الإعلان عن قائمة الفنانين المشاركين في بينالي الدرعية للفن المعاصر 2026

يشارك في دورته الثالثة أكثر من 65 فناناً من أكثر من 37 دولة

الإعلان عن قائمة الفنانين المشاركين في بينالي الدرعية للفن المعاصر 2026
TT

الإعلان عن قائمة الفنانين المشاركين في بينالي الدرعية للفن المعاصر 2026

الإعلان عن قائمة الفنانين المشاركين في بينالي الدرعية للفن المعاصر 2026

أعلنت مؤسسة بينالي الدرعية عن قائمة الفنانين المشاركين في بينالي الدرعية للفن المعاصر 2026، المقرر افتتاحه في 30 يناير (كانون الثاني) 2026 في حي جاكس بالدرعية.

ويُشرف على الدورة الثالثة من بينالي الدرعية للفن المعاصر المديران الفنيان نورا رازيان وصبيح أحمد. وتحمل هذه الدورة عنوان «في الحِلّ والترحال»، مستلهمةً موضوعاتها من حركات التنقل والهجرة والتحولات التي أسهمت عبر التاريخ في بناء جسور التواصل والتبادل بين المنطقة العربية ومختلف ثقافات العالم.

وتشهد هذه الدورة مشاركة ما يزيد على 65 فناناً من أكثر من 37 دولة، كما تعرض 22 عملاً فنياً جديداً، تم إنتاجها بتكليف من مؤسسة بينالي الدرعية، على أيدي فنانين وموسيقيين ومخرجين ومعماريين وكتّاب، تتناول أعمالهم مفاهيم الاستمرارية والمرونة والخيال الجماعي خلال فترات التحول.

وتضم قائمة الفنانين المشاركين: باسيتا آباد، بيو أباد، ميرفِه إرطفان، كمالا إبراهيم إسحاق، يوسف أغبو-أولا (استوديو أولانيي)، هو روي آن، أمينة سعودي آيت خاي، إسماعيل بحري، ساركر بروتيك، تيسير البطنيجي، دينيو سيشي بوبابي (رايسيبي)، غالا بوراس-كيم، رافين تشاكون، دانيال أوتيرو توريس، تشونغ كونغ تونغ، أماكا جاجي، يو جي، نوف الحارثي، حازم حرب، سامية حلبي، محمد الحمدان (حمدان)، يزن الخليلي، أيمن يسري ديدبان، روهيني ديفاشر، نولان أوزوالد دينيس، مجموعة رقص ميديا، كي. بي. ريجي، أوسكار سانتيان، عبد الله السعدي، فيصل سمره، رُبى السويل، بوغوسي سيخوخوني، إلياس سيمي، كاران شريستا، عفراء الظاهري، رند عبدالجبار، لين عجلان، إيتيل عدنان، شادية عالم، الياس علوي، عهد العمودي، رحيمة غامبو، محمد الغامدي، إريك غيامفي، تاو نغوين فان، راجيش شايتيا فانجاد، إيفانا فرانكه، عبد الكريم قاسم، رامي القثامي، كيف تـ، موشيكوا لانغا، دانيل ليند-راموس، غوادالوبي مارافيلا، جورج ماهاشي، نور مبارك، نامينبو مايمورو وايت، ثلاثي عبد الله منياوي، نانسي منير، موتشو، تيو ميرسييه، حسين ناصر الدين، بيتريت هاليلاي، ألانا هانت، عزيز هزارة، أغوستينا وودغيت، وولف للعمارة، لولوة اليحيى، موغي يلماز.

ويقدّم البينالي طيفاً واسعاً من الخبرات الفنية التي تتناول آفاقاً جديدة لإعادة النظر في العوالم من حولنا، وتواكب التحولات الاجتماعية والبيئية التي أسهمت في تشكيل ملامح بدايات القرن الحادي والعشرين. ويأتي ذلك ضمن سينوغرافيا متقنة من تصميم استوديو التصميم الإيطالي فورما فانتازما، تجسّد من خلالها رؤية فنية يتداخل فيها التاريخ والذاكرة الجماعية والتجارب المعاصرة، في تناغم يعكس حضور الإنسان والبيئة والخيال، في إيقاع موحد، يتردد صداه عبر الأغاني والحكايات وهدير الرياح.

