«اليوتيوبر» المصري أحمد أبو زيد يعود لنشاطه من الإمارات

بعد توقيفه ثم إثبات براءته من تهمة الاتجار في النقد الأجنبي

اشتهر أبو زيد ببث فيديوهات تعليمية من قريته بمحافظة الغربية (صفحته على «فيسبوك»)
اشتهر أبو زيد ببث فيديوهات تعليمية من قريته بمحافظة الغربية (صفحته على «فيسبوك»)
TT

«اليوتيوبر» المصري أحمد أبو زيد يعود لنشاطه من الإمارات

اشتهر أبو زيد ببث فيديوهات تعليمية من قريته بمحافظة الغربية (صفحته على «فيسبوك»)
اشتهر أبو زيد ببث فيديوهات تعليمية من قريته بمحافظة الغربية (صفحته على «فيسبوك»)

عاد «اليوتيوبر» المصري أحمد أبو زيد إلى الواجهة مجدداً عقب إعلان استئناف نشاطه في تقديم المحتوى بعد توقف دام نحو 8 أشهر على خلفية توقيفه واتهامه بالاتجار في النقد الأجنبي، وهو الاتهام الذي حصل فيه على براءة من المحكمة منتصف مارس (آذار) الماضي.

ويدير أبو زيد صفحة تعليمية عبر «فيسبوك» يتابعها أكثر من مليوني شخص باسم «دروس أونلاين» وقناة على موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب» بها أكثر من 9.24 مليون مشترك قدم خلالها أكثر من 650 فيديو خلال السنوات الماضية.

ونشر «اليوتيوبر» المصري تدوينة عبر صفحته على «فيسبوك» أعلن فيها وجوده في الإمارات خلال الوقت الحالي، باعتبارها المكان الأنسب لعمله، موضحاً أنه سيكون موجوداً بين مصر والإمارات، نافياً أن يكون قد اتخذ قراراً بالهجرة من مصر.

كانت الشرطة قد أوقفت أبو زيد، نهاية العام الماضي، بحوزته 163 ألف دولار (الدولار يعادل 48.5 في البنوك المصرية) ووجهت له تهمة الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي، وهو الاتهام الذي أوقف على أثره لأسابيع قبل أن يتم إخلاء سبيله.

وأثبت محامي أبو زيد خلال جلسات المحاكمة أن موكله حصل على الأموال نتاج التحويلات المالية من نشاطه عبر «يوتيوب»، وهي أموال رسمية دخلت إلى حساباته وسحبها من البنك في تعاملات رسمية مشككاً في صحة التحريات التي قدمت بالمحاكمة.

أحمد أبو زيد أسس قناة «دروس أون لاين» (حسابه على «فيسبوك»)

ويعود تاريخ تأسيس أبو زيد، وهو مهندس مدني بالأساس، لقناته على «يوتيوب» إلى عام 2013 وتتناول قناته فيديوهات للتعليم في مجالات مختلفة، من بينها كتابة المحتوى، وتعليم اللغة الإنجليزية، وتصميم الغرافيكس، وتحقق ملايين المشاهدات من المتابعين.

يشير المتخصص في الإعلام الرقمي معتز نادي إلى أن «تفكير بعض صناع المحتوى في الانتقال لدول أخرى في المنطقة أصبح وارداً للغاية بعد قرار (غوغل) تحويل المدفوعات بالجنيه المصري وليس بالدولار اعتباراً من مايو (آيار) الماضي»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «البعض سيفكر بالسفر للمحافظة على الاستفادة من الفارق الخاص بسعر العملة»، مشيراً إلى أن «اليوتيوبر» المصري أكد استمراره في العمل بين مصر والإمارات، الأمر الذي يعني أن ما حدث ربما يكون له علاقة بتطوير طبيعة ما يقدمه أو أسباب أخرى خاصة به، وليس بالضرورة بسبب قضيته السابقة.

