خيسوس: جماهير الهلال المحفز الأكبر لنيمارhttps://aawsat.com/4549106-%D8%AE%D9%8A%D8%B3%D9%88%D8%B3-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%81%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D9%84%D9%86%D9%8A%D9%85%D8%A7%D8%B1
خيسوس: جماهير الهلال المحفز الأكبر لنيمار
قال إنهم جمعوا بين النتيجة الكبيرة والأهداف الجميلة أمام الرياض
خيسوس أشاد بتأثير الجماهير الهلالية على أداء فريقها (تصوير: سعد العنزي)
خيسوس أشاد بتأثير الجماهير الهلالية على أداء فريقها (تصوير: سعد العنزي)
أبدى البرتغالي خورخي خيسوس مدرب فريق الهلال، سعادته بالفوز الذي حققه فريقه أمام الرياض ضمن منافسات الجولة السادسة للدوري السعودي للمحترفين. وقال في المؤتمر الصحافي عقب اللقاء: «جمعنا اليوم بين الفوز بنتيجة كبيرة، والأهداف الجميلة، وبعد المباراة بدأنا التفكير فوراً في اللقاء الآسيوي المقبل (يوم الأثنين أمام نامانجان الأوزبكي)».
وردًا على سؤال «الشرق الأوسط" بشأن غياب الفريق عن تسجيل أي هدف من خارج منطقة الجزاء منذ بداية الدوري، قال خيسوس: «السبب عائد للصفات التي يملكها اللاعبون والأسلوب الفني الذي ننتهجه، بسبب اللعب بأسلوب اللمسة الواحدة حتى الوصول لداخل منطقة جزاء المنافس».
وبشأن مشاركة النجم البرازيلي نيمار، قال المدرب البرتغالي إن نيمار يعد من أفضل لاعبي العالم، مشيرًا إلى أنه أحدث بعض الفوارق الفنية، مضيفاً: «قمت بإشراكه أمام الرياض لمدة 30 دقيقة بسبب مشاركته مع المنتخب البرازيلي وعودته للسعودية قبل المباراة بيوم، والدعم والتفاعل الكبير الذي تقدمه جماهيرنا مع نجوم فريقها أمر إيجابي ومؤثر، ويحفز جميع اللاعبين سواءً نيمار أو غيره».
من جانبه، أشار البلجيكي يانيك فيريرا مدرب الرياض، إلى أنه كان بالإمكان أن يقدموا أداء أفضل «خصوصاً لو استغلينا الفرص التي سنحت لنا في الشوط الأول».
وأضاف: «أدائنا اليوم كان أفضل من المستوى الذي قدمناه في المباراة الماضية أمام الأخدود، وسنعمل على تصحيح الأخطاء في المستقبل، هناك فروقات فنية كبيرة ليس بيننا وبين الهلال فحسب، بل حتى مع باقي الفرق الكبيرة، وسنحاول أن نكسب النقاط أمام الفرق في نفس مستوانا».
وبيّن فيريرا أنهم خلال الشوط الثاني كان من الصعب عودتهم إلى المواجهة، مبيناً أن الأمر ليس بداعي الضعف البدني، ولكن للعوامل الذهنية، خصوصاً بعد استقبالهم الهدفين الثالث والرابع.
بات سالم الدوسري، قائد الهلال والمنتخب السعودي، على بعد 15 مباراة دولية من انضمامه للنادي المئوي لأساطير الكرة المحلية، في إنجاز لم تشهده كتيبة الصقور الخضر.
نفى محمد الضيف، مدير المركز الإعلامي بنادي الفتح، صحة ما تردد حول وجود مفاوضات مع المدرب نور الدين بن زكري، مؤكداً أن إدارة النادي على ثقة بالجهاز الفني الحالي.
تضع الهيئة العامة للترفيه اللمسات التي تسبق بدء إنتاج فيلم درامي يحكي قصة نجم كرة القدم السعودية السابق ماجد عبد الله بعنوان «فيلم كابتن ماجد»، قائد فريق النصر.
كيف سيكون حال الجيش الروسي بعد انتهاء الحرب مع أوكرانيا؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5069361-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%B3%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86-%D8%AD%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%85%D8%B9-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%9F
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في الكرملين الأربعاء (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
كيف سيكون حال الجيش الروسي بعد انتهاء الحرب مع أوكرانيا؟
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في الكرملين الأربعاء (أ.ف.ب)
قال المحلل الأميركي مارك كاتز إن الجيش الروسي بعد انتهاء الحرب في أوكرانيا ربما لا يكون بالحجم الكبير نفسه الذي هو عليه الآن. وتساءل عن الشكل الذي سيكون عليه الجيش بعد انتهاء هذه الحرب، مشيراً إلى أن الكثير من الأمور تعتمد على الكيفية التي ستنتهي بها الحرب.