وفي هذا السياق، قال المديران الفنيان نورا رازيان وصبيح أحمد: «تنطلق هذه الدورة من بينالي الدرعية في لحظة فارقة تتجلى فيها أهمية الفن ودوره في قراءة التحولات التي يشهدها العالم المعاصر. وعلى مدى العام الماضي، عمل الفنانون المشاركون وفريق القيّمين الفنيين على دراسة السياقات التاريخية للمنطقة العربية، ورصد التحولات المتسارعة التي تسهم في إعادة تشكيل ملامحها، إلى جانب التفاعل مع أسئلة فكرية أوسع ذات صدى عالمي. واليوم نتطلع إلى استقبال زوار البينالي في مساحة تفتح آفاقاً جديدة لتجارب فنية متعددة، وتعكس المسارات التي تتقاطع فيها الأزمنة، وتدعو إلى التأمل في الزمن بوصفه طبقات حيّة تتجسد من خلال روح الجماعة».

ومن جانبها، قالت آية البكري، الرئيس التنفيذي لمؤسسة بينالي الدرعية: «يسعدنا أن نحتفي بهذا التنوع الواسع من التجارب الفنية في الدرعية، ونتطلع إلى استقبال الجمهور وتقديم تجربة فنية ثرية تعكس تعدد الأصوات والرؤى والسرديات».


مقالات ذات صلة

مشروعات خاصة وأعمال فنية جديدة في النسخة الافتتاحية لـ«آرت بازل قطر»

يوميات الشرق «ما قد تأتي به الأحلام» للفنان ريان ثابت (الفنان)

مشروعات خاصة وأعمال فنية جديدة في النسخة الافتتاحية لـ«آرت بازل قطر»

كشف معرض «آرت بازل قطر» عن تفاصيل إضافية لنسخته الافتتاحية لعام 2026، بما في ذلك أبرز فعاليات قطاع المعارض الفنية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق طبقات من الأزرق تترك للعين أن تُكمل الحكاية (فاديا أحمد)

«بين ضفّتين» من الأزرق: فاديا أحمد تُحوّل المتوسّط إلى جغرافيا نفسية

رغم غياب الأشخاص عن معظم الأعمال، لا يبدو المعرض خالياً من الحضور الإنساني...

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق اللوحات رصدت بيئات ومشاهد متنوعة (الشرق الأوسط)

«بهجة»... معرض فني مصري يستعيد شغف الطفولة

بداخلي طفل صغير... كثيراً ما يبكي، قليلاً ما يفرح، فقد كثر بكاؤه بفعل ما يحدث بعالمنا المعاصر من تمزق وحروب وضحايا من الأطفال والكبار.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق من أعمال تلامذة المدارس ضمن مبادرة «مسارات إبداعية» (الشرق الأوسط)

معرض «مناظر متحركة»... لوحات مرممة تُلهم جيل اليوم

معرض «مناظر متحركة» ينقل الفن خارج المتاحف، ويُلهم الشباب بإعادة قراءة لوحات مرممة عبر تجربة فنية تعليمية تفاعلية.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق الفنان السعودي عصام جميل في عمله «رؤية متجددة» (الرياض آرت)

14 منحوتة لفنانين من دول العالم تزين مواقع في الرياض

تعكس أعمال برنامج «الرياض آرت» دمج الفن في نسيج المدينة وتثري تجربة الحياة اليومية للزوار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مسرحية «شو كارلوس أحسن مني؟» دعوة لتقديم الحبّ على الوحدة

الثنائي وسام صليبا وجنيفر يمّن في «شو كارلوس أحسن منّي؟» (مسرح مونو)
الثنائي وسام صليبا وجنيفر يمّن في «شو كارلوس أحسن منّي؟» (مسرح مونو)
TT