وقال المحامي المصري محمد عبد الرازق لـ«الشرق الأوسط» إن «كثيراً من المدونين أصبحوا مهتمين بإدارة نشاطهم الإلكتروني من الخليج بشكل أكبر بسبب سهولة إجراءات تأسيس الشركات، ووضوح النظام الضريبي في المحاسبة، فضلاً عن الامتيازات الأخرى التي يحصلون عليها ومن بينها الإقامة التي تسمح لهم بسهولة الحصول على تأشيرات سفر لدول عدة أخرى».

وأضاف عبد الرازق أن «(اليوتيوبر) المصري طالما حصل على براءة من المحكمة الاقتصادية، ولم يقدم ضده أي طعون فإن الأموال التي جرت مصادرتها من الطبيعي أن تكون أعيدت إليه بعد استيفاء جميع الإجراءات اللازمة»، مشيراً إلى أن «عائدات البث الخاصة بالأرباح مرتبطة بدولة البث وعادة ما تكون العائدات في الخليج أعلى بكثير مقارنة بمصر».

وحظي خبر براءة أبو زيد في مارس الماضي بتفاعل «سوشيالي»، نظراً للمحتوى الذي أعلن الآلاف في تغريدات استفادتهم منه، فيما حرص على عدم إصدار أي تصريحات إعلامية حول فترة توقيفه وضبطه خلال الشهور الماضية.

ويشير عبد الرازق إلى أنه «بالرغم من وجود آلية واضحة الآن بمصر لمحاسبة المؤثرين مالياً وفق قانون الضرائب، فإن هذه الآلية لا يزال يجد البعض صعوبة في التعامل معها»، معرباً عن أمله في مزيد من التسهيلات لتكون جاذبة للشباب للتفاعل معها.


مقالات ذات صلة

«الدراما العمودية» تغيّر المشهد في هوليوود بعدما غزت آسيا

سينما لافتة هوليوود في لوس أنجليس (أ.ب)

«الدراما العمودية» تغيّر المشهد في هوليوود بعدما غزت آسيا

بقصصها ذات المواضيع التشويقية وميزانياتها التي لا تتجاوز بضع مئات الآلاف من الدولارات، وجداول تصويرها السريعة، يُحدث النمط العمودي تحولاً جذرياً في قطاع متعثر.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
تكنولوجيا النموذج الجديد يجعل النتائج أكثر واقعية ويختصر مراحل المونتاج التقليدي (غوغل)

«Veo 3» من «يوتيوب» يصل إلى «شورتس» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

إطلاق «Veo 3» من «يوتيوب» في السعودية يفتح عصر الفيديو التوليدي بالذكاء الاصطناعي، مانحاً المبدعين أدوات إنتاج متكاملة.

نسيم رمضان (لندن)
يوميات الشرق مراهق يقف لالتقاط صورة وهو يحمل هاتفاً ذكياً أمام شعار «يوتيوب» (رويترز)

«يوتيوب» تحل مشكلة أثرت لفترة وجيزة على بث الفيديو عالمياً

أعلنت «يوتيوب» المملوكة لشركة «ألفابيت» أنها حلت مشكلة أثرت على خدمات بث الفيديو عند آلاف من المستخدمين على مستوى العالم، وفق «رويترز».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أميركا اللاتينية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب) play-circle

الرئيس الفنزويلي يسخر من «حمقى يوتيوب الإمبرياليين» بعد حجب قناته

سخر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس (الجمعة) من حجب قناته على «يوتيوب» الأسبوع الماضي، واصفاً مالكي الموقع بـ«الحمقى الإمبرياليين».