ورأى مارك كاتز الأستاذ الفخري في كلية شار للسياسة والحكومة بجامعة جورج ماسون الأميركية، والزميل العالمي في مركز ويلسون، والزميل البارز غير المقيم بالمجلس الأطلسي، في تقرير نشرته مجلة «ناشيونال إنتريست» الأميركية، أنه إذا انتهت الحرب نتيجة لانهيار الجيش الروسي كما حدث في عام 1917، فإن شكل الجيش الروسي وروسيا نفسها سيكون سيئاً للغاية. ومع ذلك، ورغم أنه لا يمكن استبعاد ذلك، فإن هذا السيناريو يبدو غير مرجح.
وقال كاتز إن الطريقة المرجح أن تنتهي بها الحرب هي إما من خلال وقف لإطلاق النار تحتفظ من خلاله روسيا بالأراضي الأوكرانية التي تحتلها الآن، أو موافقة أوكرانيا على التخلي عن مزيد من الأراضي أكثر مما فعلت بالفعل مع تقديم تنازلات أخرى لموسكو.
ويرى كاتز أنه وفقاً لهذين السيناريوهين، فإن الجيش الروسي لن يظل سليماً فحسب، لكنه سيبدو أيضاً أكثر تهديداً من أي وقت مضى لبقية أوكرانيا وللدول الأوروبية الأخرى الأقل استعداداً وقدرة على الدفاع عن نفسها مقارنة بأوكرانيا، وأيضاً للولايات المتحدة الملتزمة بالدفاع عن حلفائها في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، لكن شعبها غير مستعد لحرب كبرى مع روسيا والخسائر التي ستنطوي عليها. والجيش الروسي حال انتصاره في أوكرانيا وتمتعه بالخبرة في حرب طويلة الأمد وواسعة النطاق سيعزز فقط هذا التصور لدى الأميركيين.
لكن على الرغم من القوة التي قد يبدو عليها الجيش الروسي بعد حرب أوكرانيا، ربما تظهر عوامل عدة قد تؤدي إلى تقييد أو حتى الحد من حجم وحتى قدرات هذا الجيش.
وقال كاتز، كما نقلت عنه الوكالة الألمانية في تحليلها من واشنطن، إن أحد هذه العوامل هو أن الجيش الروسي القوي إذا لم يكن منخرطاً في حرب ربما يجعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يخشى من أن يتحول قوةً قد تحول انتباهها إلى تقييد خياراته أو حتى الإطاحة به.
ورغم أن الضباط الروس الذين حاربوا في أوكرانيا غير معارضين، فإنهم ربما يسعون إلى إصلاح استراتيجية وأساليب الجيش الروسي لتجنب نهج الهجوم الشامل الذي ينطوي على عدد كبير من الخسائر التي كان بوتين مستعداً لإجباره عليه.
وأشار كاتز إلى أن بوتين قد ينظر إلى أي حركة لإصلاح الجيش على أنها بمثابة انتقاد ضمني لقيادته، وربما يرغب في نقل ضباط الجيش الأكثر كفاءة بعيداً عن المواقع القيادية إلى أماكن أخرى يكونون فيها أقل قدرة على تهديده ودفعه للتقاعد. في الوقت نفسه، ربما يخلق عدم احترام الضباط الذين حاربوا من أجله في أوكرانيا، معارضة له في الجيش الروسي، وهذا ما يسعى بوتين لتجنبه.
وسواء اتضح أن بوتين يشعر بالارتياب إلى هذا الحد أم لا، يتوقع الجنود العاديون أن يتم تسريحهم بمجرد انتهاء الحرب. كما أن عائلاتهم ستتوقع أيضاً ذلك. بالإضافة إلى ذلك، ربما يتوقع مئات الآلاف من الجنود الروس الذين أصيبوا في الحرب، وهو أمر مفهوم تماما، أن الحكومة الروسية ستخصص موارد لرعايتهم. وعدم تحقيق هذه التوقعات سواء من خلال الإبقاء على جيش كبير أو عدم تخصيص الأموال لرعاية المحاربين القدامي المصابين يمكن أن يتسبب في زعزعة استقرار البلاد.
كما سيرغب صانعو السياسات الاقتصادية الروس ومديرو الشركات في أن يتم تسريح الجنود من الجيش بعد الحرب لكي يتمكنوا من العودة إلى العمل في الاقتصاد الروسي الذي تعرّض لنقص حاد في العمالة بسبب الحرب. وسوف يتسبب عدم تسريح الجنود للعمل في الاقتصاد الروسي فقط على المدى البعيد في إضعاف الاقتصاد الروسي، وبالتالي إضعاف الجيش الروسي الذي يدعمه هذا الاقتصاد.
واختتم كاتز تحليله بالقول إنه بينما يخشى الأوكرانيون والغربيون ما سوف يفعله بوتين - الذي يعتقد أنه انتصر في الحرب ضد أوكرانيا وداعميها الغربيين - بجيشه الكبير الذي اكتسب خبرة المعارك بعد انتهاء حرب أوكرانيا، قد تظهر ضغوط سياسية واجتماعية واقتصادية تشجع بوتين أو حتى تجبره على تقليص حجم الجيش الروسي وقدراته فيما بعد.