«أكسيوس»: بلينكن يطلب «هدنة إنسانية» في غزة... وتل أبيب ترفض

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (د.ب.أ)
TT
20

«أكسيوس»: بلينكن يطلب «هدنة إنسانية» في غزة... وتل أبيب ترفض

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (د.ب.أ)

نقل موقع «أكسيوس» عن مسؤول أميركي وثلاثة مسؤولين إسرائيليين أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أبلغ مسؤولين إسرائيليين بأن الموافقة على هدنة إنسانية ستساعد على مواجهة ضغوط متزايدة بسبب دعم واشنطن للعملية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وقال المسؤولون الأربعة إن بلينكن أكد للإسرائيليين أيضاً أن الهدنة الإنسانية ستساعدهم على كسب المزيد من الوقت للهجوم البري، وفق ما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي.

وأضاف المسؤولون أن رسالة بلينكن للإسرائيليين كانت «لا نريد إيقافكم، لكن ساعدونا لمساعدتكم على كسب مزيد من الوقت».

وبحسب الموقع، فقد ذكر مسؤولون إسرائيليون أن مسؤولين من إسرائيل بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي أبلغوا بلينكن بأنه لن تكون هناك هدنة ما لم يُطلق سراح المحتجزين لدى حركة «حماس».

لكن مسؤولاً إسرائيلياً أبلغ «أكسيوس» أيضاً بأن مناقشة مسألة الهدنة الإنسانية مستمرة مع الولايات المتحدة، وإن كان قال إنه لا يعتقد أن أي شيء سيتغير في الأيام القليلة المقبلة.

ويسعى بلينكن خلال زيارته الثانية للشرق الأوسط في أقل من شهر إلى الموازنة بين الدعم الأميركي لإسرائيل بعد هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وبين القلق من تصاعد عدد القتلى في غزة نتيجة القصف الإسرائيلي.


مقالات ذات صلة

قيادي في «حماس» يتوقع رد الحركة خلال 48 ساعة على مقترح وقف النار

المشرق العربي جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (د.ب.أ)

قيادي في «حماس» يتوقع رد الحركة خلال 48 ساعة على مقترح وقف النار

توقع قيادي في حركة «حماس» أن تسلم الحركة للوسطاء في مصر وقطر، ردها خلال الثماني والأربعين ساعة المقبلة، على المقترح الجديد حول وقف إطلاق النار.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي طفل فلسطيني وسط موقع تعرض للدمار جراء الغارات الإسرائيلية في خان يونس (رويترز) play-circle

«الأونروا»: الوضع في غزة جحيم يزداد سوءاً

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم (الثلاثاء)، إن الوضع في غزة جحيم يزداد سوءاً.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي مقر وزارة الخارجية الأميركية (رويترز)

«الخارجية الأميركية» توافق على بيع محتمل لمحركات إيتان باورباك لإسرائيل

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الاثنين أن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لمحركات إيتان باورباك والمعدات ذات الصلة لإسرائيل

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي رجل يقف وسط أنقاض المباني المنهارة جراء الحرب في جباليا بشمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

«حماس» تدرس المقترح الإسرائيلي لوقف النار وسترد عليه «بأقرب وقت»

نقلت قناة مصرية عن مصادر لم تسمها قولها، الاثنين، إن مصر تسلمت مقترحاً إسرائيلياً بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، وبدء مفاوضات لوقف دائم لإطلاق النار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مستشفى العريش بمصر خلال زيارته جرحى فلسطينيين يوم 8 أبريل الحالي (أ.ف.ب)

ماكرون يؤكد رغبته في «إطلاق سلسلة اعترافات» بدولة فلسطينية وإسرائيل

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، رغبته في إطلاق «سلسلة اعترافات» بدولة فلسطينية وإسرائيل.