«الشرق الأوسط» (كراكاس)
تكنولوجيا شعار «يوتيوب» (رويترز)

«يوتيوب» تطلق مجموعة جديدة من الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي

أعلنت «يوتيوب» أمس الثلاثاء إطلاق مجموعة جديدة من الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي لابتكار مقاطع فيديو، أو تعديل أخرى، في خطوة تشكل نقطة تحوّل للمنصة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

بلجيكيان يعلقان عملاً فنياً خاصاً بهما قرب الموناليزا في اللوفر

ضباط مكافحة شغب فرنسيون يقفون بالقرب من الهرم الزجاجي لمتحف اللوفر في باريس 27 أكتوبر 2025 (رويترز)
ضباط مكافحة شغب فرنسيون يقفون بالقرب من الهرم الزجاجي لمتحف اللوفر في باريس 27 أكتوبر 2025 (رويترز)
TT

بلجيكيان يعلقان عملاً فنياً خاصاً بهما قرب الموناليزا في اللوفر

ضباط مكافحة شغب فرنسيون يقفون بالقرب من الهرم الزجاجي لمتحف اللوفر في باريس 27 أكتوبر 2025 (رويترز)
ضباط مكافحة شغب فرنسيون يقفون بالقرب من الهرم الزجاجي لمتحف اللوفر في باريس 27 أكتوبر 2025 (رويترز)

علق اثنان من صانعي المحتوى على منصة «تيك توك» عملاً فنياً خاصاً بهما على أحد جدران متحف اللوفر في باريس، بالقرب من لوحة الموناليزا الشهيرة لليوناردو دافنشي، بحسب ما أفاد به المتحف، الاثنين.

وقالت متحدثة باسم اللوفر لـ«وكالة الأنباء الألمانية» إن موظفي المتحف رصدوا القطعة غير المصرح بها خلال أقل من 3 دقائق، وقاموا بإزالتها على الفور، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل أي أضرار.

الفناء الداخلي مع الهرم الزجاجي لمتحف اللوفر في باريس (د.ب.أ)

وأضافت أن المتحف يعتزم اتخاذ إجراء قانوني ضد الشابين اللذين غادرا المكان بسرعة بعد تنفيذ فعلتهما.

وفي مقطع فيديو تم نشره، أواخر الأسبوع الماضي، أوضح صانعا المحتوى البلجيكيان أنهما أدخلا إطاراً مفككاً مصنوعاً من قطع «ليغو» إلى داخل المتحف، وبعد اجتيازهما الأمن، قاما بإعادة تجميع الإطار، ووضعا بداخله صورة شخصية لهما.

وأشارت المتحدثة إلى أن قطع الليغو والورق والشريط اللاصق مزدوج الجانب، ليست من بين المواد المحظور إدخالها إلى المتحف.


«ثلاث آيات في الوحدة»... عرض أدائي يتأمل وجوه العزلة

مشهد يجمع أبطال المسرحية (فريق المسرحية)
مشهد يجمع أبطال المسرحية (فريق المسرحية)
TT

«ثلاث آيات في الوحدة»... عرض أدائي يتأمل وجوه العزلة

مشهد يجمع أبطال المسرحية (فريق المسرحية)
مشهد يجمع أبطال المسرحية (فريق المسرحية)

يلعب العرض المسرحي «ثلاث آيات في الوحدة» على وتر العزلة. فهي حالة منتشرة، وساهمت الحروب والتطورات التقنية في تفاقمها. صار الناس، حتى عندما يجتمعون، يشعرون بنوع من العزلة. وتقوم مخرجة العمل مايا زبيب بمحاولة كسر هذا الجمود، فتستحدث مكاناً دافئاً للتأمل وللصمت الذي يشبه الصلوات الداخلية، حيث يتردد في داخلنا صدى التجارب الأليمة التي شهدناها منذ 5 سنوات حتى اليوم. يشكل العمل دعوة إلى الإصغاء لما وراء الكلمات. ويخلق عالماً خيالياً ممزوجاً بالواقع، كما يطرح السؤال التالي: «في ظل الفقد، كيف يمكن أن نكون وحدنا ونحن معاً؟».

تتناول المسرحية موضوع الوحدة (فريق المسرحية)

توضح المخرجة في سياق حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «إنها دعوة لنتأمل الوحدة ووقعها علينا. فآخر 5 سنوات فُرضت علينا العزلة بسبب الجائحة، وانفجار مرفأ بيروت، والثورة، والحرب في الجنوب. الخشبة ستشكّل مساحة تأمل بأبعاد مختلفة».