مسرحية «شو كارلوس أحسن مني؟» دعوة لتقديم الحبّ على الوحدة

الثنائي وسام صليبا وجنيفر يمّن في «شو كارلوس أحسن منّي؟» (مسرح مونو)
الثنائي وسام صليبا وجنيفر يمّن في «شو كارلوس أحسن منّي؟» (مسرح مونو)

ليس من الضروري أن يحمل العرض المسرحي دائماً فلسفةً عميقةً أو رسائل تتطلب التحليل ليترك أثره في جمهوره. فهواة المسرح قد يستمتعون بعرض خفيف يرسم البسمة على وجوههم، ويمنحهم جرعات من الدفء في ليالي ديسمبر (كانون الأول) الباردة عبر قصة رومانسية. هذه حال مسرحية «شو كارلوس أحسن مني؟» للمخرجة لينا أبيض، التي بنتها على ثلاثية فنية تضم وسام صليبا، وجنيفر يمّين، وعبد الرحيم العوجي. وبذلك يطبّق العرض المثل الفرنسي القائل: «يجمع بين المفيد والممتع». وتُعرَض المسرحية على خشبة «مونو» في بيروت.

تألقت يمّين مع صليبا في أكثر من ديو غنائي (مسرح مونو)

تتخلل العرض لمسات موسيقية وغنائية تُنعش الذاكرة الجماعية بمجموعة أغنيات أجنبية من الزمن الجميل، من بينها مقاطع من فيلم «تايتانيك» وأغنية دين مارتن بعنوان «sway with me»، ومقاطع أغانٍ أخرى مثل «سأنجو» لغلوريا غاينر. وخلال المسرحية عبّر الحضور عن تفاعله بالتصفيق الحار على أنغام الأغنيات.

أما القصة التي كتبها وليد اليازجي، فهي بسيطة في حبكتها، وتتمحور حول الصراع بين الحب والعزلة. فرغم الصدمات التي يتعرَّض لها الشخص في علاقة عاطفية، فإن هاجس الحب يظل يلوح في الأفق. ومهما حاول التخلّص من مشاعره الرومانسية بأسلوب أو بآخر، فإن الحب يظل الغالب في النهاية. فالوحدة تُثقل كاهل صاحبها، لا سيما إذا كان من طينة بطل المسرحية رجا (وسام صليبا). فهو يشعر بالفراغ حين يكون وحيداً، ويفضّل نسج الحبّ ولو من باب الوهم الجميل، معتقداً أن الصبية التي يتعرَّف إليها ستكون «فتاة أحلامه» ويؤسس معها لعائلة سعيدة.

الثنائي وسام صليبا وجنيفر يمّن في «شو كارلوس أحسن منّي؟» (مسرح مونو)

تمرّ المسرحية على خيبات أمل تشكّل عنواناً عريضاً لكثير من العلاقات الإنسانية، لا سيما تلك المرتبطة بقصص الحب، كالخيانة والإهمال والانفصال، وكلّها تترك طعماً مريراً لدى أصحابها. وتغرقهم في عزلة تفرضها نتائج تجربة عاطفية غير موفّقة.

وهنا يأتي دور الصديق الصدوق جوني (عبد الرحيم العوجي)، الذي يجسّد شخصية مدير أعمال رجا وصديقه المقرّب. فهو يعرف نقاط ضعفه وموهبته الفنية، ومطّلع على تفاصيل إحباطاته العاطفية، فينصحه بالتوقّف عن ملاحقة مشاعره والتركيز على مشروعاته الفنية للخروج من الحلقة المقفلة التي يعيشها، ويذكِّره بأن كثيراً من المطربين العالميين قدّموا روائعهم الفنية إثر علاقات حب فاشلة. ويؤكّد له رجا في المقابل قدرته على ذلك. فيعقدان شرطاً يقضي بأن يدفع الخاسر ألف دولار للرابح. غير أنّ الصديق، وفي محاولة منه للفوز بالشرط، يدبّر له مكيدة ليقع في فخّها.

