس، وإنتر ميلان، إضافة إلى لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع تشيلسي- النادي والجماهير بالتحلّي بالصبر قبل انطلاق الموسم الجديد.

وقال كونتي للصحافيين قبل المباراة الافتتاحية أمام هيلاس فيرونا، الأحد: «شعارنا هو تقديم 200 في المائة من جهدنا، علينا أن نتجاوز حدودنا جميعاً، لأنها لحظة حاسمة لنابولي، لقد تحدّث رئيس النادي عن إعادة البناء، وقد قيمت الوضع، وأتفق معه تماماً، هناك حاجة إلى عملية إعادة بناء شاملة. الفريق الذي يسعى لضم ما بين 10 و12 لاعباً في فترة الانتقالات، يعني أنه يمر بعملية إعادة بناء، وكأي عملية تغيير شاملة تحتاج إلى الصبر والتواضع».

ولا يتوقع كونتي أن يحقق النجاح بسرعة تجربته مع يوفنتوس نفسها، الذي تولى تدريبه في 2011 وقاده للفوز بالدوري 3 مرات متتالية.

وقال كونتي: «كنت أتوقع وضعاً أفضل ومفاجآت سارة، ولهذا السبب عندما تحدثت في البداية قلت حتى بعد مثل هذا العام السلبي يجب ألا نتخلص من كل شيء، ولكن دعونا نفهم ما إذا كانت هناك أشياء إيجابية أيضاً. كنت أتوقع مفاجآت سارة، ولكنني واجهت صعوبة في العثور على أي منها. نحن لا نقول إننا في نقطة الصفر، لكننا قريبون للغاية منها. وهذا لا يرهبني، ولكن من الأفضل أن نكون واضحين، عندما يكون هناك واقع ووضوح فإنك تعرف إلى أين تذهب وما المشاكل التي تواجهها».