الجيش الصومالي يُحبط هجوماً إرهابياً في جنوب البلاد

القوات تواصل مطاردة الفارّين في الغابات

أشخاص يتجمعون بالقرب من حطام المركبات المدمرة بمكان انفجار خارج مطعم حيث كان الزبائن يشاهدون المباراة النهائية لبطولة كرة القدم الأوروبية 2024 على شاشة التلفزيون في منطقة بونديري بمقديشو الصومال في 15 يوليو 2024 (رويترز)
أشخاص يتجمعون بالقرب من حطام المركبات المدمرة بمكان انفجار خارج مطعم حيث كان الزبائن يشاهدون المباراة النهائية لبطولة كرة القدم الأوروبية 2024 على شاشة التلفزيون في منطقة بونديري بمقديشو الصومال في 15 يوليو 2024 (رويترز)
TT

الجيش الصومالي يُحبط هجوماً إرهابياً في جنوب البلاد

أشخاص يتجمعون بالقرب من حطام المركبات المدمرة بمكان انفجار خارج مطعم حيث كان الزبائن يشاهدون المباراة النهائية لبطولة كرة القدم الأوروبية 2024 على شاشة التلفزيون في منطقة بونديري بمقديشو الصومال في 15 يوليو 2024 (رويترز)
أشخاص يتجمعون بالقرب من حطام المركبات المدمرة بمكان انفجار خارج مطعم حيث كان الزبائن يشاهدون المباراة النهائية لبطولة كرة القدم الأوروبية 2024 على شاشة التلفزيون في منطقة بونديري بمقديشو الصومال في 15 يوليو 2024 (رويترز)

أحبط الجيش الصومالي، صباح الاثنين، هجوماً إرهابياً شنّته عناصر «ميليشيات الخوارج» على منطقة هربولي في مدينة أفمدو بمحافظة جوبا السفلى في جنوب البلاد.

وذكرت وكالة الأنباء الصومالية «صونا» أن «القوات كبّدت العناصر الإرهابية، التي حاولت شن الهجوم الفاشل، خسائر فادحة في الأرواح، كما تُواصل مطاردة الفارّين في الغابات». ويستخدم الصومال عبارة «ميليشيا الخوارج» للإشارة إلى «حركة الشباب».

أشخاص يتجمعون بالقرب من حطام المركبات المدمرة في مكان انفجار خارج مطعم حيث كان الزبائن يشاهدون المباراة النهائية لبطولة كرة القدم الأوروبية 2024 (رويترز)

وتشنّ «الحركة» هجمات تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية؛ للاستيلاء على الحكم وتطبيق الشريعة على نحو صارم.

ونفّذت السلطات الصومالية، الثلاثاء الماضي، حكم الإعدام بحق خمسة عناصر من «حركة الشباب» في مدينة كيسمايو بجنوب البلاد. ووفق وكالة الأنباء الصومالية «صونا»، نفذت محكمة القوات المسلحة الوطنية لولاية جوبالاند، حكم الإعدام بحق خمسة من عناصر «ميليشيات الخوارج» كانوا قد أُدينوا، في السابق، بجريمة القتل المخطط، وتنفيذ الانفجارات في مدينة كيسمايو.

رجل يجلس بالقرب من حطام المركبات المدمرة بمكان انفجار خارج مطعم حيث كان الزبائن يشاهدون المباراة النهائية لبطولة كرة القدم الأوروبية 2024 على شاشة التلفزيون في منطقة بوندهير بمقديشو (الصومال) «رويترز»

وقال المدعي العام بالمحكمة، العقيد إسماعيل عبدي علي، إن كل من يرتكب جريمة القتل سيجري تقديمه إلى العدالة لينال جزاء فعلته. وتُعد كيسمايو العاصمة التجارية لجوبالاند؛ وهو إقليم في جنوبي الصومال لا تزال أجزاء منه خاضعة لسيطرة «حركة الشباب».

وجرى طرد «حركة الشباب» من كيسمايو في عام 2012، وكان ميناء المدينة مصدراً رئيسياً لإيرادات «الحركة» من الضرائب وصادرات الفحم والرسوم على الأسلحة وغيرها من الواردات غير القانونية.