تدخل على الخط الصبية ليليان (جنيفر يمّين)، وتوهمه بأنها جاسوسة روسية مهمتها مراقبة جاره كارلوس. وتنشأ بين الاثنين علاقة فنية في البداية. وتتجلّى في أدائهما المشترك لأغنيات يحبّانها، قبل أن تتطوّر لاحقاً إلى قصة حب حقيقية. وتحرص المخرجة لينا أبيض منذ اللحظة الأولى على تلوين العرض بالفرح، مترجمةً ذلك بديكورات أنيقة وإضاءة دافئة، متسمة بروح الأعياد عبر شجرة الميلاد والشموع.

ويبرز عبد الرحيم العوجي بوصفه الأكثر تميّزاً على مستوى الأداء التمثيلي، إذ كان بارعاً في إيصال النكتة السريعة. وبتلوين شخصيته بخطوط كوميدية خفيفة. فكان حضوره على الخشبة كفيلاً بإثارة الضحك بعفوية. في المقابل، ارتكز نجاح جنيفر يمّين ووسام صليبا بشكل أساسي على انسجامهما الغنائي، الذي تفوّق عموماً على أدائهما التمثيلي. ولم تخلُ المسرحية من مواقف مضحكة قائمة على أداء الممثلين الثلاثة معاً، لا سيما تلك المرتبطة بالثلاجة الهدية التي قدّمها جوني لصديقه الفنان، فشكّلت مخبأ تدخل منه ليليان خلسة إلى منزل رجا، كما تختبئ فيها عند وصول الصديق كي لا يخسر الشرط.

عبد الرحيم العوجي ووسام صليبا في مشهد من المسرحية (مسرح مونو)

ومع اقتراب ساعة الحقيقة، تعترف ليليان لصديق رجا بأنها وقعت في حب هذا الأخير، وبأن اللعبة التي خاضتها تحوّلت بالنسبة إليها مشاعر حقيقية.

وتستخدم لينا أبيض، من خلال نص كتبه اليازجي، مواقف من الحياة اليومية اللبنانية، مسلّطة الضوء على الأزمة الاقتصادية، وأيضاً على طقوس الاحتفال بالأعياد، والتي تنتهي غالباً بأحاديث سياسية. وكثيراً ما تلجأ أبيض إلى الموسيقى لكسر لحظات التوتّر، وتوظّفها ضمن حبكة النص للتعبير عن المشاعر. فيغدو العمل قريباً من فيلم سينمائي غنائي خفيف الظل. ويبرز نجاح لينا أبيض في ضخ مشاعر الفرح عند الحضور، عندما ترى معظمهم يخرجون من العمل مبتسمين.

ويكتشف الجمهور في النهاية لغز عنوان المسرحية «شو كارلوس أحسن مني؟» المرتبط بقصة هروب رجل الأعمال اللبناني كارلوس غصن من اليابان داخل صندوق آلة موسيقية. فقد استوحى رجا خيوط لعبته من هذه الحادثة، مستبدلاً صندوق الثلاجة الهدية بصندوق الآلة الموسيقية، ولتدخل ليليان إلى منزله خلسة، مبرّراً فعلته بالعبارة الشهيرة: «شو كارلوس أحسن مني؟».

وتُختتم المسرحية برسالة بسيطة مفادها أنّ الإنسان لا يستطيع العيش من دون فسحة أمل ممزوجة بالحب. فكارلوس غصن حين سئل كيف تحمّل مشقّة السفر وهو محتجز في تلك العلبة، أجاب بأن فكرة لقائه زوجته التي يحبّها، كانت الدافع الأساسي وراء ذلك.


صابرين لـ«الشرق الأوسط»: قرار ابتعادي عن الغناء الأصعب بحياتي

الفنانة صابرين تميزت بأدوارها المتنوعة (صفحتها على فيسبوك)
الفنانة صابرين تميزت بأدوارها المتنوعة (صفحتها على فيسبوك)
TT

صابرين لـ«الشرق الأوسط»: قرار ابتعادي عن الغناء الأصعب بحياتي

الفنانة صابرين تميزت بأدوارها المتنوعة (صفحتها على فيسبوك)
الفنانة صابرين تميزت بأدوارها المتنوعة (صفحتها على فيسبوك)

أعربت الفنانة المصرية صابرين عن سعادتها بعرض أحدث أفلامها «بنات الباشا» في الدورة الأحدث لمهرجان «القاهرة السينمائي» الدولي، ضمن قسم «آفاق السينما العربية»، وقالت إنها على موعد مع عملين تُعدّهما محطتين مهمتين في مشوارها الفني، وهما فيلما «سفاح التجمع» و«المفتاح»، وأبدت تفاؤلها بحكم محكمة القضاء الإداري الذي يسمح بعرض فيلم «الملحد»، وكشفت عن رغبتها في العودة إلى المسرح.

