كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن شراكته المستمرة مع المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)؛ وذلك لرعاية فعاليات المهرجان في دورته الخامسة التي يحتضنها ميدان الثقافة في جدة التاريخية خلال الفترة من 4 إلى 13 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وتمتد هذه الرعاية للعام الخامس على التوالي، مؤكدةً الدور المحوري الذي تقدمه SRMG في دعم الحراك السينمائي في السعودية، وتعزيز مسارات التطوير والإبداع في الصناعة عبر منصّاتها الإعلامية المتنوعة. وتشارك SRMG هذا العام في تمكين صناعة المحتوى وإبراز المواهب، بما يثري التجربة السينمائية ويعزز حضور المهرجان على المستويين الإقليمي والدولي.
ومن خلال هذه الرعاية، ستتولى SRMG تقديم تغطية شاملة وموسّعة لفعاليات المهرجان عبر منظومتها الإعلامية المتكاملة، بما يعكس حضورها الواسع ومكانتها الراسخة في قطاع الإعلام المتطور محلياً وإقليمياً ودولياً. ويأتي ذلك في إطار التزامها بتسليط الضوء على القصص التي تعبّر عن طموحات المبدعين، ودعم المواهب المحلية والإقليمية، وإبراز الأعمال الفنية التي تشكّل جزءاً من الحراك الإبداعي المزدهر في المنطقة.
يُعدّ مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي إحدى الركائز الرئيسية للمشهد الثقافي في المنطقة، عبر دوره في دعم صنّاع الأفلام من خلال عروضه السينمائية، وبرامجه المهنية، ومبادرات التمويل، ومنصّاته التي تحظى باهتمام عالمي متزايد. وتسهم الشراكة المتجددة مع SRMG في تعزيز رسالة المهرجان لإبراز القصص المؤثرة، والاحتفاء بالأصوات المتنوعة، وتمكين الجيل الجديد من المواهب داخل المملكة وخارجها.
وقال باسل المعلمي، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية وقطاع الأعمال في SRMG: «يُمثّل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي محطة أساسية في تعزيز موقع المملكة مركزاً عالمياً لصناعة الأفلام والإبداع، وشراكتنا مع المهرجان تعكس التزام SRMG بدعم نموّ قطاع السينما في المنطقة، وتمكين سرد القصص التي تعبّر عن مجتمعاتنا، إضافة إلى تعزيز وصول الجمهور إلى أهمّ الأعمال وأبرز الرؤى». كما أكد المعلمي أن «SRMG من خلال منصاتها وتغطياتها، تحرص على تسليط الضوء على الطاقة الإبداعية والمواهب التي تقود هذه الصناعة نحو مستقبل واعد».
من جهته، قال فيصل بالطيور، الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي: «يُسعدنا استمرار شراكتنا مع SRMG في الدورة الحالية؛ لما تمتلكه من حضور إعلامي واسع ومكانة رصينة في هذا القطاع المتطور»، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تعزّز قدرتنا على إبراز إنجازات صُنّاع الأفلام في السعودية والعالم العربي ومختلف دول العالم، كما تمكّن المهرجان من مواصلة دوره الطموح في دعم صناعة سينمائية واعدة، وخلق الفرص الثمينة، وتقديم قصص فريدة تعكس تنوّع المشهد الثقافي في منطقتنا وتصله بالجمهور العالمي.