«الشرق الأوسط» (باريس)

شاهد... أفيال تشكّل دائرة لحماية صغارها خلال زلزال كاليفورنيا

صورة من مقطع فيديو يُظهر الفيلة وهي تتجمع في حديقة حيوان «سفاري سان دييغو» وتشكّل «حلقة إنذار» لحماية صغارها مع وقوع زلزال بقوة 5.2 درجة في إسكونديدو (رويترز)
صورة من مقطع فيديو يُظهر الفيلة وهي تتجمع في حديقة حيوان «سفاري سان دييغو» وتشكّل «حلقة إنذار» لحماية صغارها مع وقوع زلزال بقوة 5.2 درجة في إسكونديدو (رويترز)
TT
20

شاهد... أفيال تشكّل دائرة لحماية صغارها خلال زلزال كاليفورنيا

صورة من مقطع فيديو يُظهر الفيلة وهي تتجمع في حديقة حيوان «سفاري سان دييغو» وتشكّل «حلقة إنذار» لحماية صغارها مع وقوع زلزال بقوة 5.2 درجة في إسكونديدو (رويترز)
صورة من مقطع فيديو يُظهر الفيلة وهي تتجمع في حديقة حيوان «سفاري سان دييغو» وتشكّل «حلقة إنذار» لحماية صغارها مع وقوع زلزال بقوة 5.2 درجة في إسكونديدو (رويترز)

انطلق قطيع من الفيلة في حديقة حيوانات «سفاري سان دييغو»، لحماية صغاره مع اهتزاز الأرض جرّاء زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر، ضرب جنوب ولاية كاليفورنيا الأميركية أمس (الاثنين).

ويُظهر مقطع فيديو من الحديقة صباح الاثنين، الفيلة الأفريقية الخمسة وهي تقف في شمس الصباح، قبل أن تهتز الكاميرا، وتركض الفيلة في اتجاهات مختلفة. ثم تتسابق الفيلة الأكبر سناً -«ندلولا»، و«أومنجاني»، و«خوسي»- لتطويق الصغيرَيْن «زولي» و«مخايا»، البالغَيْن من العمر سبع سنوات، وحمايتهما من أي تهديدات محتملة.

تظل الفيلة متجمعة لعدة دقائق في حين تنظر الأكبر سناً إلى الخارج، وكأنها على أهبة الاستعداد، وآذانها مفتوحة ومرفرفة، حتى بعد توقف الاهتزاز.

شعر الناس بالزلزال من سان دييغو إلى لوس أنجليس، على بُعد 120 ميلاً (193 كيلومتراً). وتسبّب الزلزال في اهتزاز مصابيح الإنارة والأرفف في سان دييغو، وشعر به السكان حتى شمال لوس أنجليس، لكنه لم يتسبّب في إصابات أو أضرار جسيمة؛ وأثار ذعر الفيلة، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية.

وقالت مسؤولة الثدييات في حديقة حيوان «سان دييغو سفاري بارك»، ميندي أولبرايت: «بمجرد أن تتجمع الفيلة في دائرة، فإنها تتجمّد نوعاً ما وهي تجمع معلومات حول مكان الخطر. الأفيال حيوانات ذكية واجتماعية للغاية، ولديها القدرة على الشعور بالصوت من خلال أقدامها. عندما تشعر الفيلة بتهديد، فإنها غالباً ما تتجمع معاً في (دائرة تنبيه)، وعادةً ما يتجمع الصغار في المنتصف، وتواجه البالغة الخارج للدفاع عن المجموعة. في الفيديو، يمكن رؤية أحد الصغار وهو يركض بحثاً عن ملجأ بين الأكبر سناً، وهي مجموعة من الأمهات اللواتي ساعدن جميعاً في تربيته. لكن العجل الآخر، الذكر الوحيد، بقي على حافة الدائرة، راغباً في إظهار شجاعته واستقلاليته»، كما قالت أولبرايت.

وفي هذه الأثناء، كانت أنثى الفيل «خوسي» وهي مراهقة ساعدت في تربيته مع أمه البيولوجية «ندلولا»، تربت على ظهره مراراً وتكراراً بخرطومها، وحتى على وجهه، وكأنها تربت عليه قائلة: «الأمور على ما يرام» و«ابقَ في الدائرة».

وأشارت أولبرايت إلى أن «زولي» لا يزال صغيراً ويُدلل على هذا النحو، لكن دوره سيتغير خلال السنوات القليلة المقبلة عندما يصبح ذكراً وينتقل للانضمام إلى مجموعة أخرى، في حين تبقى الفيلة الإناث مع وحدة الأسرة طوال حياتهن.

قالت أولبرايت: «من الرائع حقاً أن نراها تفعل الشيء الذي يجب علينا جميعاً فعله؛ وهو ما يفعله أي والد لحماية أطفاله».

بعد نحو ساعة، عندما ضربت هزة ارتدادية، تجمعت لفترة وجيزة مرة أخرى ثم تفرقت بمجرد أن تأكدت من أن الجميع بأمان.