وقالت صابرين في حوارها لـ«الشرق الأوسط» إن شخصية «منى» التي جسدتها في فيلم «بنات الباشا» أجهدتها بدرجة كبيرة؛ لأنها جديدة عليها تماماً، خصوصاً أنها تظهر أكبر عمرياً من دون أي لمحة جمال، بالإضافة إلى أنها شخصية تحمل شحنة من المشاعر المكتومة طوال الوقت، ومن الصعب معرفة ما يدور بداخلها.

الفيلم مأخوذ عن رواية للكاتبة نورا ناجي، وكتب له السيناريو والحوار محمد هشام عبية، وأخرجه ماندو العدل، وشارك في بطولته زينة وناهد السباعي وأحمد مجدي وتارا عبود.

صابرين شاركت في فيلم «بنات الباشا» (صفحتها على فيسبوك)

«سفاح التجمع» و«المفتاح»

وعن الشخصية التي تجسدها في فيلم «سفاح التجمع»، وهي شخصية «أم السفاح» الذي يقوم بدوره أحمد الفيشاوي، أوضحت أن شخصيتها تدور حولها عشرات علامات الاستفهام، «لأنها كانت السبب في تحوّل ابنها إلى سفاح بسبب طريقتها الخاطئة في تربيته».

الفيلم سيناريو وإخراج محمد صلاح العزب في أولى تجاربه الإخراجية، وتصفه صابرين بأنه «يمتلك الحساسية والقدرة على صنع صورة مبهرة، بالإضافة إلى قدرته على استخراج المشاعر من الممثل بما يخدم الشخصية التي يقدمها». ويشارك في بطولة الفيلم سينتيا خليفة ودنيا سامي وانتصار.

وانتهت صابرين أخيراً من تصوير فيلم بعنوان «المفتاح»، وتقول عنه إنه «يمثل نقلة في اختياراتي الفنية، لأن تيمة العمل تعتمد على الرعب وتتطلب مجهوداً كبيراً في التصوير»، مشيرة إلى أن ما شجعها على التجربة طبيعة الدور الذي «سيكون مفاجأة للجمهور».

الفيلم من تأليف عمر ليمونة وأنس جمال، وإخراج مازن نيازي، ويشارك في بطولته انتصار ونورا مهدي وريم رأفت.

صابرين تحدثت عن سبب تركها الغناء (صفحتها على فيسبوك)

«الملحد» و«العادلية»

وتعليقاً على حكم محكمة القضاء الإداري بالسماح بعرض فيلم «الملحد» الذي تشارك في بطولته، بعد الدعوى القضائية التي طالبت بمنع عرضه بحجة إساءته للإسلام، رغم أنه حاصل على ترخيص رسمي من الرقابة منذ عام 2023؛ قالت: «سيرى الفيلم النور قريباً لأنه يستحق المشاهدة لتناوله قضية دينية مهمة عُرضت بشكل وسطي، مع العديد من الحقائق والأسانيد الدينية الصحيحة»، ولكن – والكلام لصابرين – «ربما كان اسم الفيلم وراء منعه».

الفيلم يتناول قصة طبيب شاب ينتمي إلى أسرة دينية متشددة ويعلن إلحاده، مما ينتج عنه صراع داخلي وعائلي، ويشارك في بطولته حسين فهمي وأحمد حاتم ومحمود حميدة وشيرين رضا ونجلاء بدر، وهو من إخراج ماندو العدل.