مقالات ذات صلة

الجيش الباكستاني يقتل أربعة من قادة حركة «طالبان باكستان»

آسيا استنفار أمني في العاصمة إسلام آباد بعد هجوم إرهابي من عناصر «طالبان باكستان» (متداولة)

الجيش الباكستاني يقتل أربعة من قادة حركة «طالبان باكستان»

في شهر يوليو الجاري قتلت قوات الأمن الباكستانية أربعة من كبار قادة حركة «طالبان باكستان» في هجمات عسكرية شنتها في أجزاء مختلفة من المناطق الحدودية

عمر فاروق ( إسلام آباد)
الولايات المتحدة​ «غوانتانامو»: هل «الإيهام بالغرق» الذي تعرض له مدبر «هجمات سبتمبر» سيخفف من عقوبته؟

«غوانتانامو»: هل «الإيهام بالغرق» الذي تعرض له مدبر «هجمات سبتمبر» سيخفف من عقوبته؟

خلال السنوات التي أعقبت إيهام مسؤولين يتبعون «سي آي أيه» الرجل المتهم بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر بالغرق، طرحت الوكالة تفسيرات لهذا الأسلوب.

كارول روزنبرغ (واشنطن )
أوروبا أصدرت باكستان إدانة شديدة الأحد رداً على الهجوم الذي شنته مجموعة من المتطرفين على قنصليتها في فرنكفورت بألمانيا (متداولة)

ألمانيا: مواطنون أفغان يهاجمون القنصلية الباكستانية في فرنكفورت ويخربونها

قامت مجموعة من المواطنين الأفغان في فرنكفورت بألمانيا بتخريب القنصلية الباكستانية ومهاجمتها كما رشقوا مبنى القنصلية بالحجارة وأزالوا عَلم الدولة

«الشرق الأوسط» (كابل)
العالم إردوغان التقى الرئيس الصومالي على هامش المنتدى الدبلوماسي بأنطاليا في مارس الماضي (الرئاسة التركية)

تركيا تستعد لإرسال قوات إلى الصومال في إطار التعاون الدفاعي

تستعد تركيا لإرسال دعم من قواتها إلى الصومال بعد اتفاق البلدين على إرسال سفينة استكشاف تركية للتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في 3 مناطق قبالة السواحل الصومالية.

سعيد عبد الرازق (أنقرة )
الخليج صورة أرشيفية لمدينة مسقط (أ.ف.ب)

هجوم عُمان الإرهابي... الإخوة الثلاثة بايعوا «داعش» وحرّضوا ضد حكومات

أظهر تسجيل مصور بثه تنظيم «داعش» الإرهابي، تورط إخوة ثلاثة في مبايعة زعيم التنظيم قبل تنفيذ هجوم الوادي الكبير في سلطنة عمان الاثنين الماضي.

ميرزا الخويلدي (مسقط)

هاريس تهاجم ترمب الـ«محتال»... وتؤكد قدرتها على الفوز بالانتخابات

كمالا هاريس خلال مخاطبتها لأعضاء حملتها في ولاية ديلاوير الأميركية (أ.ف.ب)
كمالا هاريس خلال مخاطبتها لأعضاء حملتها في ولاية ديلاوير الأميركية (أ.ف.ب)
TT

هاريس تهاجم ترمب الـ«محتال»... وتؤكد قدرتها على الفوز بالانتخابات

كمالا هاريس خلال مخاطبتها لأعضاء حملتها في ولاية ديلاوير الأميركية (أ.ف.ب)
كمالا هاريس خلال مخاطبتها لأعضاء حملتها في ولاية ديلاوير الأميركية (أ.ف.ب)

أصبحت كامالا هاريس الاثنين في موقع قوي لضمان تسمية الحزب الديموقراطي لها لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية في تشرين الثاني/نوفمبر في مواجهة دونالد ترمب، مع تلقّيها دعما من شخصيات في حزبها إثر الانسحاب المفاجئ للرئيس جو بايدن.