الآيات الثلاث التي تتحدث عنها المسرحية تختصرها زبيب: «يمكننا أن نفهمها من خلال حضور حوارات فنية ثلاثية بين التمثيل والرقص والمسرح، وكذلك من خلال 3 ممثلين، كما أن العرض يتألف من 3 فصول».

قد يخيّل لك أن العرض يرتكز على موضوع فلسفي، ولكنْ لمايا زبيب رأي آخر: «إنه بعيد كل البعد عن الفلسفة، بل يتعلّق أكثر بخيالنا، ويتيح لنا التفكير بأفق متسع وعلى مزاجنا. نتذكّر أنه في استطاعتنا أن نحزن ونفرح مع الآخر. فالعرض لا يتبع أسلوب الوعظ، بل يحثّ على استبطان خبرات شخصية».

يشارك في العرض مايا زبيب ولمياء أبي عازار وجنيد سري الدين. وهو من كتابة زبيب بمشاركة عمر أبي عازار، ومن تنظيم «مسرح زقاق». ويُقدَّم على خشبة «مسرح المدينة» ابتداءً من 20 حتى 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وتشير زبيب إلى أن فكرة العمل تنبع من موضوع الوحدة؛ كونها مساحة حقيقية للخلق. وتضيف: «الرسالة التي يحملها العرض محورها الفن. فأن نوجد في عمل فني، حتى لو لم يجرِ التواصل بيننا، فنحن معاً. الفن يشفي ويحملنا على التحليق خارج واقعنا. فعلى مدى ساعة من الوقت نعيش عزلة مختلفة ومتقطعة».

«ثلاث آيات في الوحدة» إخراج مايا زبيب (فريق المسرحية)

وتتابع موضحة أن الفكرة وُلدت عندها من خلال يومياتها: «تجارب عدة مررت بها مع الوحدة استوقفتني خلال الجائحة، خصوصاً عندما صرت أماً ونحن محجورون في منازلنا. في العرض نتناول موضوعات كثيرة، من بينها المراحل التي ذكرتها سابقاً، والحروب التي شهدناها، وعلاقتي مع ابنتي. فصمت اللحظات التي تخفي في طياتها ما لا يقال يجعلنا نغوص وراء الكلمات لنلتقط الحركات الصغيرة التي تنبض في الفراغ».

وفي مشاهد من المسرحية يواجه الحضور وحدتهم تلك، وترجعهم إلى احتمالية الحرب والموت وأفكار أخرى. تتشابك الموضوعات مع بعضها كما عاشها الفرد في واقع مجتمعه، فيعثر مُشاهدها على دفء في البعد، وعلى جمال بمجرد الإصغاء، وتتحول العزلة إلى ممارسة إبداعية تنبض بالجرأة والفرح.

تؤكد زبيب في سياق حديثها: «إنها دعوة للحفاظ على الوحدة، فهي مساحة خلق تزودنا بالإبداع. وعندما نتشارك، مثلاً، في مشاهدة عمل فني في صالة واحدة، نعيش وحدة من نوع آخر. وهو ما نحاول إيصالَه في هذه المسرحية. فنفكّر بالعمل ونستوعبه، كلٌّ منا على طريقته».

تستعين زبيب بفنانين أجانب لتنفيذ عرض «ثلاث آيات في الوحدة»: «إنهم زملاء سبق أن تعاونت معهم في عروض مسرحية خارج لبنان. مصمم الرقص هو الأسترالي لي سيرل، وكذلك الموسيقي المشارك في العمل بن فروست، في حين مصمم الإضاءة الأميركي جايمس إينغالز. أما الأزياء والديكورات فيوقعها المصمم الألماني غاسبار بيشنر».