وحول مسلسل «العادلية» الذي تردد أنها تستعد لتصويره، قالت صابرين: «سيُعرض في موسم رمضان 2027، وهو من تأليف هشام هلال، ويدور حول قصة حياة أول قارئة قرآن في مصر، وهي كريمة محمد العدل، التي ظهرت في ثلاثينات القرن العشرين وأربعيناته، واشتهرت عبر الإذاعة المصرية».

ومن الأعمال الدرامية التي انتهت من تصويرها أخيراً مسلسل «خانة فاضية»، وهو عمل اجتماعي يناقش قضايا عدّة، منها قضية النسب، عندما تكتشف بعد سنوات طويلة أن نجليها التوأم غير المتطابق ليسا أخوين.

صابرين قدمت العديد من الأدوار في السينما والدراما (صفحتها على فيسبوك)

المسلسل مكوَّن من 15 حلقة، وهو سيناريو وحوار أحمد رجب وإسلام شتا، وإخراج شادي أبو شادي، ويشارك في بطولته حسين فهمي وسليم الترك ومراد مكرم.

وكان أحدث مسلسل عُرض لصابرين هو «إقامة جبرية»، الذي جسدت فيه شخصية الطبيبة النفسية «عايدة»، التي تعيش صراعات عدّة، أحدها مع فتاة تعاني من أزمة نفسية في علاقتها بالرجال، وتعيش تلك الفتاة قصة حب مع ابن الطبيبة التي تحاول إنقاذه منها. وذكرت صابرين أن «شخصية الطبيبة سبق وعُرضت على إحدى النجمات لكنها اعتذرت عنها، وقد ترددت قبل الموافقة عليها، خصوصاً أن المسلسل كان باكورة إنتاج زوجي في مصر». والمسلسل تأليف أحمد عادل، وإخراج أحمد سمير فرج، وشارك في بطولته محمد الشرنوبي وهنا الزاهد ومحمود البزاوي.

وكانت صابرين قد شاركت خلال الفترة الأخيرة في مهرجان «شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي» بوصفها رئيسة للجنة التحكيم، وأعربت عن حنينها للوقوف مرة أخرى على خشبة المسرح بعد العديد من المسرحيات التي قدمتها، مثل «على بلاطة» و«حمري جمري» و«خالتي صفية والدير» و«الشحاتين»، لكنها قالت إن «حال المسرح المصري الآن أصبح سيئاً، بعد التراجع الشديد الذي حدث به على كل المستويات».

وعن أصعب قرار اتخذته في حياتها، قالت إنه كان قرار ابتعادها عن الغناء، لأنها عندما اتخذته لم تكن هناك كليبات أو حفلات مثلما يحدث الآن، وكان الغناء مقصوراً على الأفراح والملاهي الليلية فقط، مما جعلها تبتعد عنه وتركز في التمثيل.

وبالنسبة للدور الذي تعتز به، لفتت إلى أنها قدمت أدواراً كثيرة تُعدّها علامات، مثل «أم كلثوم»، و«شيخ العرب همام»، و«هالة والدراويش»، و«الجماعة»، و«أبو العلا البشري»، و«أهالينا»، و«هوانم جاردن سيتي»، و«ليالي الحلمية»، و«أفراح القبة»، وأكدت أنها كانت سعيدة الحظ لعملها مع أهم وأبرز مخرجي ومؤلفي الدراما.

وأشارت صابرين إلى فنانتين تُعدّهما أيقونتين بالنسبة لها، هما سعاد حسني وشادية. أما اللقب الذي قيل عنها وتعتز به، فهو الذي أطلقه عليها الكاتب الراحل وحيد حامد حين وصفها بأنها «أحمد زكي الممثلات».


ميشيل أوباما تكشف: كنا على موعد مع روب راينر وزوجته قبل ساعات من مقتلهما

ميشيل أوباما (رويترز)
ميشيل أوباما (رويترز)
TT

ميشيل أوباما تكشف: كنا على موعد مع روب راينر وزوجته قبل ساعات من مقتلهما

ميشيل أوباما (رويترز)
ميشيل أوباما (رويترز)

كشفت ميشيل أوباما أنّها وزوجها باراك كانا على موعد للقاء المخرج والمنتج الأميركي المعروف روب راينر وزوجته ميشيل، في اليوم نفسه الذي عُثر فيه على الزوجين مقتولين.