وفي أول خطاب لها في إطار حملتها الانتخابية، وصفت هاريس ترمب البالغ 78 عاما بالـ«محتال»، مشددة على «أننا سنفوز» في الانتخابات.

وقالت هاريس لأعضاء حملتها في ديلاوير: «على مدى الأيام الـ106 المقبلة، سنعرض برنامجنا على الشعب الأميركي، وسنفوز»، مضيفة «لقد حدثت تقلّبات، وتَختلِجُنا جميعا الكثير من المشاعر المختلطة حول هذا الأمر. أود فقط أن أقول إنني أحب جو بايدن».

كما وعدت هاريس بجعل الحق بالإجهاض في صلب حملتها الانتخابية في إطار سعيها للوصول إلى البيت الأبيض.

هاريس لدى وصولها إلى مقر حملتها (رويترز)

وقالت خلال أول فعالية لها في حملتها الانتخابية «سنناضل من أجل حق (المرأة) في التحكم بجسدها، مع العلم أنه إذا سنحت الفرصة لترامب فسوف يقر حظرا على الإجهاض في كل ولاية» أميركية.

حضّ الرئيس الأميركي جو بايدن أنصاره مساء الاثنين على دعم ترشيح نائبته كامالا هاريس لخوض السباق الرئاسي، معتبرا أن انسحابه من المنافسة كان القرار الصائب.

وقال بايدن في اتصال مع فريق حملته الانتخابية: «أريد أن أقول للفريق، ادعموها. إنها الأفضل».

لقاء مع نتنياهو

وتلتقي هاريس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو «هذا الأسبوع» في واشنطن، حسبما أعلن مكتبها.

وقال مكتب هاريس إن هذا اللقاء سيكون «منفصلا» عن اللقاء بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي. وغادر نتانياهو الاثنين إلى واشنطن، حيث من المقرر أن يلقي خطابا أمام الكونغرس في خضم الحرب في قطاع غزة.

قبل زيارتها الأولى لمقر الحملة في ويلمنغتون بولاية ديلاوير الاثنين، ترأست هاريس (59 عاما) احتفالا في البيت الأبيض أشادت فيه ببايدن الذي قالت إنه ترك إرثا «لا مثيل له».

وقد دعم عدد متزايد من الزعماء الديموقراطيين هاريس، ما أدى إلى زخم قد يسرع تكريسها مرشحة عن الحزب الديموقراطي رغم بعض الدعوات لانتخابات تمهيدية مفتوحة.

هاريس مع زوجها دوغ إيمهوف (أ.ب)

وأيد بايدن (81 عاما) هاريس - وهي أول نائبة رئيس سوداء وجنوب آسيوية في تاريخ الولايات المتحدة - بعد انسحابه من السباق الأحد في ذروة أزمة أثارها أداء كارثي في مناظرة مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وأعلنت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، الشخصية البارزة في الحزب الديموقراطي، دعمها ترشيح هاريس.

وقالت بيلوسي على منصة إكس «بفخر كبير وتفاؤل غير محدود بمستقبل بلادنا، أؤيد نائبة الرئيس كامالا هاريس للترشح لرئاسة الولايات المتحدة. ولدي ثقة كاملة بأنها ستقودنا إلى النصر في تشرين الثاني/نوفمبر».

وجاء التأييد أيضا من الرئيس السابق بيل كلينتون ومجموعة من المشرعين، لكن الرئيس الأسبق باراك أوباما أحجم عن ذلك حتى الآن.

واحتشد المانحون أيضا، حيث ضخوا مبلغا قياسيا قدره 81 مليون دولار في حملة هاريس خلال 24 ساعة بعد تنحي بايدن.

وقالت الحملة إن ذلك أعلى مبلغ ليوم واحد في تاريخ الرئاسة - وأنه من بين 888 ألف متبرع على مستوى القاعدة، قدم حوالى 60 بالمئة مساهمتهم الأولى في عام 2024.

وفي لحظة رمزية لافتة للنظر، استضافت هاريس حفلا للرياضيين الجامعيين في البيت الأبيض الاثنين بينما ظل بايدن في عزلة بسبب كوفيد في منزله الشاطئي في ديلاوير.