مسرحية «الليلة الكبيرة» تستعيد وهجها بجولة في أنحاء مصر

أوبريت «الليلة الكبيرة» تم عرضه في الفيوم (وزارة الثقافة)
أوبريت «الليلة الكبيرة» تم عرضه في الفيوم (وزارة الثقافة)
TT

مسرحية «الليلة الكبيرة» تستعيد وهجها بجولة في أنحاء مصر

أوبريت «الليلة الكبيرة» تم عرضه في الفيوم (وزارة الثقافة)
أوبريت «الليلة الكبيرة» تم عرضه في الفيوم (وزارة الثقافة)

تستعيد مسرحية «الليلة الكبيرة» وهجها كل حين بإعادة عرضها للجمهور بعد مرور أكثر من 64 عاماً على عرضها الأول، وانطلق العرض المسرحي الشهير في جولة بأنحاء مصر، ضمن المرحلة السادسة لمشروع مسرح المواجهة والتجوال الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة في البيت الفني للمسرح لنشر الإبداع الفني بالمحافظات، بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث يعرض الأوبريت في محافظتي الفيوم والمنيا حتى 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.

وشهد مسرح جامعة الفيوم، تقديم عرض «الليلة الكبيرة» لفرقة القاهرة للعرائس، وسط تفاعل كبير من طلاب الجامعة، وبمشاركة مؤسستي «حياة كريمة» و«مصر الخير»، وفق بيان لهيئة قصور الثقافة، الاثنين.

المسرحية من كلمات الشاعر صلاح جاهين، وألحان سيد مكاوي، وإخراج صلاح السقا، وعرائس ناجي شاكر، وتم تقديمها للمرة الأولى عام 1961، وتعد من أشهر العروض في تاريخ المسرح المصري، إذ يقدم العرض لوحات فنية نابضة بالحياة تجسد أجواء المولد الشعبي من خلال عدة شخصيات منها «المصوراتي، وبائع الحلوى، والأراجوز، والشيخ والمنشد، والعمدة والقهوجي، ولاعبو السيرك» وغيرها ليمنح الجمهور تجربة فنية تحتفي بالتراث المصري الأصيل، وشارك في الأغاني سيد مكاوي، وشفيق جلال، وعبده السروجي، وحورية حسن، ومحمد رشدي، وهدى سلطان، وشافية أحمد، وإسماعيل شبانة، وصلاح جاهين.

استعادة «الليلة الكبيرة» بعد مرور 64 عاماً من إنتاجها (وزارة الثقافة)

ومن المقرر أن يقدم العرض في عدد من المواقع بمحافظة الفيوم، وتصاحبه ورش فنية ومعرض للكتاب وآخر للفنون التشكيلية، كما يقدم في محافظة المنيا بعدة أماكن، وسبق أن تم تقديمه في محافظات أخرى من بينها المنوفية.

وأطلقت وزارة الثقافة مشروع مسرح المواجهة والتجوال، تحقيقاً لمبدأ العدالة الثقافية، ووصول الفنون لكل أنحاء مصر، وشهدت المرحلة السادسة التي انطلقت سبتمبر (أيلول) الماضي، فعاليات في محافظات قنا، وأسيوط، وشمال سيناء، وجنوب سيناء، ودمياط، والبحيرة، والغربية، ومن المقرر استكمال الجولات في باقي المحافظات حتى يونيو (حزيران) 2026.

وأكد رئيس قطاع المسرح بوزارة الثقافة، المخرج هشام عطوة، أن «المشروع يواصل نجاحه في الوصول بالمنتج الثقافي والفني إلى القرى والمناطق الأكثر احتياجاً»، مشيراً في بيان سابق للوزارة إلى أن «تقديم عرض (الليلة الكبيرة) يأتي لإحياء إحدى أهم العلامات الفنية الخالدة في الوجدان المصري، وإتاحة الفنون لكل المواطنين في مختلف المحافظات».

ويقدم العرض المسرحي «الليلة الكبيرة» صورة فنية و«اسكتشات غنائية» متنوعة لمواقف في الموالد المصرية، وما تضمه هذه الاحتفالات الشعبية من فنون وألعاب وبيع وشراء وغيرها من المشاهد التي كانت تزخر بها الموالد المصرية.