وجاءت تصريحات أوباما خلال ظهورها في برنامج Jimmy Kimmel Live، مساء الاثنين، حيث قالت لمقدّم البرنامج جيمي كيميل: «كان من المفترض أن نلتقي بهما تلك الليلة – الليلة الماضية».

ووفق صحيفة «الغارديان»، لم توضّح أوباما طبيعة اللقاء الذي كان مقرراً، إلا أنّ المعروف أنّ آل راينر كانوا قد حضروا حفلاً بمناسبة عيد الميلاد استضافه الكوميدي كونان أوبراين، يوم السبت، برفقة ابنهما نِك الذي أُلقي القبض عليه لاحقاً للاشتباه بتورطه في جريمة قتل.

وكانت جثتا روب وميشيل راينر قد عُثر عليهما داخل منزلهما في حي برينتوود بمدينة لوس أنجليس عند الساعة 3:30 من بعد يوم الأحد، وقد بدت عليهما آثار طعن. وأفادت شرطة لوس أنجليس (LAPD) بأنّ عناصر من وحدة جرائم السطو والقتل «خلصوا إلى أنّ آل راينر كانا ضحيتي جريمة قتل».

وتمّ توقيف نِك راينر، البالغ من العمر 32 عاماً، قرابة الساعة 9:15 مساءً في اليوم نفسه، ولا يزال رهن الاحتجاز من دون كفالة.

ردّ ميشيل أوباما على منشور ترمب

وتطرّقت أوباما أيضاً إلى منشور على وسائل التواصل الاجتماعي للرئيس الأميركي دونالد ترمب وصف فيه روب راينر بـ«المختل»، وهو توصيف أثار موجة واسعة من الإدانة عبر مختلف الأطياف السياسية.

وقالت أوباما: «دعوني أقول هذا فقط: على عكس بعض الناس، فإنّ روب وميشيل راينر من أكثر الأشخاص نزاهة وشجاعة يمكن أن تعرفهم. إنهما ليسا مختلين ولا مجانين».

وأضافت: «كانا دائماً شخصين شغوفين، وفي وقت لا نرى فيه الكثير من الشجاعة، كانا من النوع الذي يضع أفعاله موضع التطبيق لما يؤمن به. لقد اهتما بعائلتهما، واهتما بهذا البلد، واهتما بالعدالة والإنصاف. وهذه هي الحقيقة».

باراك أوباما ينعى آل راينر... وإشادات من النجوم

وكان باراك أوباما قد نشر في وقت سابق بياناً على وسائل التواصل الاجتماعي نعى فيه آل راينر، قال فيه: «معاً، عاش هو وزوجته حياتين اتسمتا بالهدف والمعنى. سيُذكران بالقيم التي دافعا عنها وبعدد لا يُحصى من الأشخاص الذين ألهماهم».

وفي خضم سيل من التعازي التي قدّمها مشاهير الوسط الفني لراينر، نشر جيري ساينفيلد رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي أشاد فيها بدور راينر في نجاح المسلسل الكوميدي الشهير Seinfeld، الذي أنتجته شركة راينر، Castle Rock Entertainment.

وكتب ساينفيلد: «لم يكن لبرنامجنا أن يرى النور لولاه. لقد رأى شيئاً لم يستطع أحد غيره رؤيته. وعندما لم يعجب أحد في الشبكة بالحلقات الأولى، أنقذنا من الإلغاء».

وأضاف: «أن أعمل مع ابن كارل راينر، الذي كان في الوقت نفسه واحداً من أطيب الأشخاص في عالم الترفيه، بدا أمراً غير واقعي. كنت ساذجاً آنذاك في تقدير مدى أهمية شغفه بنا. تزوّج روب وميشيل في الوقت الذي كان فيه برنامجنا ينطلق، وأصبحا بالنسبة لي نموذجاً لكيفية نجاح الشراكة، حيث يوسّع كل طرف آفاق الآخر. إنّ وفاتهما معاً أمر بالغ الحزن، إلى حدّ يصعب استيعابه».